مواطن يناشد الرئيس منحه التعويض العادل عن منزله الذي أزيل في كالتكس
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه المواطن أحمد عبده علي، من محافظة عدن، مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بشأن تعويضه عن مسكنه بمنطقة كالتكس، الذي تم إخلاؤه لصالح المنطقة الحرة بعدن.
وأوضح قائلا:«فخامة الرئيس سبق أن وجهت مناشدة إليكم بخصوص عدم منحي منزلا آخر تعويضا عن منزلي الذي كان قائما في منطقة كالتكس وتمت إزالته مع باقي المنازل التي أزيلت لصالح إقامة المنطقة الحرة.
وها أنا وأسرتي، التي مازالت مشردة بدون مأوى منذ إزالة منزلنا، نناشدكم إصدار توجيهاتكم إلى الجهة المختصة بسرعة تعويضنا عن منزلنا بمنزل آخر.
ونحيط فخامتكم علماً بأن لدينا تقريرا من مدير أمن موانئ المنطقة حينها يوضح قيمة الأضرار والأدوات التي نهبت وأتلفت حين التهديم والتي تبلغ قيمتها حوالي عشرة مليون ريال، ولدينا أمر قضائي من محكمة الشيخ عثمان صادر بتاريخ 1997/9/17م والتي تأمر الجهات المعنية بعدم إخراج الساكنين من منطقه كالتكس، إلا أنه تم مداهمة المنطقة بالشيولات والجنود وعندما رفضت أنا وأسرتي الخروج من مسكننا تم ضرب منزلي بقذيفة (آر بي جي) ولولا لطف المولى عز وجل لأصبحت أنا وأسرتي جميعاً في عداد الأموات، وبعدها اضطررت للخروج وتم قتيادي إلى السجن لمدة أسبوع واتهامي بحجج واهية ولكن بفضل الله أولا ومن ثم بعض الخيرين تم إخراجي من السجن وعودتي إلى المنزل بكالتكس وبقائي فيه حتى يتم منحي التعويض العادل.
وبقيت أنا وأسرتي في المنزل لمدة سنة ونصف برغم جميع المضايقات وقطع الكهرباء والماء ومتابعة تعويضي، وفي شهر مارس 1999م وبعدها جرى هدم المنزل بالكامل وتشريدنا من دون أي تعويض، ودخلت بعد ذلك في دوامة متابعة المسئولين ما بين صنعاء وعدن، وهو ما أدى إلى خسارتي سيارتي في حادث وقع لي أثناء التوجه إلى صنعاء ولحقت بي إصابة بليغة وأصبحت فاقدا كل ما أملك.
وصدرت توجيهات من الأخ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن عبدالكريم شائف بتحديد تعويض مناسب لي وتم رفع مذكرتين منه الأولى إلى مصلحة أراضي وعقارات الدولة، التي أصدرت توجيها بصرف بقعتين تعويض لي في مخطط مدينة الشعب وحدة جوار رقم 561 وذلك بتاريخ 2005/2/8م علماً بأن قيمتها غير مساوية لما تكبدته من خسائر في بيتي الذي هدم، وعلماً بأني استلمت نصف مليون ريال لا غير كباقي أهل المنطقة ولم أعوض مثلهم بمسكن.. لذا أناشد فخامتكم التوجيه بمنحي التعويض العادل عن منزلي الذي هدم لصالح المنطقة الحرة بعدن».
وأوضح قائلا:«فخامة الرئيس سبق أن وجهت مناشدة إليكم بخصوص عدم منحي منزلا آخر تعويضا عن منزلي الذي كان قائما في منطقة كالتكس وتمت إزالته مع باقي المنازل التي أزيلت لصالح إقامة المنطقة الحرة.
وها أنا وأسرتي، التي مازالت مشردة بدون مأوى منذ إزالة منزلنا، نناشدكم إصدار توجيهاتكم إلى الجهة المختصة بسرعة تعويضنا عن منزلنا بمنزل آخر.
ونحيط فخامتكم علماً بأن لدينا تقريرا من مدير أمن موانئ المنطقة حينها يوضح قيمة الأضرار والأدوات التي نهبت وأتلفت حين التهديم والتي تبلغ قيمتها حوالي عشرة مليون ريال، ولدينا أمر قضائي من محكمة الشيخ عثمان صادر بتاريخ 1997/9/17م والتي تأمر الجهات المعنية بعدم إخراج الساكنين من منطقه كالتكس، إلا أنه تم مداهمة المنطقة بالشيولات والجنود وعندما رفضت أنا وأسرتي الخروج من مسكننا تم ضرب منزلي بقذيفة (آر بي جي) ولولا لطف المولى عز وجل لأصبحت أنا وأسرتي جميعاً في عداد الأموات، وبعدها اضطررت للخروج وتم قتيادي إلى السجن لمدة أسبوع واتهامي بحجج واهية ولكن بفضل الله أولا ومن ثم بعض الخيرين تم إخراجي من السجن وعودتي إلى المنزل بكالتكس وبقائي فيه حتى يتم منحي التعويض العادل.
وبقيت أنا وأسرتي في المنزل لمدة سنة ونصف برغم جميع المضايقات وقطع الكهرباء والماء ومتابعة تعويضي، وفي شهر مارس 1999م وبعدها جرى هدم المنزل بالكامل وتشريدنا من دون أي تعويض، ودخلت بعد ذلك في دوامة متابعة المسئولين ما بين صنعاء وعدن، وهو ما أدى إلى خسارتي سيارتي في حادث وقع لي أثناء التوجه إلى صنعاء ولحقت بي إصابة بليغة وأصبحت فاقدا كل ما أملك.
وصدرت توجيهات من الأخ الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن عبدالكريم شائف بتحديد تعويض مناسب لي وتم رفع مذكرتين منه الأولى إلى مصلحة أراضي وعقارات الدولة، التي أصدرت توجيها بصرف بقعتين تعويض لي في مخطط مدينة الشعب وحدة جوار رقم 561 وذلك بتاريخ 2005/2/8م علماً بأن قيمتها غير مساوية لما تكبدته من خسائر في بيتي الذي هدم، وعلماً بأني استلمت نصف مليون ريال لا غير كباقي أهل المنطقة ولم أعوض مثلهم بمسكن.. لذا أناشد فخامتكم التوجيه بمنحي التعويض العادل عن منزلي الذي هدم لصالح المنطقة الحرة بعدن».