زعيم إسلامي: لا محادثات إلى أن تنسحب قوات حفظ السلام من الصومال

> مقديشو «الأيام» رويترز:

>
الشيخ حسن ضاهر عويس
الشيخ حسن ضاهر عويس
قال الشيخ حسن ضاهر عويس الزعيم الاسلامي المتشدد المعارض أمس الجمعة انه لن يجري محادثات مع الحكومة الانتقالية إلى ان تنسحب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي من البلاد.

ويعتبر عويس الذي تضعه الولايات المتحدة في قائمة الارهابيين بزعم صلته بالقاعدة من الشخصيات المؤثرة وسط جماعات اسلامية متمردة تقاتل الحكومة المؤقتة في الصومال الذي شهد مقتل الالاف ونزوح مليون شخص.

وقال عويس لانصاره المعارضين أمس في العاصمة الصومالية التي عاد اليها أمس الخميس في أول زيارة يعرف أنه قام بها للبلاد منذ الاطاحة به قبل عامين «لترحل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي وحينها سنتحدث مع اصدقائنا المخدوعين مسؤولي الحكومة».

واستطرد عويس أمام مئات من أنصاره قائلا «قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي ليست قوة سلام...انها بكتيريا في الصومال. الصومال لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام. فتحلوا بالصبر.

لم يعد أمامنا سوى القليل من الوقت للقتال وتحقيق هدفنا الاسلامي».

وتتعرض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة الصومالية وقوامها 4300 فرد لهجمات شبه يومية. ويقول محللون ان المتمردين يستعدون لتصعيد هجماتهم عليها.

وينفي عويس الذي كان يعيش في اريتريا أي صلة بالارهاب. ويرأس تحالف اعادة تحرير الصومال ومقره أسمرة.

ويقول مساعدون للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد إنه يمارس ضغوطا لرفع اسم عويس من القائمة الامريكية للمشتبه في أنهم إرهابيون وضمه إلى العملية السياسية. وأضافوا ان أحمد ترك بعض المقاعد الشاغرة في البرلمان الموسع الجديد يمكن أن يشغلها عويس وحزبه إذا أراد الانضمام للحكومة.

وعمل عويس وأحمد جنبا إلى جنب في اتحاد المحاكم الاسلامية الذي كان يحكم العاصمة الصومالية وأغلب أجزاء الجنوب قبل هزيمته على يد القوات الاثيوبية اواخر عام 2006 .

وانفصل الرجلان بعد أن توجه أحمد وهو اسلامي معتدل إلى جيبوتي لاجراء محادثات برعاية الامم المتحدة شهدت انتخابه رئيسا للبلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى