طلاب مدرسة خالد بن الوليد ببيت شداد بالمحويت يدرسون في العراء
> المحويت «الأيام» محمد عبداللطيف:
> طالب أهالي منطقة بيت شداد بمديرية مدينة المحويت- في شكوى رفعوها لمدير الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع صنعاء والمحويت- بإنزال مشروع مدرسة خالد بن الوليد الأساسية والثانوية، والإعلان عنه.
كون الحاجة ماسة لهذه المدرسة، نظرا للكثافة الطلابية، ولأن عددا كبيرا من اللجان الفنية التي أرسلها الصندوق أكدت على مدار الخمس السنوات الماضية استحقاق المنطقة لبناء المدرسة، وقد تم نزولها أكثر من أربع مرات في خطة الصندوق الاجتماعي للتنمية إلا أن الأهالي تفاجأوا بالاعتذار عن بناء المدرسة نظرا لازدواج المشروع مع مشروع مماثل من المجلس المحلي للمديرية في برنامج عام 2008.
وأكد الأهالي في شكواهم أنه تم إلغاء وتجميد المدرسة المعتمدة من المجلس المحلي إلا أن الصندوق الاجتماعي لم يحرك ساكنا رغم قيام المحافظ والمجلس المحلي للمديرية بإبلاغ الصندوق الاجتماعي ووكيل وزارة التربية لقطاع المشاريع والتجهيزات في أكثر من مذكرة كان آخرها في 22/ 11/ 2008 بأنه تم إلغاء وتجميد مشروع المدرسة المعتمد من المجلس المحلي ونقلها إلى مكان آخر، نظرا لاحتياج منطقة بيت شداد للمدرسة للكثافة الطلابية، وأن الطلاب يدرسون في العراء تحت أشعة الشمس وقسوة البرد وقطرات المطر، مطالبين مدير فرع الصندوق الاجتماعي فرع صنعاء والمحويت بإنزال المشروع والإعلان عنه استنادا إلى تقارير لجان الصندوق التي أكدت جميعها احتياج المنطقة للمدرسة، «ولما عرف عنكم بأنكم من الرجال المخلصين الذين عملوا بإخلاص في تنمية المناطق المحرومة بالمحافظة».
كون الحاجة ماسة لهذه المدرسة، نظرا للكثافة الطلابية، ولأن عددا كبيرا من اللجان الفنية التي أرسلها الصندوق أكدت على مدار الخمس السنوات الماضية استحقاق المنطقة لبناء المدرسة، وقد تم نزولها أكثر من أربع مرات في خطة الصندوق الاجتماعي للتنمية إلا أن الأهالي تفاجأوا بالاعتذار عن بناء المدرسة نظرا لازدواج المشروع مع مشروع مماثل من المجلس المحلي للمديرية في برنامج عام 2008.
وأكد الأهالي في شكواهم أنه تم إلغاء وتجميد المدرسة المعتمدة من المجلس المحلي إلا أن الصندوق الاجتماعي لم يحرك ساكنا رغم قيام المحافظ والمجلس المحلي للمديرية بإبلاغ الصندوق الاجتماعي ووكيل وزارة التربية لقطاع المشاريع والتجهيزات في أكثر من مذكرة كان آخرها في 22/ 11/ 2008 بأنه تم إلغاء وتجميد مشروع المدرسة المعتمد من المجلس المحلي ونقلها إلى مكان آخر، نظرا لاحتياج منطقة بيت شداد للمدرسة للكثافة الطلابية، وأن الطلاب يدرسون في العراء تحت أشعة الشمس وقسوة البرد وقطرات المطر، مطالبين مدير فرع الصندوق الاجتماعي فرع صنعاء والمحويت بإنزال المشروع والإعلان عنه استنادا إلى تقارير لجان الصندوق التي أكدت جميعها احتياج المنطقة للمدرسة، «ولما عرف عنكم بأنكم من الرجال المخلصين الذين عملوا بإخلاص في تنمية المناطق المحرومة بالمحافظة».