مشايخ مناطق العضبة وتونة وملاك الأراضي بالحبيلين يتداعون إلى لقاء ويطالبون بوقف الاستحداثات العسكرية
> ردفان «الأيام» خاص
> تداعى عصر أمس عدد كبير من مشايخ وأعيان قرى ومناطق العضبة وتونة وملاك الأراضي الواقعة غرب مدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج إلى عقد لقاء موسع.
وعلم أن اللقاء كرس للوقوف أمام تداعيات عمليات البسط والاستحداثات العسكرية التي شرعت قوت الجيش المرابطة في مدينة الحبيلين باستحداثها على أراضيهم والمراعي الخاصة بالأغنام والمواشي والجبال المطلة على منازلهم والطرق المؤدية إلى مناطقهم.
وفي ختام اللقاء أصدر المشاركون بيانا تضمن توقيعات عدد من كبار المشايخ وهم الشيخ أحمد فضل هادي كريمة، الشيخ علي فضل البلول شيخ منطقة تونة، الشيخ نصر صالح جابر شيخ منطقة العضبة والشيخ ثابت محسن البسيسي.. جاء فيه:
«نحن مشايخ وأعيان وأبناء قرى ومناطق العضبة وتونة وملاك الأراضي الواقعة غربي مدينة الحبيلين نعبر عن رفضنا واستنكارنا قيام قوات الجيش بنقل آلياتها ومعداتها العسكرية وبطريقة عشوائية وهمجية إلى أراضينا وأملاكنا وبالقرب من منازلنا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في تحد سافر لكافة الجهود والمساعي التي بذلت خلال الفترة الماضية والقرارات التي توصلت إليها اللجنة الرئاسية التي قدمت إلى المديرية برئاسة الأخ علي حيدرة ماطر وتحد واستفزاز لمشاعر أبناء ردفان كافة.
ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يتم رفع كافة القوات العسكرية الموجودة في مدينة الحبيلين فوجئنا بهذا العمل وقيام الآليات بجرف أساسات المباني والمراعي واستقدام قوات عسكرية كبيرة إلى مواقعنا، إضافة إلى قيام قوات الجيش بإجبار المقاول المنفذ لمشروع مياه المنطقة بمد خط رئيس إلى المواقع المستحدثة.
إننا في الوقت الذي نحمل فيه مدير عام المديرية وقيادة القوات العسكرية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الذي لم ولن نرضاه على الإطلاق ومهما كلفنا ذلك من ثمن، فإننا نناشد الأخ علي حيدرة ماطر نائب المحافظ رئيس اللجنة الرئاسية التدخل العاجل والتوجيه بسحب القوات العسكرية وآلياتها من أراضينا وإيقاف كافة الاستحداثات التي لامبرر لها سوى إشعال نار الفتنة وإدخال ردفان وأهلها في دوامة الصراعات والاقتتال التي سوف يجني ثمرتها الواقفون خلف هذه الأعمال والممارسات التي تسيء إلى الوطن ووحدته. إننا سنصعد من فعالياتنا الاحتجاجية بما يمكننا من استعادة حقوقنا».
وعلم أن اللقاء كرس للوقوف أمام تداعيات عمليات البسط والاستحداثات العسكرية التي شرعت قوت الجيش المرابطة في مدينة الحبيلين باستحداثها على أراضيهم والمراعي الخاصة بالأغنام والمواشي والجبال المطلة على منازلهم والطرق المؤدية إلى مناطقهم.
وفي ختام اللقاء أصدر المشاركون بيانا تضمن توقيعات عدد من كبار المشايخ وهم الشيخ أحمد فضل هادي كريمة، الشيخ علي فضل البلول شيخ منطقة تونة، الشيخ نصر صالح جابر شيخ منطقة العضبة والشيخ ثابت محسن البسيسي.. جاء فيه:
«نحن مشايخ وأعيان وأبناء قرى ومناطق العضبة وتونة وملاك الأراضي الواقعة غربي مدينة الحبيلين نعبر عن رفضنا واستنكارنا قيام قوات الجيش بنقل آلياتها ومعداتها العسكرية وبطريقة عشوائية وهمجية إلى أراضينا وأملاكنا وبالقرب من منازلنا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في تحد سافر لكافة الجهود والمساعي التي بذلت خلال الفترة الماضية والقرارات التي توصلت إليها اللجنة الرئاسية التي قدمت إلى المديرية برئاسة الأخ علي حيدرة ماطر وتحد واستفزاز لمشاعر أبناء ردفان كافة.
ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر أن يتم رفع كافة القوات العسكرية الموجودة في مدينة الحبيلين فوجئنا بهذا العمل وقيام الآليات بجرف أساسات المباني والمراعي واستقدام قوات عسكرية كبيرة إلى مواقعنا، إضافة إلى قيام قوات الجيش بإجبار المقاول المنفذ لمشروع مياه المنطقة بمد خط رئيس إلى المواقع المستحدثة.
إننا في الوقت الذي نحمل فيه مدير عام المديرية وقيادة القوات العسكرية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الذي لم ولن نرضاه على الإطلاق ومهما كلفنا ذلك من ثمن، فإننا نناشد الأخ علي حيدرة ماطر نائب المحافظ رئيس اللجنة الرئاسية التدخل العاجل والتوجيه بسحب القوات العسكرية وآلياتها من أراضينا وإيقاف كافة الاستحداثات التي لامبرر لها سوى إشعال نار الفتنة وإدخال ردفان وأهلها في دوامة الصراعات والاقتتال التي سوف يجني ثمرتها الواقفون خلف هذه الأعمال والممارسات التي تسيء إلى الوطن ووحدته. إننا سنصعد من فعالياتنا الاحتجاجية بما يمكننا من استعادة حقوقنا».