عادل الأعسم والرحيل المفجع

> أ.د مبارك حسن الخليفة:

> عرفته منذ أن كان طالبا في كلية التربية - عدن، كان طالبا مواظبا ومجتهدا، محبا للعلم، وكان يحب ويحترم أساتذته وزملاءه، وقد بادلوه حبا بحب، واحتراما باحترام.

تعمقت صلتي به بعد أن تخرج ودخل الحياة العملية، كنت أتابع كتاباته، وإن كانت متابعتي لما كان يكتب في الرياضة أقل بكثير من متابعتي كتاباته الأخرى.

كان رحمه الله جريئا في غير ما إيذاء للآخرين، شجاعا في غير ما تعدٍ على حقوق الآخرين، وكان صادقا لم يعرف الكذب ولا التلون ولا التملق.

لقد فجعت وحزنت وتألمت لحظة سماعي خبر رحيله المفجع، كما فجع وحزن وتألم كل من عرفه.

لقد كان الراحل العزيز ابني وصديقي، وجدت منه كل احترام ومحبة وتقدير، وقد بادلته الصفات نفسها.

عزائي لأسرته وأهله وأصدقائه وزملائه وطلابه، وعزائي للصديقين العزيزين الناشرين هشام وتمام باشراحيل، وكل منتسبي وقراء صحفية «الأيام».

ألا رحم الله الراحل العزيز عادل الأعسم، وتغمده بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى