قال إن قضية الوحدة الوطنية ليست هينة وليست نزهة:د.بن حبتور: سنقاوم بالقانون أولئك الذين يحاولون جر بعض الطلاب إلى المشاريع الصغيرة
> عدن «الأيام» نصر باغريب:
> 
أعلن د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس جامعة عدن بأن الجامعة ستقاوم بالقانون أولئك الذين يحاولون بيأس جر بعض الطلاب إلى المشاريع التفتيتية الصغيرة «لأن من يحمل تلك المشاريع الفاشلة يعملون ضد أنفسهم ووطنهم وانتمائهم».
لافتا إلى أن الذين يحملون المشاريع الوطنية الوحدوية والقومية الكبيرة «هم أولئك الأقوياء الذين خلدهم التاريخ بأحرف من نور ونفتخر بهم وهم من حثنا الدين الإسلامي على الاقتداء بهم».
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها د.عبدالعزيز صالح بن حبتور أمس وسط حشد يقدر بنحو ألف وخمسمائة طالب وطالبة اكتظت بهم قاعة كلية التربية عدن وباحتها والتي تأتي في إطار فعاليات أسبوع الطالب الجامعي الـ 17 لجامعة عدن.
وقال في سياق محاضرته:«إن الوطن اليمني بخير ويعيش حالياً أفضل مراحل تاريخه التي اتصفت بالصراعات والتوترات».. مشيراً إلى «التخرصات والإشاعات التي تروج السلبيات والافتراءات عن الدولة اليمنية الموحدة مثل عدم وجود الاستثمارات في البلاد..الخ، بينما الواقع يبين بجلاء أن الكثير من المستثمرين يستثمرون حالياً بالمليارات»، مدللاً على ذلك بإيراد أسماء عدد كبير من رجال الأعمال الذين يستثمرون حاليا بمشاريع ضخمة ومتعددة من أمثال عبدالله بقشان وباحمدان والعيسائي والعمودي..الخ.
وقال د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، إن جامعة عدن ستظل جامعة يمنية تعزز الانتماء للوطن اليمني الموحد وسترفض أي أفكار غير وطنية «ولن تكون أبداً بؤرة للتوجهات الانفصالية الصغيرة المكتوب عليها بالفشل»، مؤكدا أن قضية الوحدة الوطنية «ليست هينة وليست نزهة، ولن نتهاون بشأنها أبداً، والشعب اليمني من أكثر شعوب الأرض تداخلاً واختلاطاً بالتزاوج والمصاهرة بين كل مناطقه غربا وشرقا شمالا وجنوبا وأي محاولة تهدف لإقامة دولة على أساس جغرافي هي قضية خطيرة جدا لا تخدم أحدا بل تضر بالكل وتدمر الجميع ولهذا يجب أن تكون فوق المصالح الضيقة والشخصية».
وأضاف قائلا: «إذا خيروني بين التمسك بالقضية الوطنية وبين البقاء بمنصبي سأختار التمسك والدفاع والاستماتة من أجل قضية الوحدة اليمنية وأترك منصبي».
وأشار الى «المآسي التي عانى منها الشعب اليمني طوال الثلاثين سنة الماضية»، وقال: «لم نستفد من دولة الانفصال طوال الثلاثين سنة الماضية سوى الصراعات والتوترات والاقتتال والحروب وسقوط الضحايا»، مؤكداً أن دولة الوحدة فقط «استطاعت أن تفتح لنا آفاقا واسعة للبناء والاستقرار وحرية الرأي والتعبير والعيش المشترك والكرامة، وأي سلبيات قد تظهر هنا أو هناك فهو أمر يمكن انتقاده ومعالجته دون أن نحمل الوحدة مثالبه لأن الوحدة قضية وطنية وسيادية كبرى وملك كل الشعب اليمني وتاريخه ومستقبله ولا يحق لأحد المساس بها»، مؤكدا على روح التسامح التي وجدت في ظل دولة الوحدة وكيف تعامل فخامة الأخ الرئيس بإنسانية ووطنية وتسامح بإصداره قرار العفو العام بعد حرب 1994م.
ودعا د.عبدالعزيز صالح بن حبتور الطلاب إلى قراءة التاريخ وأخذ العبر منه واستقراء الواقع الموضوعي بروية وتمعن، ودراسته بشكل تفصيلي للتعرف على تاريخ شعبنا اليمني وحضارته العظيمة التي أبهرت العالم، وأيضا للتعرف على نضالات شعبنا اليمني لتحقيق وحدته.
وقال: «عندما أرسلكم آباؤكم للدراسة في الجامعة هدفوا إلى إنجاز مشروع إنسان متعلم وواع يكون مصدر فخر واعتزاز لأسرته ووطنه، غير أن البعض يريدكم أن تكونوا ضحايا لأفكار غير سوية وميتة ولمشاريع غير وطنية»، داعيا الطلاب إلى التقييم بعقلانية وهدوء لهذا الأمر والتعرف على أبعاده التدميرية ومواجهته بحزم.
وفي سياق آخر تطرق رئيس جامعة عدن في محاضرته للشأن الأكاديمي والطلابي في الجامعة وشدد على أهمية الرفع المستمر للأداء العلمي والأخذ بأفضل معايير تقويم وتطوير الأداء الأكاديمي للطالب والأستاذ الجامعي معا، كما حث على تنظيم نشاط اتحاد الطلاب والسعي مع الجهات المعنية في وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي للإعداد والتحضير لانتخابات الطلاب.
عقب ذلك قام د.عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن بالرد على استفسارات وأسئلة طلاب الجامعة، حيث أجمعت الردود على ضرورة معالجة جوانب النقص في بعض الأقسام والكليات وبذل الجهد لتوفير أحدث الوسائل التعليمية والكتب والمراجع العلمية الحديثة والتقنيات التكنولوجيا، كما تناولت الردود أهمية الالتزام باللوائح الجامعية مع التأكيد على أن الجامعة سوف تفسر اللوائح والنظم الأكاديمية لصالح الطلاب وبما يسهل عليهم عملية التحصيل العلمي في ظل مناخات علمية ميسرة.
حضر المحاضرة د.ناصر علي ناصر، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والأخوة عمداء الكليات ونوابهم وأساتذة الجامعة.
لافتا إلى أن الذين يحملون المشاريع الوطنية الوحدوية والقومية الكبيرة «هم أولئك الأقوياء الذين خلدهم التاريخ بأحرف من نور ونفتخر بهم وهم من حثنا الدين الإسلامي على الاقتداء بهم».
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها د.عبدالعزيز صالح بن حبتور أمس وسط حشد يقدر بنحو ألف وخمسمائة طالب وطالبة اكتظت بهم قاعة كلية التربية عدن وباحتها والتي تأتي في إطار فعاليات أسبوع الطالب الجامعي الـ 17 لجامعة عدن.
وقال في سياق محاضرته:«إن الوطن اليمني بخير ويعيش حالياً أفضل مراحل تاريخه التي اتصفت بالصراعات والتوترات».. مشيراً إلى «التخرصات والإشاعات التي تروج السلبيات والافتراءات عن الدولة اليمنية الموحدة مثل عدم وجود الاستثمارات في البلاد..الخ، بينما الواقع يبين بجلاء أن الكثير من المستثمرين يستثمرون حالياً بالمليارات»، مدللاً على ذلك بإيراد أسماء عدد كبير من رجال الأعمال الذين يستثمرون حاليا بمشاريع ضخمة ومتعددة من أمثال عبدالله بقشان وباحمدان والعيسائي والعمودي..الخ.
وقال د.عبدالعزيز صالح بن حبتور، إن جامعة عدن ستظل جامعة يمنية تعزز الانتماء للوطن اليمني الموحد وسترفض أي أفكار غير وطنية «ولن تكون أبداً بؤرة للتوجهات الانفصالية الصغيرة المكتوب عليها بالفشل»، مؤكدا أن قضية الوحدة الوطنية «ليست هينة وليست نزهة، ولن نتهاون بشأنها أبداً، والشعب اليمني من أكثر شعوب الأرض تداخلاً واختلاطاً بالتزاوج والمصاهرة بين كل مناطقه غربا وشرقا شمالا وجنوبا وأي محاولة تهدف لإقامة دولة على أساس جغرافي هي قضية خطيرة جدا لا تخدم أحدا بل تضر بالكل وتدمر الجميع ولهذا يجب أن تكون فوق المصالح الضيقة والشخصية».
وأضاف قائلا: «إذا خيروني بين التمسك بالقضية الوطنية وبين البقاء بمنصبي سأختار التمسك والدفاع والاستماتة من أجل قضية الوحدة اليمنية وأترك منصبي».
وأشار الى «المآسي التي عانى منها الشعب اليمني طوال الثلاثين سنة الماضية»، وقال: «لم نستفد من دولة الانفصال طوال الثلاثين سنة الماضية سوى الصراعات والتوترات والاقتتال والحروب وسقوط الضحايا»، مؤكداً أن دولة الوحدة فقط «استطاعت أن تفتح لنا آفاقا واسعة للبناء والاستقرار وحرية الرأي والتعبير والعيش المشترك والكرامة، وأي سلبيات قد تظهر هنا أو هناك فهو أمر يمكن انتقاده ومعالجته دون أن نحمل الوحدة مثالبه لأن الوحدة قضية وطنية وسيادية كبرى وملك كل الشعب اليمني وتاريخه ومستقبله ولا يحق لأحد المساس بها»، مؤكدا على روح التسامح التي وجدت في ظل دولة الوحدة وكيف تعامل فخامة الأخ الرئيس بإنسانية ووطنية وتسامح بإصداره قرار العفو العام بعد حرب 1994م.
ودعا د.عبدالعزيز صالح بن حبتور الطلاب إلى قراءة التاريخ وأخذ العبر منه واستقراء الواقع الموضوعي بروية وتمعن، ودراسته بشكل تفصيلي للتعرف على تاريخ شعبنا اليمني وحضارته العظيمة التي أبهرت العالم، وأيضا للتعرف على نضالات شعبنا اليمني لتحقيق وحدته.
وقال: «عندما أرسلكم آباؤكم للدراسة في الجامعة هدفوا إلى إنجاز مشروع إنسان متعلم وواع يكون مصدر فخر واعتزاز لأسرته ووطنه، غير أن البعض يريدكم أن تكونوا ضحايا لأفكار غير سوية وميتة ولمشاريع غير وطنية»، داعيا الطلاب إلى التقييم بعقلانية وهدوء لهذا الأمر والتعرف على أبعاده التدميرية ومواجهته بحزم.
وفي سياق آخر تطرق رئيس جامعة عدن في محاضرته للشأن الأكاديمي والطلابي في الجامعة وشدد على أهمية الرفع المستمر للأداء العلمي والأخذ بأفضل معايير تقويم وتطوير الأداء الأكاديمي للطالب والأستاذ الجامعي معا، كما حث على تنظيم نشاط اتحاد الطلاب والسعي مع الجهات المعنية في وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة التعليم العالي للإعداد والتحضير لانتخابات الطلاب.
حضر المحاضرة د.ناصر علي ناصر، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب والأخوة عمداء الكليات ونوابهم وأساتذة الجامعة.