عدن والمتنفسات

> «الأيام» محمد أحمد الباجلي /خورمكسر - عدن

> عدن (ثغر اليمن الباسم) هكذا سميت منذ الأول وذلك لما تمتاز به عدن من موقع جغرافي مهم، حيث كان ميناؤها ثاني أكبر الموانئ العالمية وذلك لوقوع عدن على أهم طرق التجارة العالمية.

ولوقوعها بين بحرين مهمين هما البحر الأحمر والبحر العربي..

كل هذه المزايا جعلت عدن أفضل وجهة للسياحة والتجارة، لذا فإن محافظة عدن تستقبل وتحتضن كل يوم الزائرين من داخل وخارج الوطن لقضاء الإجازات والعطل والترويح عن النفس، وذلك لما تتمتع به هذه المحافظة من موارد سياحية طبيعية وتاريخية بجذب السياح والزائرين لقضاء أمتع الأوقات على رمال سواحلها الساحرة ومياه شواطئها الدافئة .

ولكن هنالك سلوكيات من مرتادي الشواطئ والمتنفسات العامة من قبل الزائرين ومرتاديها يشوه منظرها الجمالي الرائع وذلك يرمي مخلفات الأطعمة وقوارير المشروبات وغيرها على ضفاف سواحلها وتلوث البيئة البحرية لثغر اليمن الباسم عدن، حيث إن قيادة المحافظة ممثلة بصندوق النظافة وتحسين المدينة تبذل قصار جهدها لإظهار عدن بمظهر لائق وحضاري لمكانتها التاريخية والسياحية أمام كل الزائرين والسواح بوجود تلك الجباه السمراء إلا أنهم عمال النظافة على مدار الساعة، وهم تحت أشعة الشمس الحارقة والعمل بجد وذلك للحفاظ على نظافة ومظهر المدينة، وأكبر مكافأة على ذلك الجهد كانت ثماره حصول عدن على شهادة أنظف مدينة في الجمهورية اليمنية من قبل الهيئة العامة لحماية البيئة بصنعاء في حفل بهيج ورائع تنشرح له النفس.

وإننا من هذا المنبر مبنى «الأيام» منبر لا منبر له نشد على أيادي عمال النظافة والعاملين على إدارتهم وعلى رأسهم المهندس قائد راشد أنعم الرجل الذي كل همه عدن ونظافتها وجعلها دائما الأولى في كل المحافل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى