> انطلقت صباح أمس بمدينة العين بدثينة مديرية لودر مسيرة سلمية جاب فيها المتظاهرون الشارع الرئيس ذهابا وإيابا، شارك فيها أبناء المنطقة الوسطى.

ورددوا خلالها هتافات تضامنية مع أبناء ردفان والضالع، مطالبين السلطات برفع المظاهر المسلحة والاستحداثات العسكرية للمواقع التي تم استحداثها مؤخرا.

وعقب المسيرة ألقيت كلمتان للناشطين السياسيين علي الشيبة ناصر ومصطفى الشاعلة، حيا فيها صمود أبناء ردفان والضالع في مواجهة الحملات العسكرية على مناطقهم، ورفضهم المظاهر العسكرية المسلحة والاستحداثات للمعسكرات، وأكدا أن أبناء أبين كافة لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه ما يحصل لأبناء الضالع وردفان، وحذرا السلطات من تماديها واستخفافها بدماء أبناء الجنوب، ودعيا إلى التصعيد والتحدي حتى يتم رفع المظاهر العسكرية المسلحة ووقف القصف على القرى والمدن ومحاسبة المتسببين في قتل وجرح أبناء الجنوب.

ودعت الكلمتان أيضا إلى إدانة اعتقال قاسم عسكر جبران وأحمد بامعلم وفادي باعوم، وطالبت بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، وكذا إدانة ما تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها وكتابها من محاكمات كيدية وتهديدات، وما يتعرض له المناضل أحمد عمر العبادي.