بلاغ صحفي عن (نجاح) عدن:ندعو إلى المزيد من اليقظة والاصطفاف للوقوف ومواجهة مؤامرات ونهج السلطة التعسفي
> عدن «الأيام» خاص :
> أصدرت حركة النضال السلمي (نجاح) عدن أمس بلاغا صحفيا، جاء فيه: «إن كل مناطق الجنوب وخصوصا ردفان تشهد تصعيدا دمويا بربريا وقصفا عشوائيا بنيران المدفعية والدبابات على مواطني وقرى ردفان الأبية.
إن صرخة الحرب التي أطلقها النظام في 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين بصنعاء على الجنوب لازالت مستمرة، وتم تجديدها وإعلانها مجددا يوم أمس الموافق 27 أبريل 2009م على أبنائنا في ردفان.
إن جماهير شعبنا تبدي التساؤل والاستغراب لماذا هذا التواجد العسكري بمختلف العتاد القتالي الثقيل غير المألوف في مناطق ردفان النائية؟.. هل هو من أجل قهر وقمع حريات أبناء الجنوب؟! ولماذا القصف بنيران الأسلحة الثقيلة بهذه الصورة الوحشية الإرهابية التدميرية المجردة من الضمير.
إن هذا العمل العدواني الموجه إنما للنيل من حرية وكرامة أحرار ردفان الإباء والشموخ.. إن التواجد العسكري الكثيف ليس حماية لثروات الشعب والوطن وليس حماية للحدود السيادية للدولة؟ ماذا يوجد لدى سلطة 7 يوليو لتبرير أعمالها البربرية على شعب الجنوب منذ 1994/7/7».
وأضاف البلاغ: «لقد استطاب لسلطة 7يوليو ولرموز هذا النظام التآمري إقامة الولائم من دماء جرحى وشهداء الفعاليات والاحتجاجات السلمية لأبناء الجنوب التي أبت الاستكانة للظلم والذل والعدوان، وبات واضحا انتماء هذا النظام لثقافة الغاب والهمجية والاختطاف التي يمارسها بحق رموز الحراك السلمي بكل أبعادها السياسية والجغرافية والتاريخية بامتياز.
إن أبناء ردفان وهم يصطلون بنيران القصف المدفعي ودبابات النظام العسكري القمعي بغرض تكميم أفواههم وحجب مطالبهم العادلة في حقهم في الأرض والثروة والقرار وتكافؤ الفرص في العمل والدراسة، والتأهيل في الداخل والخارج وغيرها من الفرص.
وتهيب حركة (نجاح) عدن بإخوانهم في كافة المناطق الجنوبية للاصطفاف وحشد الجهود إلى جانب إخوانهم في ردفان.
كما توجه حركة نجاح عدن تحية الإعجاب والتقدير لمهرجان أبين الذي نظمه ورعاه الشيخ الجليل طارق الفضلي، ومهرجان وفعالية حضرموت التي نظمها الحراك السلمي الجنوبي».
واختتمت الحركة بلاغها بالقول: «تدعو الحركة أبناء الجنوب إلى المزيد من اليقظة والاصطفاف للوقوف ومواجهة مؤامرات ونهج السلطة التعسفي.
كما توجه الحركة التحية لصحيفة «الأيام» الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل على صمودهما إزاء ما يحاك ضدهما وضد الكلمة الحرة والموقف الصادق للصحيفة، وتدعو إلى الوقف الفوري للمحاكمات الصورية الهزلية إزاءها.
كما تدعو الحركة أبناء ردفان البواسل والجنوب كافة إلى التضامن والمؤازرة والوقوف صفا واحدا أمام (...) الجدد و(....) الجديدة، والعزة كل العزة لردفان البطولة والحرية للجنوب».
إن صرخة الحرب التي أطلقها النظام في 27 أبريل 1994م من ميدان السبعين بصنعاء على الجنوب لازالت مستمرة، وتم تجديدها وإعلانها مجددا يوم أمس الموافق 27 أبريل 2009م على أبنائنا في ردفان.
إن جماهير شعبنا تبدي التساؤل والاستغراب لماذا هذا التواجد العسكري بمختلف العتاد القتالي الثقيل غير المألوف في مناطق ردفان النائية؟.. هل هو من أجل قهر وقمع حريات أبناء الجنوب؟! ولماذا القصف بنيران الأسلحة الثقيلة بهذه الصورة الوحشية الإرهابية التدميرية المجردة من الضمير.
إن هذا العمل العدواني الموجه إنما للنيل من حرية وكرامة أحرار ردفان الإباء والشموخ.. إن التواجد العسكري الكثيف ليس حماية لثروات الشعب والوطن وليس حماية للحدود السيادية للدولة؟ ماذا يوجد لدى سلطة 7 يوليو لتبرير أعمالها البربرية على شعب الجنوب منذ 1994/7/7».
وأضاف البلاغ: «لقد استطاب لسلطة 7يوليو ولرموز هذا النظام التآمري إقامة الولائم من دماء جرحى وشهداء الفعاليات والاحتجاجات السلمية لأبناء الجنوب التي أبت الاستكانة للظلم والذل والعدوان، وبات واضحا انتماء هذا النظام لثقافة الغاب والهمجية والاختطاف التي يمارسها بحق رموز الحراك السلمي بكل أبعادها السياسية والجغرافية والتاريخية بامتياز.
إن أبناء ردفان وهم يصطلون بنيران القصف المدفعي ودبابات النظام العسكري القمعي بغرض تكميم أفواههم وحجب مطالبهم العادلة في حقهم في الأرض والثروة والقرار وتكافؤ الفرص في العمل والدراسة، والتأهيل في الداخل والخارج وغيرها من الفرص.
وتهيب حركة (نجاح) عدن بإخوانهم في كافة المناطق الجنوبية للاصطفاف وحشد الجهود إلى جانب إخوانهم في ردفان.
كما توجه حركة نجاح عدن تحية الإعجاب والتقدير لمهرجان أبين الذي نظمه ورعاه الشيخ الجليل طارق الفضلي، ومهرجان وفعالية حضرموت التي نظمها الحراك السلمي الجنوبي».
واختتمت الحركة بلاغها بالقول: «تدعو الحركة أبناء الجنوب إلى المزيد من اليقظة والاصطفاف للوقوف ومواجهة مؤامرات ونهج السلطة التعسفي.
كما توجه الحركة التحية لصحيفة «الأيام» الغراء وناشريها هشام وتمام باشراحيل على صمودهما إزاء ما يحاك ضدهما وضد الكلمة الحرة والموقف الصادق للصحيفة، وتدعو إلى الوقف الفوري للمحاكمات الصورية الهزلية إزاءها.
كما تدعو الحركة أبناء ردفان البواسل والجنوب كافة إلى التضامن والمؤازرة والوقوف صفا واحدا أمام (...) الجدد و(....) الجديدة، والعزة كل العزة لردفان البطولة والحرية للجنوب».