المجلس الوطني بالحد يافع يدين قمع المتظاهرين في ردفان ويطالب بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين

> الحد «الأيام» صالح لجوري:

> عقد يوم أمس بمدينة بني بكر مديرية الحد بيافع اجتماعا موسعا ضم قيادات المجلس الوطني الأعلى بمديرية الحد ورؤساء فروع المراكز المحلية برئاسة الأخ علي حسين القاضي الأمين العام المساعد للمجلس.

وكرس الاجتماع لمناقشة القضايا المتصلة بقضايا الحراك السلمي بمديريات يافع والوقوف أمام تداعيات الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها قرى ومدن ردفان وسقوط العديد من الشهداء والجرحى و مارافقها من قمع واعتقالات تعسفية.

وأجمع الحاضرون على إدانة الأعمال الإرهابية التي أقدمت عليها قوات الأمن والجيش، مطالبين بسرعة الإفراج عن السفير قاسم عسكر جبران والنائب السابق أحمد بامعلم وكافة معتقلي الجنوب وفي مقدمتهم السجين ظلما وعدوانا أحمد عمر العبادي المرقشي.

ورحب المجتمعون بانضمام المشايخ الأفاضل إلى صف النضال السلمي الجنوبي وأثنوا على موقف الشيخين الفضلي والنقيب اللذين كان لموقفهما أثر كبير في دعم قضية أبناء الجنوب العادلة، داعين مشايخ يافع والجنوب إلى أن يسارعوا في إعلان انضمامهم إلى الحراك الجنوبي.

وناقش الحاضرون أهمية توحيد مكونات الحراك والالتحام في مكون واحد وهدف واحد ورؤية واحدة يجمع عليها كافة التكوينات، داعين كافة أبناء الحد والجنوب عامة إلى المشاركة الفاعلة في مهرجان27 أبريل2009م والذي سيقام في مدينة زنجبار محافظة أبين يوم غد الإثنين.

وفي ختام الاجتماع صدر بيان عن المجلس جاء فيه: «يدين ويستنكر المجلس الوطني بالحد ما أقدمت عليها قوات الأمن والجيش بمديرية ردفان من قمع للمتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي.

وفي وجه هذه الحملة نعلن تضامننا الكامل مع أسر الشهداء والجرحى ونتعهد لهم بأن الأرواح التي أزهقت والدماء التي سفكت لم ولن تذهب هدرا، وفي الوقت نفسه نستنكر حملة الاعتقالات التي طالت الناشطين السياسيين السفير قاسم عسكر والنائب أحمد بامعلم، وندعو السلطة أن تنصت إلى صوت العقل وتبادر بإطلاق سراحهما ونحملها كامل المسؤولية عن أي أضرار تلحق بهما.

إننا في هذه المديرية النائية التي طال أهلها القتل والعبث والحرمان والتهجير بسبب سياسة النظام والمتمثلة في الاستحداثات والتعزيزات فوق جبل العر والاستفزاز للمواطنين في النقاط المطلة على منازل المواطنين في الجبل الذي يعد المتنفس الوحيد والمنتزه لكافة أبناء يافع بلحج.

إن وجود هذا المعسكر ليس الهدف منه إلا الاستفزاز والقمع والعقاب غير المعلن على مواقف أبناء الحد ويافع، ونحن في الوقت الذي ندين هذه التصرفات غير المسؤولة ندعو أبناء يافع والجنوب إلى التضامن والمؤازرة وندعو كافة المنظمات المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على السلطة من أجل رفع هذا المعسكر.

ويؤكد المجلس الوطني بالحد على ضرورة استمرار الحوار ورص الصفوف حتى تحقيق الأهداف المرجوة لأبناء الجنوب ونجدد تضامننا مع صحيفة «الأيام» وناشريها باعتبارها المنبر الحر الذي نجده معنا في كل زمان ومكان.

ونناشد السلطة في محافظة لحج أن تتحمل مسؤولياتها تجاه جرحى حادث انفجار القنبلة في منطقة الفيض بالحد وأن تقدم لها نفقات العلاج والتعويضات ومحاسبة المتسببين في الحادث من الجهات المسئولة والأمن في المديرية.

وندعو الأحزاب في المديرية إلى الكف عن المماحكات واستخدام دماء الجرحى لتصفية حسابات سياسية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى