مهرجان لودر يجدد الدعوة لقادة مكونات الحراك إلى العمل بجد للتوحد في مكون واحد

> لودر «الأيام» خاص

>
شهدت مدينة لودر صباح أمس مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها أبناء مديريات المنطقة الوسطى محافظة أبين، وذلك تواصلا للحراك السلمي الجنوبي وتضامنا مع أبناء ردفان الذين تحاصرهم القوات العسكرية والأمنية للسلطة.

وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات افتتحها الناشط السياسي علي صالح الجعدني الذي قام بتقديم فقرات المهرجان دعا فيها إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في مهرجان زنجبار في 27 أبريل 2009م وأثنى فيها على أبناء المنطقة الوسطى محافظة أبين وأبناء الجنوب كافة «لرفضهم الظلم والطغيان وسياسات الضم والإلحاق وطمس الهوية ونهب ثروات الجنوب».

بعد ذلك ألقى الناشط السياسي علوي محمد علوه البركاني عضو الهيئة التنفيذية لحركة النضال السلمي (نجاح) بمديرية لودر كلمة أشار فيها إلى «أن التاريخ قد سجل مآثر بطولية لأبناء المنطقة الوسطى أثناء الكفاح المسلح ضد الاستعمار، وقدموا العديد من التضحيات من أجل نيل الاستقلال في 30 نوفمبر 1967».

ودعا في كلمته «إلى تجسيد مبدأ التصالح والتسامح وإلى وحدة الصف ومكونات الحراك السلمي في إطار سياسي واحد وتحت مسمى واحد»، مؤكدا «ضرورة توحيد مكونات الحراك كأمر واقع لامفر منه».

وأشار في كلمته إلى «أن النضال السلمي يسير بخطوات مدروسة لإيصاله إلى بر الأمان، وقد أصبح اليوم قوة جبارة يصعب على أية قوة مهما كانت أن تخترق صفوفها أو أن تحد من المضي قدما في طريقها».

وفي المهرجان ألقى الشيخ محمد عبدربه دهيم قرار انضمامه إلى الحراك الجنوبي مؤخرا قال فيه:«اسمحوا لي ونيابة عن إخواني من قبيلة آل ذييب الذين شاركوني في هذا القرار للانضمام في الحراك الجنوبي أن أحييكم أيها الأبطال الشرفاء من أبناء الجنوب المرابطين في مواقع الشرف والبطولة ضد الظلم والاستبداد، وأجدها فرصة لأحيي أبناء ردفان الأبطال والشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة الزكية أرض الجنوب الأبية، وأناروا الطريق للحراك السلمي في جميع محافظات الجنوب ولهم المجد والخلود، وأحيي الأبطال صناع القرار للتصالح والتسامح الذي أعلن من جمعية ردفان».

ودعا إلى رص الصفوف «لأن المرحلة مرحلة عمل ونضال وليس مرحلة زعامات، لاسيما والحراك الجنوبي قد وقف على قدميه».

وأضاف:«كما أحيي الشيخ طارق الفضلي على موقفه الشجاع الذي اتخذه للانضمام للحراك الجنوبي والدفاع عن القضية الجنوبية وحذونا حذوه، لأنه يحظى بكل تقدير واحترام من قبل أبناء الجنوب عامة».

كما ألقى المناضل صالح محمد ملقاط كلمة هنأ فيها أبناء المنطقة الوسطى خاصة وأبناء الجنوب عامة مباركا انضمام الشيخ طارق الفضلي «الذي أعطى دفعة للحراك الجنوبي ستعجل بعجلة الزمان لوصول الحراك السلمي الى تحقيق أهدافه المنشودة»، داعيا إلى وحدة مكونات الحراك السلمي الجنوبي.

وفي المهرجان ألقي عدد من القصائد لعدد من الشعراء، وتلا الناشط علي أحمد شيخ المخزم عضو المكتب التنفيذي لحركة النضال السلمي (نجاح) مديرية لودر البيان الختامي الذي أكد على «أن الحراك السلمي الجنوبي خلق واقعا جديدا على الأرض وأفرز معطيات جديدة بأن على الجميع التعامل معها بواقعية محليا وإقليميا ودوليا، لأنها تؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن أبناء الجنوب سائرون بنضالهم السلمي نحو تحقيق الأهداف المنشودة مهما كانت التضحيات».

وأكد البيان «أن الشواهد والوقائع تؤكد بأن القوة العسكرية مهما كانت عظمتها لاتستطيع كسر إرادة الشعوب، بل إن الإنفاق الباهظ على القوة العسكرية التي تستخدم لقمع الشعوب التي تناضل في سبيل قضيتها يؤدي إلى انهيار هذه الدول، نتيجة لعدم القدرة على الحسم العسكري في الصراع مع الشعوب».

وجدد البيان الدعوة لقادة مكونات الحراك الجنوبي «إلى العمل بجد للتوحد في مكون واحد، والترفع عن الرغبات الشخصية والحسابات الضيقة».

كما أدان ما تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها الأستاذان هشام وتمام باشراحيل والمناضل أحمد عمرالعبادي المرقشي «من محاكمات كيدية تسيء لحرية الصحافة والتعددية والديمقراطية والمطالبة بوقف المحاكمات الكيدية المفبركة في مطابخ السلطة».

واختتم البيان بإدانته «حملة الاعتقالات التي طالت الأخوين قاسم عسكر جبران، وأحمد بامعلم وغيرهما من نشطاء ساحات النضال السلمي الجنوبي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى