في افتتاح فعاليات مهرجان السعيد الثقافي بتعز

> تعز «الأيام» أحمد النويهي

> افتتحت صباح أمس بمحافظة تعز فعاليات مهرجان السعيد الثقافي، التي تقام لمدة أسبوع.

في حفل التدشين قال الأخ شوقي أحمد هائل في كلمة باسم مجموعة هائل سعيد: «إن مهرجان السعيد الثقافي يساهم بشكل كبير وفعال في النهوض بالثقافة اليمنية في مجالات العلوم والآداب والفنون، وإن المهرجان قد تطور وتنوعت أنشطته وفعالياته ليشمل المحاضرات والندوات والمعارض التشكيلية وغيرها من الأنشطة الثقافية بالإضافة إلى جائزة المرحوم الوالد الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب ومعرض تعز الدولي للكتاب».

وأضاف شوقي: «ما نلمسه أن هذا المعرض يتطور عاما بعد عام، سواء من حيث عدد دور النشر المشاركة في المعرض أم من حيث عدد العناوين التي يضمها، كما أن هذا المهرجان يسعى إلى تحقيق التواصل والحوار حول أحدث الأفكار والرؤى والإبداع الثقافي في مختلف النشاطات الفكرية».

وختم شوقي هائل كلمته بالتأكيد على أن «مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة كانت ولاتزال منارة للعلم والمعرفة ومركزا للتفكير والإبداع والتدريب المستمر، ويتضح ذلك جليا من خلال إقامة مهرجان السعيد الثقافي السنوي الذي يهدف إلى الرقي والنهوض بالعلم والفكر والأدب ورعاية العلماء والمفكرين والأدباء.

كما يهدف إلى نشر الثقافة بين جميع أطياف الشعب اليمني، بل تخطى ذلك ليشمل المثقفين العرب الذي تدعوهم المؤسسة للمشاركة في فعاليات مهرجان السعيد الثقافي».

شوقي هائل: المهرجان يساهم بشكل كبير وفعال في النهوض بالثقافة اليمنية

فيصل فارع: فعاليات المؤسسة مكنت مبدعي اليمن من التواصل الحسي والوجداني

وفي كلمة له أوضح فيصل سعيد فارع مدير عام المؤسسة أن «مهرجان السعيد الثقافي ومنذ أن أرست مؤسسة السعيد قبل 11 عاما تقاليده مفاده التقاء كل المعنيين بالإنتاج المعرفي والعلمي والثقافي تحت مظلة هذا المهرجان الذي هو عبارة عن التقاء ولقاء يكتسب معناه بالدلالتين المادية والدلالية، ففيه ومن خلاله يتأتى لنخبة متميزة من مفكري ومثقفي وعلماء وإعلاميي ومبدعي اليمن أن يلتم شملهم في رحاب المؤسسة التي تمكنهم من التواصل الحسي والوجداني ليتجاوزوا الهوة المكانية التي تنشأ بحكم تباعد مواقع توطنهم في وطنهم العظيم اليمن».

وعرج فيصل سعيد فارع في كلمته إلى مختلف الأنشطة والفعاليات التي سيشهدها المهرجان خلال مدة إقامته، والتي من أبرزها توزيع جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب، وكذلك معرض تعز الدولي للكتاب، والعديد من المحاضرات التي يدشنها الدكتور سمير عبدالرحمن الشميري عالم الاجتماع اليمني المعروف بمحاضرة عنوانها ( القراءة عنوان الثقافة والتمدن)».

وكان مدير عام مكتب الثقافة بتعز رمزي اليوسفي قد أثني على دور مؤسسة السعيد في إيجاد حراك ثقافي بتعز، وقال: «بقدر إشادتنا بجهود مؤسسة السعيد والنتائج الطيبة التي حققتها جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم وأثر الجائزة في دعم ورعاية العملية الثقافية والعلمية وأربابها إلا أن تواجدنا في هذا المعقل يجعلنا نذكر الأعزاء الشركاء المعنيين في المجموعة بأن محافظة تعز لاتزال بحاجة للكثير، ومن ذلك حاجتها لمعهد أكاديمي يعنى بتأهيل وتنمية قدرات الموهوبين في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية والفلكلور».

وأضاف مدير عام الثقافة قائلا: «إن تعز مثلما تألقت في العقود الماضية في إبراز كم لايستهان به من الفنانين والمبدعين فإنها أضحت بحاجة اليوم إلى تربع مواقع متميزة على المستوى العربي وليس الوطني في مجالات العطاء السينمائي والمسرحي والفلكلوري».

وعبر عن أمله في الختام بأن «تدعم المجموعة إنشاء معهد التأهيل الفني وأن نبدأ حتى بمعهد متوسط خلال هذا العام».

وكيل محافظة تعز عبد القادر حاتم الذي افتتح المهرجان أشاد هو الآخر في كلمة باسم المحافظة بفعاليات مؤسسة السعيد التي دأبت على إقامتها مختلف أشهر العام وأبرزها هذا المهرجان الذي أضحى تجمعا لكل أطياف الإبداع في مختلف محافظات الوطن، وقال: «إن السلطة المحلية تبارك مثل هذه الأنشطة التي من شانها إبراز تعز كواجهة وعاصمة للثقافة اليمنية»، وعبر عن أمنياته بنجاح المهرجان، وأن تتفاعل جميع الأطر الثقافية والإبداعية في ذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى