في بيان صادر عن هيئة حركة النضال السلمي (نجاح) بمكيراس:استهداف ردفان يؤكد الحقد الدفين لتاريخ ورموز ثورة الجنوب

> مكيراس «الأيام» خاص:

> عبرت هيئة حركة النضال السلمي بمديرية مكيراس عن إدانتها واستنكارها استمرار القصف المدفعي والصاروخي العشوائي لعدد من قرى ومدن مديريات ردفان واستهداف المواطنين الآمنين وترويعهم.

وجاء في بيان أصدرته الهيئة (تلقت «الأيام» نسخة منه): «مرة أخرى ومثل كل مرة تحاول سلطة 7يوليو الفاشلة صرف الأنظار عن أسباب عجزها وفشلها وإخفاء الأمراض الخبيثة التي استشرت في جسدها والفساد الذي ينخر عظامها وروائح الفضائح المنبعثة منها، حيث لم تجد هذه السلطة أمامها سوى اختلاق أزمات جديدة وبؤر صراع لتقوم بأفعالها الاستفزازية والعدوانية واستعراض عضلاتها المهترئة على أبناء ردفان الأبطال، معتقدة أن هذه الأعمال هي السبيل الوحيد لخروجها من المستنقع الذي هي فيه».

وأضاف البيان: «إن هيئة حركة النضال السلمي الجنوبي بمديرية مكيراس تؤكد أن استهداف ردفان أرضا وإنسانا من قبل هذه السلطة يعبر عن مدى حقدها الدفين لردفان كتاريخ ورمز لثورة الجنوب وعن بغضها الشديد لأبناء ردفان الأبطال.. إن الهيئة إذ تدين مثل هذه الأفعال الاستفزازية والاعتداءات العسكرية غير المبررة على أرض ردفان وضد أبنائها فإنها تطالب بوقفها وتحذر من مغبة استمرارها أو تكرارها في مناطق أخرى من أرض الجنوب، وتدعو أبناء الجنوب كافة إلى مناصرة أبناء ردفان والتضامن معهم من خلال تصعيد الفعاليات الاحتجاجية واستمرار الحراك السلمي حتى تحقيق أهدافه المنشودة، وتحمل السلطة المسؤولية الكاملة عما يترتب على مثل هذه الأعمال من إراقة الدماء وتخريب في الممتلكات العامة والخاصة».

واستطرد البيان: «تطالب الهيئة جميع منظمات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان في الداخل والخارج بالتضامن مع المعتقلين والضغط على السلطة للإفراج عنهم بدون قيد أو شرط».

واختتم البيان بالقول: «وتدين الهيئة أعمال القمع والمحاكمات المستمرة لصحيفة «الأيام» المنبر الحر، مؤكدة أن ما حصل مؤخرا من إحراق طرود «الأيام» يعد انتهاكا صارخا لحرية التعبير عن الرأي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى