مكونات الحراك الجنوبي بيافع تحذر من مغبة إصرار الجيش على الاستمرار في تنفيذ عملياته العسكرية في ردفان

> يافع «الأيام» خاص

> استنكرت مكونات الحراك السلمي الجنوبي بمديريات يافع تواصل الحملة العسكرية ضد مناطق ردفان وقيام الجيش باستخدام الأسلحة الثقيلة في المواجهات الدائرة هناك محذرة من مغبة تواصل هذه الأعمال التي ترتكب بحق المدنيين من أبناء ردفان.

ونددت مكونات الحراك السلمي بمديريات يافع بقيام الأجهزة الأمنية في نقطتي الرباط والعلم بمصادرة نسخ صحيفة «الأيام» من عدد يوم أمس .

جاء ذلك في البيان الذي أصدرته مساء أمس -تحصلت «الأيام» على نسخة منه- والذي جاء فيه :«للأسبوع الثالث على التوالي وردفان الصامدة تتعرض للقصف المدفعي الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين الأبرياء ومازالت السلطة القمعية تواصل حربها المدمرة التي لا تريد لها أن تتوقف والتي تتلخص في فرض الاستحداثات العسكرية في الأماكن المطلة على القرى وخلق نقاط عسكرية على طول الجنوب وعرضه وتبرز مواقف السلطة العدوانية هذه في ظل التزام أبناء ردفان بما تم الاتفاق عليه».

وأضاف البيان:«لابد من إنعاش ذاكرة السلطة وتذكيرها أن الممارسات الدموية التي قامت بها ضد أبناء الجنوب طوال الأعوام السابقة ربط اسمها بكل ما ارتكب من جرائم وهو ما يؤكد أن السلطة لا تجيد إلا تنفيذ الأعمال العسكرية والقمعية القائمة على شعار الوحدة المعمدة بالدم علاوة على تسويقها للوحدة من أجل كسب المساعدات المالية التي تستخدمها للحد من تطلعات شعب الجنوب وهو ما ستفشل فيه لأن العالم ولأول مرة وقف أمام حقائق الأمور في الجنوب وأدرك إن نضال الجنوب نضال سلمي وعادل ومشروع يمارسه شعب عرف عنه تاريخيا بأنه شعب مدني ويعشق النظام والقانون».

وتابع البيان:«نحن أبناء يافع وعبر بياننا هذا نطالب المجتمع الدولي بألا ينتظروا حتى تحدث المجزرة الكبرى ضد الجنوبيين والتي يعد لها العدة النظام اليوم ونحذر من مغبة إصرار الجيش على الاستمرار في تنفيذ عملياته العسكرية في ردفان».

واختتم البيان بالقول:«كما نؤكد في ختام بياننا على وقوفنا التام والمطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها إزاء ما تتعرض له من قرصنة برية من قبل السلطة وهو ما يعتبر خرقا لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان.

وهنا فإننا نحذر من مغبة استهداف «الأيام» من قبل أجهزة الأمن، التي كان يفترض بها حماية الناس وممتلكاتهم لا الاعتداء عليها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى