نادي وحدة عدن والدعم الغائب

> «الأيام الرياضي» فضل الجونه :

> لم يشفع لنادي وحدة عدن الرياضي والثقافي ما حققه فريقه الكروي الأول من انتصارات وضعته ضمن فرق المقدمة لأندية الدرجة الأولى.

وبالرغم من ذلك إلا أن النادي ظل يعاني من الصعوبات ومن أوضاعه المادية ووقف عاجزاً عن تسيير أنشطته الرياضية نتيجة للأزمة المالية التي يعاني منها لسنوات عدة بسبب عدم وجود الداعم الحقيقي .

ومن يصدق أن لاعبي الفريق الكروي وجهازهم الفني لا يتسلمون مرتباتهم في الوقت المناسب إذ تتأخر عن موعدها المحدد، وكذلك الحوافز لم تصرف لعدة أسابيع بسبب الضائقة المالية الخانقة للنادي في ظل صمت وتجاهل الجهات المختصة والرسمية في قيادة المحافظة، وكذلك هروب رأس المال الداعم ، ولا ندري ماهي الأسباب التي جعلت الجميع يتخلى عن هذا النادي المعطاء والمتفوق دائماً الذي يجب منحه كافة الامتيازات ووسائل الدعم المادي والمعنوي، مثله مثل بقية الأندية الأخرى التي حظيت بنصيب الأسد من وسائل الدعم رغم مستواها المتدني ونتائجها الهزيلة والتي باتت مهددة بالهبوط ومع ذلك تحظى برعاية كبيرة وكرم حاتمي!

إذا لماذا هذا يجري لناد موفق تغلب على كل الظروف المحبطة من دون أن يلتفت إليه أحد ويقف بجانبه ويرفع من معنويات لاعبيه الذين يعيشون اليوم أوضاعا صعبة ومحبطة انعكست سلباً على أدائهم ونتائجهم في الأسابيع الأخيرة..وللأمانة والتاريخ لولا الجهود الشخصية المبذولة من قبل الجهاز الفني بقيادة الكابتن القدير أحمد صالح الراعي ومساعده الكابتن خالد عفارة لكان اليوم الوضع مختلفا ولسار للأسوأ ، وقد يفشل الفريق الأول ويهبط في مرحلة الذهاب.

كما لا ننسى تضحيات جميع لاعبي الفريق الأول من خلال تقديرهم وصبرهم على الأوضاع المتردية التي يعانون منها في ظل تفوقهم المستمر، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حب وولاء ووفاء اللاعبين لناديهم الذين أثبتوا ذلك على الواقع رغم معاناتهم العصيبة، ولكن الرجال مواقف.

ولكن جماهير وحدة عدن الوفية تذكرهم بمواقفهم البطولية وتضحياتهم الشجاعة تجاه النادي الذي يدفع أبناؤه اليوم الثمن .

وأخيراً نقول: هل من داعم حقيقي لهذا النادي الكبير وما ذنب أبنائه المخلصين؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى