مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في الجنوب:ما أقدمت عليه السلطة في ردفان استهداف مباشر لقيم وأهداف ثورة 14 أكتوبر

> محافظات «الأيام» خاص

> أصدر أمس الأحد مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل في الجنوب بيانا - تلقت «الأيام» نسخة منه - وجاء فيه:

«يتابع المجلس بقلق بالغ ما تتعرض له مناطق ردفان من قصف يومي من قبل قوات الأمن والجيش مستخدمة فيه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وما أسفر عنه ذلك القصف من ضحايا وتدمير للمنازل وإقلاق للسكينة العامة بين أوساط المواطنين المسالمين..

إن ما أقدمت عليه السلطة في ردفان هي محاولة بائسة تهدف إلى تخلي أبناء ردفان والجنوب عن خيارهم السلمي وإدخالهم في دوامة العنف، وهو ما يرفضه الحراك السلمي الجنوبي الذي لم يستنفد أدوات النضال السلمي بعد، كما أنه استهداف مباشر لقيم وأهداف ثورة 14 أكتوبر، وقيم التصالح والتسامح التي كان لأبناء ردفان قصب السبق في تحقيقها والدعوة لها».

وأضاف البيان: «إننا ندين ما يحدث في ردفان بشدة ونطالب السلطة بسحب قواتها وإعادتها إلى معسكراتها ووقف عملية الاستحداثات للمراكز العسكرية والأمنية في ردفان خاصة ومناطق الجنوب عامة، كما نناشد أبناء الجنوب إلى العمل على فك الحصار العسكري على ردفان من خلال تواصل إقامة المهرجانات التضامنية والمسيرات المنددة بقصف ردفان.

ونناشد المنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى القيام بمسئولياتها الإنسانية تجاه ما يتعرض له أبناء ردفان والجنوب من قمع واعتقالات من قبل السلطة وأجهزتها..

وفي السياق ذاته فإننا ندين وبشدة ما أقدم عليه أحد القيادات في ما يسمى الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة في منطقة الملاح بمحافظة لحج من تقطع لسيارة «الأيام» وإحراق طرود الصحيفة ونهب مبالغ نقدية، وذلك يأتب في سياق الحملة التحريضية المنظمة التي تقودها السلطة ضد «الأيام» وتهدف إلى إسكات صوت الحق والعدل الذي تمثله «الأيام» من خلال تبنيها قضايا الناس والوقوف إلى جانبهم وتغطيتها الأحداث والفعاليات الجنوبية.

ما حدث يكشف حقيقة من نصبوا أنفسهم مدافعين عن الوحدة.. ويدفع أبناء الجنوب إلى مواجهة بعضهم البعض، وعلى هؤلاء أن يفهموا ويدركوا تبعات أفعالهم تلك ويتحملون مسئولية ما سيحدث تبعاً لتلك التصرفات الاستفزازية والمسيئة لأبناء الجنوب.

كما نناشد مختلف مكونات الحراك السلمي الجنوبي إلى التوحد في كيان واحد يلبي طموحات أبناء الجنوب ويسهم في توحيد كلمتهم ويحقق أهدافهم، فالتعدد في المسميات والتسابق على الزعامات يضعف الحراك الجنوبي، كما نناشد شباب الجنوب إلى عدم الانجرار خلف تعدد التكوينات والإطارات والحفاظ على كيانهم وأن يكونوا بمثابة همزة الوصل التي تلتقي عندها تكوينات الحراك وقادتها.. ونطالب بالإفراج عن كافة المعتقلين وعلى رأسهم السفير قاسم عسكر وأحمد بامعلم وفادي باعوم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى