رحل«السنونو» فمن سيأتي بالربيع؟ عادل الأعسم.. فاجعة الوداع الأخير
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> البساطة..الدماثة..الرجولة.. عناوين كتاب حياته.. أين الود ياقانون الحب؟ ..أين القلب:أين الخل؟ ..ألمي يعصرني عصراً ..وقلبي يتمزق تمزيقاً.
..أنيني لا ينقطع إليك يا صاح
..ما دام القلب يعشق مغزاك
..اليوم أنعيك يارفيق الدرب
..وأنعي نفسي أنا
..اليوم أبكيك بقلب تجلط فيه الدم
..أبكي نفسي أنا..
..شيعوا جثمانك الطاهر
..وكأنما شيعوا حواسي أنا
ثاوٍ على صخر أصم
..أتلو بيان نعيي أنا
..لو أن للبكاء أوتار
..لعزفت ربابة قلبي صبابة حبنا الدائم
..لو أن لغصة الحلق نوته
..لخلدت لحين وانصفت وجدي
.. يا عادل.. يا رفيق رحلة السير والمسير
..لحن بدوي صغته من بلازما دمي
..صوتي فقط شدا به
..فاح عطره في كل جبل ووادي
..الجوى بين جوانحي يثيرني
..هل البكاء ياعادل شفاء لجوى يستوطن جوانحي؟
..لعقت صبر الوداع الأليم
..بعدما هزني حادث أثيم
..فتشت بين دفاتر أشعاري
..وجدتك سوسنة تضيء القناديل للنجوم
..طوقت رحيق صداقتنا
..وشققت بنت الشفة
..لتتحرر من قيود الشفقة
..كيف وجدتك ياحبيب العمر؟
..قلب أبيض زرع الحب
..وترك للحاقدين حصد الكراهية
..كان ذا إيثار نادر
..ينسى ما يعطي
..ويتذكر ما يأخذ
..لم أقرأ كتاباً مثل كتاب حياته
..الصداقة عنده تاج ذكرى
..وذكرى الحبيب لقاء..
..يزعل منك في ثانية
..وقبل أن تمضي يصالحك ويلاطفك
..ويخجل تواضعك
صفوح.. صبور .. كريم.. وقور.. رزين
..إذا طاشت سهام عقولنا
..يطل في ومضة ويعيد لها صوابها
..البساطة من طباعه
..الدماثة من صفاته
..الرجولة من شيمته
..عاش بيننا مثل نسمة الهواء
..خفيف الظل بارع الحل
..عاش بضمير طاهر
..وضميره خير وسادة يضع عليها رأسه
..سافرنا مراراً.. أبحرنا تكراراً
..لم أره يوماً ما متجهماً أو عبوساً
..كان نحلة يقطر عسلاً
..يسكن قلبه الطاهر سنونو الخير
يرحل ويرتحل.. ويعود إلينا بربيع الامتاع والمؤانسة
..أسس مدرسة صحافية شاملة
..في السياسة محلل بارع
..يفهم محتوياتها وهي طايرة
..في الرياضة كاتب ماهر
..يكشف أسرارها وخفاياها وهي حائرة
..قلمه أصدق أنباء من الكتب
..إذا تكلم.. سكتنا جميعاً عن الكلام المباح
..ودعتك وفي قلبي ياعادل موضعك
..كتبت نعيي بدمع العين
..لم أعد أدري..هل جفت ينابيع دمعي
..قلبي يرفرف كالذبيح
..في محيط كل ما فيه قبيح
..خطفته غيلة دون استئذان
..هذه حكاية صاحبي الذي مضى وعاد في كفن
..لم يودعنا.. لم يقل لنا وداعاً
..كان يومها يطفح بالأمل
..لقد فتحت له أبواب القاهرة
..وكان القدر بالمرصاد
..ولا تدري نفس ماذا تكسب غداً
..ولا تدري نفس بأي أرض تموت
..إنا لله وإنا إليه راجعون
..أراك في منامي.. مبيض الوجه .. باسم الثغر
..طيفك مالئ الدنيا وشاغل عقولنا
..سيرتك نبراس لأولادك وخلانك
..مآثرك نور.. وتراثك سحابة دائمة تمطر
في حقل من أضناهم الفراق
..أذكرك والقلب يتقطع ألماً
..أذكرك والعين تبكيك دماً
..تحت جلدي صداقتك
..بين ضلوعي تسكن مواقفك
..كنت الصديق الصدوق وقت الشدة
..بعدك رصيدنا صفر من الإنسانية
..ذبلت الزهور لفراقك
..الجدب حاصر مقلتي
..حبيبان نحن إذا ما التقينا
..لأن قلبك أبيض من لبن الحليب
كان تشييعك مهيب
..اعلم أن يومي لم يعد له نهار..
..بعدك تأرملت الكلمة وانتحرت النغمة..
..نم ياصاحبي قرير العين فقد كنت عادلاً
..نم مرتاح الضمير فقد كنت أميراً على القلوب في زمن الخطوب
..ألبسك الله ثوب الجنة.. وغفر لك ولوالديك ولنا جميعاً
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المكلوم/ محمد العولقي
الفقيد عادل الأعسم في العاصمة العُمانية مسقط
..أنيني لا ينقطع إليك يا صاح
..ما دام القلب يعشق مغزاك
..اليوم أنعيك يارفيق الدرب
..وأنعي نفسي أنا
..اليوم أبكيك بقلب تجلط فيه الدم
..أبكي نفسي أنا..
..شيعوا جثمانك الطاهر
..وكأنما شيعوا حواسي أنا
ثاوٍ على صخر أصم
..أتلو بيان نعيي أنا
..لو أن للبكاء أوتار
الفقيد عادل الأعسم مع العيسي وبهيان ومحمد سعيد سالم
..لو أن لغصة الحلق نوته
..لخلدت لحين وانصفت وجدي
.. يا عادل.. يا رفيق رحلة السير والمسير
..لحن بدوي صغته من بلازما دمي
..صوتي فقط شدا به
..فاح عطره في كل جبل ووادي
..الجوى بين جوانحي يثيرني
..هل البكاء ياعادل شفاء لجوى يستوطن جوانحي؟
..لعقت صبر الوداع الأليم
..بعدما هزني حادث أثيم
..فتشت بين دفاتر أشعاري
..وجدتك سوسنة تضيء القناديل للنجوم
..طوقت رحيق صداقتنا
..وشققت بنت الشفة
..لتتحرر من قيود الشفقة
..كيف وجدتك ياحبيب العمر؟
التواضع سمة من سمات الأعسم (جلسة على الأرض في أحد المطارات)
..وترك للحاقدين حصد الكراهية
..كان ذا إيثار نادر
..ينسى ما يعطي
..ويتذكر ما يأخذ
..لم أقرأ كتاباً مثل كتاب حياته
..الصداقة عنده تاج ذكرى
..وذكرى الحبيب لقاء..
..يزعل منك في ثانية
..وقبل أن تمضي يصالحك ويلاطفك
..ويخجل تواضعك
صفوح.. صبور .. كريم.. وقور.. رزين
..إذا طاشت سهام عقولنا
..يطل في ومضة ويعيد لها صوابها
في الوقت الذي يجلس مع زملائه لا ينسى الاتصال بعائلته
..الدماثة من صفاته
..الرجولة من شيمته
..عاش بيننا مثل نسمة الهواء
..خفيف الظل بارع الحل
..عاش بضمير طاهر
..وضميره خير وسادة يضع عليها رأسه
..سافرنا مراراً.. أبحرنا تكراراً
..لم أره يوماً ما متجهماً أو عبوساً
..كان نحلة يقطر عسلاً
..يسكن قلبه الطاهر سنونو الخير
يرحل ويرتحل.. ويعود إلينا بربيع الامتاع والمؤانسة
..أسس مدرسة صحافية شاملة
الفقيد عادل الأعسم مع إبنه حسن
..يفهم محتوياتها وهي طايرة
..في الرياضة كاتب ماهر
..يكشف أسرارها وخفاياها وهي حائرة
..قلمه أصدق أنباء من الكتب
..إذا تكلم.. سكتنا جميعاً عن الكلام المباح
..ودعتك وفي قلبي ياعادل موضعك
..كتبت نعيي بدمع العين
..لم أعد أدري..هل جفت ينابيع دمعي
..قلبي يرفرف كالذبيح
..في محيط كل ما فيه قبيح
..خطفته غيلة دون استئذان
لقطة مشتركة تجمع الفقيد الأعسم مع اللاعب السعودي محيسن الجمعان
..لم يودعنا.. لم يقل لنا وداعاً
..كان يومها يطفح بالأمل
..لقد فتحت له أبواب القاهرة
..وكان القدر بالمرصاد
..ولا تدري نفس ماذا تكسب غداً
..ولا تدري نفس بأي أرض تموت
..إنا لله وإنا إليه راجعون
..أراك في منامي.. مبيض الوجه .. باسم الثغر
..طيفك مالئ الدنيا وشاغل عقولنا
..سيرتك نبراس لأولادك وخلانك
..مآثرك نور.. وتراثك سحابة دائمة تمطر
في حقل من أضناهم الفراق
لقطة تجمع الأعسم بالزميل مختار والتونسي نبيل معلول المحلل الرياضي
..أذكرك والعين تبكيك دماً
..تحت جلدي صداقتك
..بين ضلوعي تسكن مواقفك
..كنت الصديق الصدوق وقت الشدة
..بعدك رصيدنا صفر من الإنسانية
..ذبلت الزهور لفراقك
..الجدب حاصر مقلتي
..حبيبان نحن إذا ما التقينا
..لأن قلبك أبيض من لبن الحليب
كان تشييعك مهيب
..اعلم أن يومي لم يعد له نهار..
..بعدك تأرملت الكلمة وانتحرت النغمة..
..نم ياصاحبي قرير العين فقد كنت عادلاً
في خليجي 19 في سلطنة عُمان كان الأعسم محط اهتمام القنوات الفضائية
..ألبسك الله ثوب الجنة.. وغفر لك ولوالديك ولنا جميعاً
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المكلوم/ محمد العولقي