القائم بأعمال مدير عام مؤسسة المياه بوادي حضرموت لـ«الأيام»:أكثر من ملياري ريال قيمة أعمال البرنامج الاستثماري لمؤسسة المياه بالوادي لعام 2009
> سيئون «الأيام» علي باسعيدة
> بلغت قيمة الأعمال المعتمدة من البرنامج الاستثماري خلال العام الحالي 2009 للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي مناطق الوادي والصحراء بحضرموت نحو 2.9 مليار، منها 600 مليون تمويل أجنبي مخصص لمشاريع الصرف الصحي.
وترمي الموازنة الاستثمارية لهذا العام إلى تعزيز البنية التحتية للمؤسسة، من خلال إقامة وتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي تتمثل في حفر آبار جديدة وتجهيزها، وتركيب شبكات مياه جديدة، وإحلال الشبكات القديمة.
واتبعت إدارة المؤسسة آلية جديدة لتفعيل مشروع الصرف الصحي لمدينتي سيئون وتريم، الذي تبلغ كلفته نحو 70 مليون دولار، ويمول من قبل الحكومة اليمنية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، الذي أخذ وقتا كبيرا، حيث تم الالتقاء بالمعنيين في وزارة المياه والبيئة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، الذين أبدوا تفهما كبيرا من أجل الدفع بالمشروع الكبير إلى الأمام، الذي- ولاشك- سيحدث قفزة كبيرة وسيفتح الباب على مصراعيه أمام الاستثمارات الكبيرة التي تعزز من حظوظ وادي حضرموت مستقبلا.
ذكر ذلك لـ «الأيام» د. محسن علوي السقاف القائم بأعمال مدير عام مؤسسة المياه بوادي حضرموت، الذي أوضح في سياق حديثه أن «المؤسسة ستشهد تنفيذ عدد من الأعمال في الشبكات الفرعية والرئيسية، حيث تم خلال الأسبوع الماضي فتح المظاريف لعدد (11) مناقصة بقيمة إجمالية 309.603.757 ريال، تمثلت في تنفيذ شبكة مياه لمناطق قريو والمسيلة وسحيل القارة بشبام، وإحلال شبكة المياه بمنطقة جعيمة والمحجر بطول 14.400 متر، وبكلفة تزيد عن 27 مليون ريال، وبناء مبنى لإدارة مرافق الصرف الصحي بمنطقة عيديد بسيئون، بالإضافة إلى توريد مضخات غاطسة ومحولات رفع وعدادات مع قطع الغيار وجهاز لفحص العدادات وآخر لقياس منسوب المياه، وآلة حفر بوكلين وتوريد أنابيب بلاستيكية وتوابعها».
وأشار إلى أنه «يتم حاليا الإعداد لعشر مناقصات أخرى في مجال تنفيذ شبكات مياه جديدة في مدينة تريم ومناطق الخبة والقبير وظاهر مع ربط المناطق الشرقية في مديرية القطن، إضافة إلى إحلال الشبكات القديمة في حي السحيل ومنطقة مريمة ومدينة الحوطة بسيئون ومدينة ساه، وحفر بئرين جديدتين في حقل دمون بتريم، وإعادة تأهيل البئر الثانية بحقل شعب سهيل بساه بقيمة إجمالية تصل إلى 440.224.024 ريال».
واختتم بالقول: «إن المؤسسة تعمل جاهدة على تنفيذ هذه المشاريع وفق خططها رغم مايواجهها من صعوبات وعراقيل، وإن حجم المسؤولية وتقديم الخدمات الجيدة للمشتركين والمواطنين هو مايدفعنا ويحفزنا على ذلك».
وترمي الموازنة الاستثمارية لهذا العام إلى تعزيز البنية التحتية للمؤسسة، من خلال إقامة وتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي تتمثل في حفر آبار جديدة وتجهيزها، وتركيب شبكات مياه جديدة، وإحلال الشبكات القديمة.
واتبعت إدارة المؤسسة آلية جديدة لتفعيل مشروع الصرف الصحي لمدينتي سيئون وتريم، الذي تبلغ كلفته نحو 70 مليون دولار، ويمول من قبل الحكومة اليمنية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، الذي أخذ وقتا كبيرا، حيث تم الالتقاء بالمعنيين في وزارة المياه والبيئة ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، الذين أبدوا تفهما كبيرا من أجل الدفع بالمشروع الكبير إلى الأمام، الذي- ولاشك- سيحدث قفزة كبيرة وسيفتح الباب على مصراعيه أمام الاستثمارات الكبيرة التي تعزز من حظوظ وادي حضرموت مستقبلا.
ذكر ذلك لـ «الأيام» د. محسن علوي السقاف القائم بأعمال مدير عام مؤسسة المياه بوادي حضرموت، الذي أوضح في سياق حديثه أن «المؤسسة ستشهد تنفيذ عدد من الأعمال في الشبكات الفرعية والرئيسية، حيث تم خلال الأسبوع الماضي فتح المظاريف لعدد (11) مناقصة بقيمة إجمالية 309.603.757 ريال، تمثلت في تنفيذ شبكة مياه لمناطق قريو والمسيلة وسحيل القارة بشبام، وإحلال شبكة المياه بمنطقة جعيمة والمحجر بطول 14.400 متر، وبكلفة تزيد عن 27 مليون ريال، وبناء مبنى لإدارة مرافق الصرف الصحي بمنطقة عيديد بسيئون، بالإضافة إلى توريد مضخات غاطسة ومحولات رفع وعدادات مع قطع الغيار وجهاز لفحص العدادات وآخر لقياس منسوب المياه، وآلة حفر بوكلين وتوريد أنابيب بلاستيكية وتوابعها».
وأشار إلى أنه «يتم حاليا الإعداد لعشر مناقصات أخرى في مجال تنفيذ شبكات مياه جديدة في مدينة تريم ومناطق الخبة والقبير وظاهر مع ربط المناطق الشرقية في مديرية القطن، إضافة إلى إحلال الشبكات القديمة في حي السحيل ومنطقة مريمة ومدينة الحوطة بسيئون ومدينة ساه، وحفر بئرين جديدتين في حقل دمون بتريم، وإعادة تأهيل البئر الثانية بحقل شعب سهيل بساه بقيمة إجمالية تصل إلى 440.224.024 ريال».
واختتم بالقول: «إن المؤسسة تعمل جاهدة على تنفيذ هذه المشاريع وفق خططها رغم مايواجهها من صعوبات وعراقيل، وإن حجم المسؤولية وتقديم الخدمات الجيدة للمشتركين والمواطنين هو مايدفعنا ويحفزنا على ذلك».
