مسلحون يخطفون عاملي اغاثة في الصومال
> مقديشو «الأيام» رويترز :
> 
قال شيخ قبيلة صومالي وعامل اغاثة إن مسلحين خطفوا اثنين من عمال الاغاثة يعتقد ان احدهما بلجيكي والاخر دنمركي في وسط الصومال أمس الأحد.
وقال حسن معالين وهو شيخ قبيلة لرويترز عبر الهاتف من المنطقة "خطف مسلحون مجهولون اثنين من عمال الاغاثة بمنظمة أطباء بلا حدود فرع بلجيكا في منطقة باكول."
وقال عامل صومالي بمنظمة أطباء بلا حدود طلب عدم نشر اسمه إن احد المخطوفين بلجيكي والاخر دنمركي. واضاف ان الرجلين خطفا بسيارتهما مع حراساهما الصوماليين.
وقال العامل "كانوا يتجهون الى حودور عاصمة باكول عندما اخذهم المسلحون في سيارتهما ومضوا." مضيفا انهما كانا يقودان سيارتهما من بلدة رابدهور.
والصومال منغمس في صراع منذ 18 عاما وهو أحد اخطر البلدان في العالم.
وكثيرا ما يتعرض عمال الاغاثة والصحفيون للخطف في هذا البلد الذي يغيب عنه القانون ويقع بمنطقة القرن الافريقي. ويتم عادة معاملة الرهائن بصورة طيبة نسبيا ويطلق سراحهم بعد الحصول على فدى.
وقلصت الهجمات على عمال الاغاثة الانسانية التي يلقى باللوم فيها عادة على متمردين اسلاميين متشددين وميليشيات قبلية قدرة وكالات الاغاثة على التعامل مع ازمة انسانية يصفها كثيرون بانها الاكثر حدة في القارة.
وشرد الصراع اكثر من مليون شخص خلال العامين الماضيين. ويعتمد اكثر من ثلاثة ملايين صومالي يمثلون نحو ثلث السكان على المساعدات الغذائية الطارئة.
ويشن الخاطفون ايضا هجمات على المناطق الحدودية مع كينيا المجاورة وعبرها.
وخطف متمردون اسلاميون خمسة كينيين على الحدود الشهر الماضي لكنهم اطلقوا سراحهم في وقت لاحق.
وأفرج مسلحون صوماليون في فبراير شباط عن راهبتين ايطاليتين مسنتين بعد خطفهما خلال هجوم عبر الحدود داخل كينيا في نوفمبر تشرين الثاني 2008.
وقال حسن معالين وهو شيخ قبيلة لرويترز عبر الهاتف من المنطقة "خطف مسلحون مجهولون اثنين من عمال الاغاثة بمنظمة أطباء بلا حدود فرع بلجيكا في منطقة باكول."
وقال عامل صومالي بمنظمة أطباء بلا حدود طلب عدم نشر اسمه إن احد المخطوفين بلجيكي والاخر دنمركي. واضاف ان الرجلين خطفا بسيارتهما مع حراساهما الصوماليين.
وقال العامل "كانوا يتجهون الى حودور عاصمة باكول عندما اخذهم المسلحون في سيارتهما ومضوا." مضيفا انهما كانا يقودان سيارتهما من بلدة رابدهور.
والصومال منغمس في صراع منذ 18 عاما وهو أحد اخطر البلدان في العالم.
وكثيرا ما يتعرض عمال الاغاثة والصحفيون للخطف في هذا البلد الذي يغيب عنه القانون ويقع بمنطقة القرن الافريقي. ويتم عادة معاملة الرهائن بصورة طيبة نسبيا ويطلق سراحهم بعد الحصول على فدى.
وقلصت الهجمات على عمال الاغاثة الانسانية التي يلقى باللوم فيها عادة على متمردين اسلاميين متشددين وميليشيات قبلية قدرة وكالات الاغاثة على التعامل مع ازمة انسانية يصفها كثيرون بانها الاكثر حدة في القارة.
وشرد الصراع اكثر من مليون شخص خلال العامين الماضيين. ويعتمد اكثر من ثلاثة ملايين صومالي يمثلون نحو ثلث السكان على المساعدات الغذائية الطارئة.
ويشن الخاطفون ايضا هجمات على المناطق الحدودية مع كينيا المجاورة وعبرها.
وخطف متمردون اسلاميون خمسة كينيين على الحدود الشهر الماضي لكنهم اطلقوا سراحهم في وقت لاحق.
وأفرج مسلحون صوماليون في فبراير شباط عن راهبتين ايطاليتين مسنتين بعد خطفهما خلال هجوم عبر الحدود داخل كينيا في نوفمبر تشرين الثاني 2008.