تنفيذي عدن: نحذر الذين يحاولون تبني مشروعات صغيرة والخروج عن الإجماع الوطني
> عدن «الأيام» أحمد سعيد كرامة:
> عقد المكتب التنفيذي لمحافظة عدن اجتماعا استثنائيا صباح أمس بقاعة مركز خدمة المستثمر بديوان المحافظة برئاسة د. عدنان عمر الجفري محافظ عدن رئيس المكتب التنفيذي وبحضور الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة.
واستعرض المكتب التنفيذي جملة من القضايا المهمة ذات الصلة بالوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالمحافظة والعديد من القضايا المتعلقة بخدمات المواطنين، وكيفية معالجتها بالإجراءات اليومية وإنجازها بصورة ميسرة وسريعة.
كما وقف المكتب أمام بعض الاختلالات والسلبيات التي رافقت عمل بعض الأجهزة الخدمية ووضع المعالجات ضمن خطة للأجهزة للتخلص منها وتجاوزها.
وأكد المكتب التنفيذي على «أهمية بذل المزيد من التلاحم الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية، والدفع بعجلة التنمية لمجابهة التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن والمحافظة على وجه الخصوص».
كما عبر المشاركون من أعضاء المكتب التنفيذي عن «مسؤولياتهم للتصدي لكافة الإجراءات الهادفة إلى إضعاف الوحدة الوطنية وشق الصف الوطني والإضرار بمصالح الوطن وإقلاق السكينة العامة».
وحذر المكتب التنفيذي «أولئك الذين يحاولون تبني مشروعات صغيرة والخروج عن الإجماع الوطني للعملية السياسية، وقيامهم بإثارة المشاكل، وزرع بذور الكراهية والمناطقية، ونقل بعض المشكلات إلى محافظة عدن، بهدف خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لعرقلة مسيرة التنمية والعودة بالوطن إلى مربع الصراعات الدموية التي عانى منها شعبنا الكثير في الستينات والسبعينات من القرن الماضي».
وأكد المكتب التنفيذي «أن وطن 22 مايو هو خط أحمر، ولن يسمح لأحد المساس به أو المساس بالإنجازات التي تحققت أو المساس بمصالح المواطنين أو العودة بالوطن إلى ماضي العنف والصراعات الدموية».
مشيرا إلى أن «جميع مواطني هذه المحافظة سوف يتصدون لأولئك الذين يثيرون الزوابع هنا وهناك».
كما عبر المكتب التنفيذي عن شكره وتقديره «لأبناء هذه المحافظة، لتصديهم لبعض العناصر التي تتسلل ليلا بغية تشكيل جماعات ما تسمى بالحراك السلمي، وهي الجماعات المعروفة بروح الانفصالية وبتغذيتها للكراهية وزرع الفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد».
وأكد المكتب التنفيذي ««عزمه المتواصل على تنفيذ الخطة التنموية المحلية، واستمرار تقديم وتطوير الخدمات لمواطني هذه المحافظة، وسوف يتحمل المكتب التنفيذي مسئولياته مع المجلس المحلي للمحافظة لإيجاد المعالجات والحلول العملية لمشاكل الكهرباء، كما سيعمل على زيادة ضخ المياه في النصف الأول من شهر يوليو القادم».
وتحدث في الاجتماع عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديرين العامين للمديريات منهم الأخ أحمد حامد لملس مدير عام مديرية المنصورة الذي شدد على ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب، وتأهيل البنية التحتية ودعم المواطنين الفقراء، وكذا الاهتمام بالجانب الأمني عبر عقال الحارات.
وأكد الحاضرون جميعا تجديد ولائهم ووفائهم للقيادة السياسية لمواصلة السير باليمن نحو التطور والنماء رغم الظروف الاقتصادية، مؤكدين أنه «من خلال الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني سوف يتم حل جميع الصعوبات التي تواجه الوطن، وسوف ينتصر الوطن لعملية التنمية والاستقرار والسلام والوحدة كما انتصر دوما وفي جميع المراحل وكل الظروف تحت قيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية».
واستعرض المكتب التنفيذي جملة من القضايا المهمة ذات الصلة بالوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي بالمحافظة والعديد من القضايا المتعلقة بخدمات المواطنين، وكيفية معالجتها بالإجراءات اليومية وإنجازها بصورة ميسرة وسريعة.
كما وقف المكتب أمام بعض الاختلالات والسلبيات التي رافقت عمل بعض الأجهزة الخدمية ووضع المعالجات ضمن خطة للأجهزة للتخلص منها وتجاوزها.
وأكد المكتب التنفيذي على «أهمية بذل المزيد من التلاحم الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية، والدفع بعجلة التنمية لمجابهة التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن والمحافظة على وجه الخصوص».
كما عبر المشاركون من أعضاء المكتب التنفيذي عن «مسؤولياتهم للتصدي لكافة الإجراءات الهادفة إلى إضعاف الوحدة الوطنية وشق الصف الوطني والإضرار بمصالح الوطن وإقلاق السكينة العامة».
وحذر المكتب التنفيذي «أولئك الذين يحاولون تبني مشروعات صغيرة والخروج عن الإجماع الوطني للعملية السياسية، وقيامهم بإثارة المشاكل، وزرع بذور الكراهية والمناطقية، ونقل بعض المشكلات إلى محافظة عدن، بهدف خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار لعرقلة مسيرة التنمية والعودة بالوطن إلى مربع الصراعات الدموية التي عانى منها شعبنا الكثير في الستينات والسبعينات من القرن الماضي».
وأكد المكتب التنفيذي «أن وطن 22 مايو هو خط أحمر، ولن يسمح لأحد المساس به أو المساس بالإنجازات التي تحققت أو المساس بمصالح المواطنين أو العودة بالوطن إلى ماضي العنف والصراعات الدموية».
مشيرا إلى أن «جميع مواطني هذه المحافظة سوف يتصدون لأولئك الذين يثيرون الزوابع هنا وهناك».
كما عبر المكتب التنفيذي عن شكره وتقديره «لأبناء هذه المحافظة، لتصديهم لبعض العناصر التي تتسلل ليلا بغية تشكيل جماعات ما تسمى بالحراك السلمي، وهي الجماعات المعروفة بروح الانفصالية وبتغذيتها للكراهية وزرع الفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد».
وأكد المكتب التنفيذي ««عزمه المتواصل على تنفيذ الخطة التنموية المحلية، واستمرار تقديم وتطوير الخدمات لمواطني هذه المحافظة، وسوف يتحمل المكتب التنفيذي مسئولياته مع المجلس المحلي للمحافظة لإيجاد المعالجات والحلول العملية لمشاكل الكهرباء، كما سيعمل على زيادة ضخ المياه في النصف الأول من شهر يوليو القادم».
وتحدث في الاجتماع عدد من مديري المكاتب التنفيذية والمديرين العامين للمديريات منهم الأخ أحمد حامد لملس مدير عام مديرية المنصورة الذي شدد على ضرورة إيجاد فرص عمل للشباب، وتأهيل البنية التحتية ودعم المواطنين الفقراء، وكذا الاهتمام بالجانب الأمني عبر عقال الحارات.
وأكد الحاضرون جميعا تجديد ولائهم ووفائهم للقيادة السياسية لمواصلة السير باليمن نحو التطور والنماء رغم الظروف الاقتصادية، مؤكدين أنه «من خلال الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني سوف يتم حل جميع الصعوبات التي تواجه الوطن، وسوف ينتصر الوطن لعملية التنمية والاستقرار والسلام والوحدة كما انتصر دوما وفي جميع المراحل وكل الظروف تحت قيادة ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية».