تضامن شبوه حينما يبكي ولا يجد من يجفف دموعه

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم :

> لقد أصبنا بالدهشة والاستغراب مما يجري لتضامن شبوة من ظلم تحكيمي في دوري الثانية ، وآخر فصول هذه المهزلة ما جرى في مباراة التضامن ووحدة صنعاء على ملعب الظرافي.

والتي كان بطلها الحكم علي القدسي الذي كان بالمرصاد للتضامن حينما بدأ بطرد اللاعب فتحي النعيمة محور لعب التضامن لمجرد اصطدامه أثناء اللعب مع أحد لاعبي وحدة صنعاء،ولكن التضامن رغم النقص العددي كافح وناضل ، وسجل الوحدة هدفا في الدقيقه «85» من الشوط الثاني لا غبار عليه ، وعندما أصيب أحد لاعبي الوحدة حاول أحد لاعبي التضامن إسعافه ليتفاجأ الجميع بأحد إداريي الوحدة يقوم بالاعتداء عليه ليكون هذا الاعتداء فتيلا للأزمة المفتعلة،ليبدأ الشغب قبل نهاية المباراة بدقيقتين برمي القوارير والحجارة على لاعبي التضامن ، وقبل نهاية اللقاء واحتساب الوقت بدل الضائع يهرب الحكم (بطل المشاكل) ويختفي.

وطالعتنا صحيفة «الأيام الرياضي» العدد «596» بتقرير واف من مراسلها بصنعاء نقل الحدث بكل ما حصل بالضبط إيماناً برسالته الصحفية الصادقة،بينما صحف أخرى فبركت ما حدث بغرض المغالطة وتزييف الحقائق لغرض في نفس يعقوب ،وهكذا هم بعض الصحفيين للأسف يعملون لمصلحة من يريدون فيقلبون الحقائق وكأنهم لم يحضروا المباراة والغرض الصعود بغير جدارة إلى أعلى سلم المجد الصحفي .. لذا نقول لهم اصعدوا سلم الصحافة ولو على عكاز حمار..وفي نفس الوقت نقول لفريق التضامن :(حينما تبكي من مثل هذا القهر لا تجد من يجفف دموعك) وهي مقولة أصبحت تنطبق على هذا الفريق المكافح لما عانى من ظلم واضح في ضوء النهار.

وفريق نادي تضامن شبوة وضعه في دوري الدرجة الثانية جيد وينافس على البطولة لكنه يفتقر إلى المواهب وخاصة في الهجوم والمفروض أن تعلن إدارة النادي ثورة تصحيح وتهتم بمواهب النادي من الناشئين والشباب لتصنع منهم فريق الأحلام الذي سيرفع علم الكرة الشبوانية عاليا بدلا من البكاء بدون ميت ، لكون الصفارة العشوائية للحكام قد أصابت التضامن كثيرا..فلنبدأ يا سادة بصنع فريق الأحلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى