هيئات النضال السلمي بمديريات بيحان وعسيلان وعين تعلن مشاركتها اليوم في مهرجان زنجبار

> بيحان «الأيام» خاص

> عقد أمس في مديرية بيحان اجتماع موسع لهيئات حركة النضال السلمي (نجاح) بمديريات بيحان وعسيلان وعين، وقد تحدث في بداية الاجتماع الأخوان علي بن علي هادي وناجي صالح الحارثي.

مؤكدين «أن قضية الجنوب أصبحت تطرح على أعلى المستويات في الداخل والخارج وهو مايتطلب تغيير عمل الهيئات بما يتناسب مع المرحلة القادمة»، مستعرضين المستجدات التي طرأت لدعم الحراك. وقد انتخب الاجتماع سكرتارية واحدة للهيئات الثلاث برئاسة علي بن علي هادي وناجي صالح فهيد الحارثي نائباً أول وأحمد محسن لحول نائبا ثانيا، بالإضافة إلى انتخاب 11 شخصا آخر لبقية الدوائر وتم انتخاب نواب لرؤساء الدوائر. وقد صدر بيان عقب الاجتماع -تسلمت «الأيام» نسخة منه -جاء فيه:«يا أبناء الجنوب الأبطال لقد قطع شعبنا الشوط الطويل في نضاله نحو أهدافه المنشودة ولن يثنيه عن نيلها ممارسات البطش والقتل اليومي التي تواجه مطالبنا المشروعة بعد أن غدر بنا وبوحدتنا الصادقة التي قدمها شعب الجنوب على طبق من ذهب على أمل أن تتوفر له حياة رحبة وآمنة وعيش ومستقبل أفضل إلا أن حرب 1994م أنهت هذه الوحدة ليتم بعدها القضاء على بنية الجنوب الاقتصادية ليفقد أبناء الجنوب كل إنجازاتهم».

كما أدان المجتمعون «القمع والوحشية التي أقدمت عليها السلطة ضد أبناء ردفان الأبطال»، مؤكدين «أن هذه الدماء الطاهرة التي سالت في ردفان لن تذهب هدرا والنصر حليفنا بإذن الله»، كما أدان الاجتماع «استخدام العنف ومسيلات الدموع ضد مهرجان عتق السلمي، ومداهمات منازل المواطنين في منطقة الحزم في بيحان التي نفذتها مجموعات من أفراد اللواء101 مدرع واعتقال المواطنين وأخذهم إلى سجون اللواء وضربهم وإهانتهم بدون أي مبررات قانونية»، واعتبروا تساهل السلطة المحلية «دليلا على التواطؤ مع المجرمين» واعتبروا هذه الأعمال «سلبا لصلاحيات الأمن والنيابة كونها الجهات المخولة قانونا بسجن المواطنين ومساءلتهم»، وطالب البيان بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم أحمد بامعلم وقاسم عسكر، وأعلن مشاركة أبناء المديريات الثلاث في فعالية27 أبريل في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين برعاية الشيخ طارق بن ناصر الفضلي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى