أدوية للعظام قد تحمي من آثار التعرض للإشعاع

> شيكاجو «الأيام» رويترز:

> قال باحثون أمريكيون الأحد الماضي إن بعض العقاقير التي تستخدم عادة في تقوية العظام للوقاية من الهشاشة ربما تحمي الأشخاص الذين يتعرضون للإشعاع من الاصابة بسرطان الدم.

وقال الباحثون إن مركبين في فئة من العقاقير تسمى بمقويات العظام أجلت وفي بعض الحالات منعت إصابة فئران تعرضت لجرعات عالية من الاشعاع بسرطان الدم الذي يعد أثرا جانبيا معتادا على المدى الطويل للتعرض للإشعاع.

وتدرس ألكسندرا ميلر العالمة في معهد القوات المسلحة لبحوث علم الأحياء الإشعاعي في بيثيسدا بولاية ماريلاند سبل حماية العسكريين ورواد الفضاء من آثار التعرض للإشعاع.

ولكنها قالت إن نتائج الدراسة التي عرضتها أمام الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في دنفر بولاية كولورادو يمكن أيضا أن تساعد مرضى السرطان الذين يعالجون بالإشعاع والذين يصابون فيما بعد بسرطان الدم كأثر جانبي للعلاج.

وأحد المركبين اللذين درستهما ميلر إيثان-1- هيدروكسي-1 و1-بيسفوسفونات أو (إي إتش بي بي) الذي قالت ميلر إنه مشابه كيميائيا لعقار ديدرونيل أو إتيدرونات الذي تنتجه بروكتور وجامبل لتقوية العظام.

أما المركب الثاني فهو عقار تجريبي يدعى (سي إيه بي بي بي) وقالت ميلر إنه مشابه للعقار بونيفا أو إيباندرونات الذي تنتجه روش.

واختارت ميلر هذين المركبين بناء على دراسات أجريت على البشر وتشير إلى ان العقاقير المقوية للعظام قد تساعد في منع انتشار السرطان إلى العظام.

كما تبين انها تزيل اليورانيوم من الجسم.

وعرضت ميلر فئران تجارب للإشعاع بقوة كافية للتسبب في الإصابة بسرطان الدم ثم حقنت بعض الفئران بأحد المركبين وانتظرت النتيجة.

وكالمتوقع أصيبت الفئران التي تعرضت للإشعاع بسرطان الدم وماتت بعد فترة تتراوح بين 92 يوما و110 أيام.

وقالت ميلر في حديث هاتفي «مع العقار أصيبت الحيوانات بسرطان الدم أيضا ولكن الأمر استغرق وقتا أطول.. من 150 إلى 170 يوما».

وقالت «إجمالي عدد الفئران التي أصيبت بسرطان الدم كان أقل بشكل ملحوظ مع نوعي العقار».

وقالت إن كل الفئران التي تعرضت للإشعاع دون أن تتلقى العقار أصيبت بسرطان الدم بعد التعرض للإشعاع ولكن حوالي نصفها فقط أصيب بالمرض في المجموعة التي تلقت العقار.

وأضافت «لم تظهر أي آثار سمية مع العلاج بالعقار».

وقالت ميلر إنه يجب إجراء العديد من الدراسات قبل البدء في استخدام البشر لهذه العقاقير ولكنها تعتقد أن المركبين اللذين درستهما مبشران كوسيلة لمعالجة أحد أكثر الآثار الجانبية سمية للتعرض للإشعاع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى