> نظمت هيئة النضال السلمي (نجاح) بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس مسيرة جماهيرية سلمية حاشدة شارك فيها عدد كبير من مكونات الحراك الجنوبي بالمحفد وجموع كبيرة من المواطنين تضامنا مع أبناء مديرية ردفان.

وخلال المسيرة طاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد وهم يرددون الهتافات والزوامل الحماسية.

كما أقيم مهرجان خطابي حاشد ألقيت فيه الكلمات المنددة بما حدث في ردفان، من قبل الإخوة محمد أحمد طيبة نائب رئيس هيئة النضال نجاح بالمحفد وسالم أحمد طرهيش مسئول الرقابة بالهيئة وهادي طوحل السحم رئيس دائرة الشهداء والمناضلين وأحمد محمد النظام رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالهيئة وناصر عوض أحمد طيبة مسئول الدائرة الإعلامية بالهيئة.

وطالب المتحدثون في المهرجان بوقف الهجمة العسكرية التي يتعرض لها أبناء ردفان وإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين الذين تم اختطافهم وإيداعهم السجون والمعتقلات.

وأعلنوا ترحيبهم بانضمام الشيخ طارق الفضلي إلى الحراك الجنوبي، ودعوا شيوخ وأعيان الجنوب كافة إلى «كسر حاجز الخوف والترفع عن المصالح الذاتية الضيقة الآنية وأن يحذوا حذو الشيخ طارق الفضلي قبل أن يفوتهم الأوان».

وأعلنوا تضامنهم مع أهالي منطقة كود قرو، مشيدين بالموقف الإنساني الشجاع الذي قام به الشيخ صالح بن فريد العولقي تجاه أبناء منطقة كود قرو، معلنين تضامنهم ووقوفهم إلى جانبه.

وأعلنوا تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الأستاذ هشام باشراحيل وصحيفة «الأيام»، مطالبين السلطة بإيقاف محاكمة الأستاذ هشام باشراحيل، وحملوا إياها تبعات وتداعيات استمرار جرجرته في المحاكم ظلما وعدوانا.

واختتم المهرجان بكلمة ألقاها المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس الوطني بالمحفد.

ونقل الجدحي في كلمته تحيات أبناء المحفد لإخوانهم في ردفان، مترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال المسيرة السلمية في الحبيلين بنيران قوات الجيش، مجددا العهد على الوقوف إلى جانبهم.

وقال الجدحي في كلمته: «إن مديريتي المحفد وردفان كانتا ولاتزالان منبع الثوار وهاهو التاريخ يعيد نفسه».