> تلقت «الأيام» تصريحا جماعيا من الإخوة محمد مهدي عشيش سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية المحفد محافظة أبين، ومحمد صالح المانعي رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح بالمحفد.

والمقدم متقاعد محمد أحمد طيبة نائب رئيس هيئة النضال السلمي (نجاح) بالمحفد، والمقدم متقاعد ناصر علي الجدحي نائب رئيس الهيئة الوطنية بمديرية المحفد، وعاطف محمد عاطف رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، والناشط هادي لكوع طوحل أمين عام ملتقى أنصار «الأيام» بالمحفد، والشيخ أحمد هادي كوية، وعدد آخر من مشايخ ووجهاء وأبناء المحفد، قالوا فيه: «إن جميع شرائح ومكونات الحراك السلمي الجنوبي بالمحفد تعلن إدانتها واستنكارها قيام مدير عام مديرية المحفد باعتقال مراسل صحيفة «الأيام» بالمحفد الأخ عبدالله قردع مساء أمس الأول وإيداعه السجن لمدة يوم كامل دون أية مبررات قانونية، واتهامه بنشر أخبار كاذبة تسيئ إلى سمعة المنطقة دون أية أدلة وبراهين في محاولة يائسة غير أخلاقية لإلصاق التهم الباطلة الكيدية به وبصحيفة «الأيام».

وأضافوا: «في الوقت الذي نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانبه وإلى جانب صحيفة «الأيام»، فإننا نحمل السلطة وأذيالها تبعات وتداعيات أساليبها الهادفة إلى الإساءة والنيل من سمعة صحيفة «الأيام» ذلك الصرح التاريخي الوطني الشريف».

واختتموا حديثهم بالقول: «كما نؤكد للجميع بأن الفاسدين هم المتضرر الأول والأخير من استمرار صحيفة «الأيام» على النهج الحضاري الواضح والصريح، وأن الفاسدين المتربعين على كراسي السلطة هم الذين أساؤوا إلى البلاد والعباد، وهم الذين يجب محاسبتهم وإيداعهم السجون وليس محاسبة مراسلي صحيفة «الأيام»، كما نعلن تضامننا مع الصحفي أنيس منصور مراسل «الأيام» بالقبيطة ومع السجين الفدائي أحمد عمر العبادي المرقشي».