اليمن السعيد والختم الدموي

> «الأيام» يـاسر ناصـر أحمد /الشعيب - الضالع

> في العصر الروماني عرف هذا البلد العربي بـ(فيلكس العرب) أي اليمن السعيد ، اسم يراود هذا البلد مدى عصور حتى في التاريخ الحديث لكثرة الأمطار ومساحاته الطبيعية.

فحديث الرسول صلى الله عليه وسلم «الإيمان يمان والحكمة يمانية». «أهل اليمن ألين قلوب وأرق أفئدة»، حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان وسعادة ورسائل محبة حملها الشعب اليمني منذ القدم.

الغريب ونحن في القرن الحادي والعشرين نرى ونسمع عبر الإعلام المرئي والمسموع ظواهر ليس من لحم شعب عرف بلده باليمن السعيد، فالفرحة لوحدة 22 مايو 1990م السلمية صارت خطا بدم أحمر ومعمدة بالدم ووثائق قيل إنها معمدة بالدم والتجمعات السلمية تسيل دماء بعض المشاركين فيها.

فهل يعقل أن تترك السعادة وتحتفظ الدموية؟ أكيد العاقل سيجيب وبشدة لا لا ... فالدموية لا يمكن أن تطابق السعادة والإيمان والحكمة.

ويجب النظر في مطالب الشعب المشروعة والرسائل السلمية التي يبعثها بجدية وجهد ويجب أن تستقبل بالحب والورد وطمأنينة الحياة السعيدة لا بالدم والرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع أو زجهم في السجون.

فشعب اليمن السعيد يرفض الحياة الدموية ويحب حياة سعيدة معمدة بختم سعيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى