لماذا يسعى البعض للمسؤولية..؟!

> «الأيام الرياضي» عبدالمنعم فتح خيرالله:

> ما شدني وأجبرني أن أكتب هذا الموضوع هو جري وركض البعض خلف المسؤولية وهم كما يقال (ملم) أي أن مستواهم التعليمي (لا محل له من الإعراب!!)، ناهيكم عن ضعف الشخصية، وعدم الثقة بالنفس.

وهكذا أمور مستخدمين في ذلك وسائل المساعدة (غير المشروعة) والتي حرمها ديننا الإسلامي، ويعاقب عليها القانون ، ومع ذلك عندما يصل ذلك (الملم) إلى ما سعى إليه يتصرف كما يحلو له وما يمليه عليه عقله، (الراسب) مستندا على منصبه أو ما أنعم الله عليه من مال ضاربا عرض الحائط بكل المثل العليا والقيم الأخلاقية والقوانين واللوائح.

إن المسؤولية التي أردت أن أشير إليها هنا هي المسؤولية الرياضية التي استهان بها البعض، بل واستحقرها لا لشيء وإنما لغياب الوعي الثقافي والرياضي وحضور الفوضى، أضف إلى سيادة مستنقع الشغب الذي ربما تقوده بعض إدارات الأندية.

وحقيقة يحب أن نفهم ونحن قادمون على انتخابات الأندية والاتحادات أن عملنا الرياضي والشبابي بحاجة ماسة إلى قيادات ذات مؤهلات علمية وخبرات لها باع طويل في هذا الشريان الحيوي المهم، وهنا أوجه هذا التساؤل لوزارة الطوابق السبعة : لماذا لم يتم التعامل مع بعض القرارات الخاصة بمن يحق له الترشح لقيادة الأندية؟.. ونتاج ذلك رياضة متدهورة تدار من خارج أسوارها وفي (أكشاك القات)، فأتمنى أن ترى كل القرارات الخاصة بذلك النور حتى لا نترك فجوة لكل (ملم) أو (متطفل) أو(متمصلح) من رياضتنا، وبذلك لن يسعى للمسؤولية إلا من كان أهلا لها مع علمنا أن البعض يفكر أن المسؤولية إنما هي ارتزاق وبناء العمارات الضخمة وشراء السيارات الفارهة..وهكذا أمور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى