مصرع شخصين وإصابة 4 أحدهم بحالة حرجة في تبادل إطلاق نار بدمت
> دمت «الأيام» نصرالمسعدي:
> 
لقي شخص حتفه وأصيب 6 آخرين وأعطبت سيارتين في تبادل إطلاق نار بين مواطنين من قبيلتي الأسد والجرموزي أمس بمدينة دمت بمحافظة الضالع على خلفية نزاع على أرض زراعية.
وأفادت «الأيام» مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة وقعت يوم أمس وسط مدينة دمت أدت إلى مقتل شخص يدعى أحمد صالح الجرموزي (القوز) - 45 عاما - من قرية الجعيفري، وإصابة ستة أشخاص آخرين بينهم 3 من المارة بالشارع العام ولا علاقة لهم بالحادثة لا من قريب أو من بعيد واثنين منهم في حالة حرجة للغاية وهم ياسر عبد الحميد المرقب - 15 عاما - من قرية الغراس إصابة خطرة في الرأس، ومبروك سنان عماري - 16 عاما - من قرية الغراس بمنطقة البطن، وأحمد عبده الغرباني - 20 عاما - من قرية الأحرم وإصابته في الرجل، فيما أصيب من الطرف الآخر بإصابات مختلفة كل من علي محمد الصفيري (الخنفوس) - 24 عاما، وعباد صالح عباد الصفيري - 24 عاما، ومحسن محمد الدبيلي - 22 عاما - وأصيب في الصدر والرجل، وثلاثتهم من قرية الصفيري.
وقال شهود عيان: «إن النيران التي تبودلت بكثافة وبصورة عشوائية من على متن سيارتين نوع تويوتا لاندكروزر (شاص) أثارت الهلع في أوساط المارة في الشارع العام الذين كان مكتظا بهم حينها خاصة وأن النيران الطائشة والعشوائية قد أصابت أشخاصا كانوا يسيرون بالشارع ولا صلة لهم بأطراف النزاع كما طالت بعضها محال تجارية قريبة من المكان ومنها متجر المواطن مسعد صالح الشجري وبقالة مجاورة له نالهما النصيب الأوفر من الطلقات، اضافة إلى ملاحقات قام بها المسلحون في الشارع وداخل عدد من المحلات».
ونقل عن شهود عيان أن الطالب المصاب ياسر المرقب وبعد إصابته بطلقه فر بنفسه هاربا باتجاه مستشفى ابن سيناء القريب من موقع الحادثة والدماء تنزف منه وعند وصوله باب المستشفى أغمي عليه هناك حيث أجريت له الإسعافات الأولية وتم نقله إلى مدينة عدن نظرا لخطورة حالته الصحية.
وتشير مصادر إلى وفاته في منتصف الطريق ونقله إلى ثلاجة الموتى بالضالع، فيما أجريت عملية جراحية لاستئصال إحدى كليتي الطالب مبروك عماري بعد تلفها نتيجة اختراق طلق ناري لها.
وكان آل الجرموزي والأسد قد دخلوا في نزاع على أرض زراعية بقرية الجعيفري يدعي كل طرف أحقيته بها وجرت بينهما اشتباكات مسلحة أصيب خلالها شخصان من الطرفين بالأرجل بترت قدم أحدهما بعد تدخل جراحي في جمهورية الهند.
وقد أثارت الحادثة استياء بالغا في أوساط المواطنين بدمت وأعدوها مؤشرا خطيرا لحالة الانفلات الأمني وتهديدا للأمن والسكينة العامة، كما عبر أبناء المديرية عن مخاوفهم من نقل الخلافات والنزاعات المسلحة على الأراضي من القرى إلى المدينة، داعين السلطة المحلية تحمل كامل مسئولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وسرعة تقديم المعتدين من الطرفين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال الإجرامية بحق المجتمع والمواطنين.
من جانبها هرعت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادثة لإجراء التحقيقات الأولية، كما قامت بإرسال طقمين عسكريين إلى قرية الجعيفري للقبض على المتسببين في الحادثة وبقية أطراف النزاع وإدخالهم سجن المديرية على ذمة التحقيقات.
آثار الطلقات النارية على السيارة
وأفادت «الأيام» مصادر محلية أن اشتباكات مسلحة وقعت يوم أمس وسط مدينة دمت أدت إلى مقتل شخص يدعى أحمد صالح الجرموزي (القوز) - 45 عاما - من قرية الجعيفري، وإصابة ستة أشخاص آخرين بينهم 3 من المارة بالشارع العام ولا علاقة لهم بالحادثة لا من قريب أو من بعيد واثنين منهم في حالة حرجة للغاية وهم ياسر عبد الحميد المرقب - 15 عاما - من قرية الغراس إصابة خطرة في الرأس، ومبروك سنان عماري - 16 عاما - من قرية الغراس بمنطقة البطن، وأحمد عبده الغرباني - 20 عاما - من قرية الأحرم وإصابته في الرجل، فيما أصيب من الطرف الآخر بإصابات مختلفة كل من علي محمد الصفيري (الخنفوس) - 24 عاما، وعباد صالح عباد الصفيري - 24 عاما، ومحسن محمد الدبيلي - 22 عاما - وأصيب في الصدر والرجل، وثلاثتهم من قرية الصفيري.
وقال شهود عيان: «إن النيران التي تبودلت بكثافة وبصورة عشوائية من على متن سيارتين نوع تويوتا لاندكروزر (شاص) أثارت الهلع في أوساط المارة في الشارع العام الذين كان مكتظا بهم حينها خاصة وأن النيران الطائشة والعشوائية قد أصابت أشخاصا كانوا يسيرون بالشارع ولا صلة لهم بأطراف النزاع كما طالت بعضها محال تجارية قريبة من المكان ومنها متجر المواطن مسعد صالح الشجري وبقالة مجاورة له نالهما النصيب الأوفر من الطلقات، اضافة إلى ملاحقات قام بها المسلحون في الشارع وداخل عدد من المحلات».
ونقل عن شهود عيان أن الطالب المصاب ياسر المرقب وبعد إصابته بطلقه فر بنفسه هاربا باتجاه مستشفى ابن سيناء القريب من موقع الحادثة والدماء تنزف منه وعند وصوله باب المستشفى أغمي عليه هناك حيث أجريت له الإسعافات الأولية وتم نقله إلى مدينة عدن نظرا لخطورة حالته الصحية.
وتشير مصادر إلى وفاته في منتصف الطريق ونقله إلى ثلاجة الموتى بالضالع، فيما أجريت عملية جراحية لاستئصال إحدى كليتي الطالب مبروك عماري بعد تلفها نتيجة اختراق طلق ناري لها.
وقد أثارت الحادثة استياء بالغا في أوساط المواطنين بدمت وأعدوها مؤشرا خطيرا لحالة الانفلات الأمني وتهديدا للأمن والسكينة العامة، كما عبر أبناء المديرية عن مخاوفهم من نقل الخلافات والنزاعات المسلحة على الأراضي من القرى إلى المدينة، داعين السلطة المحلية تحمل كامل مسئولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار وسرعة تقديم المعتدين من الطرفين إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال الإجرامية بحق المجتمع والمواطنين.
من جانبها هرعت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادثة لإجراء التحقيقات الأولية، كما قامت بإرسال طقمين عسكريين إلى قرية الجعيفري للقبض على المتسببين في الحادثة وبقية أطراف النزاع وإدخالهم سجن المديرية على ذمة التحقيقات.