مقتل 11 عنصرا من القاعدة في مأرب وشبوة

> صنعاء «الأيام» أ.ف.ب

> قتل أمس الثلاثاء خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم إلى القاعدة في غارة جديدة شنها الجيش اليمني مستهدفا قافلة تنقل أسلحة وذخائر جنوب شرق صنعاء كما أعلن مسؤول في الإدارة المحلية.
وقال المسؤول: "إن قافلة من ثلاث شاحنات تابعة للقاعدة استهدفت بالطيران اليمني على مستوى بلدة بيحان على الطريق الذي يربط بين شبوة ومأرب" .

وأضاف "الحمولة احترقت وقتل خمسة عناصر من القاعدة" ،مؤكدا أن الغارة تأتي ضمن الهجوم الذي أطلقه الجيش في نهاية أبريل ضد التنظيم المتطرف في جنوب البلاد..وقال شهود إنهم رأوا الشاحنات تنفجر،.
وبعيد الهجوم حطت مروحية عسكرية في مكان الانفجار واعتقلت عنصرا من قبيلة محلية كان يفتش بين الأنقاض في محاولة للعثور على أسلحة كما أضاف الشهود.

ويوم الإثنين الماضي قتل ستة عناصر من القاعدة في هجوم شنته طائرة بدون طيار يعتقد أنها أميركية في مأرب.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن المتطرفين الذين فروا من المعارك يحاولون "الاختباء في محافظات إب ومأرب ولحج وصنعاء لشن هجمات على مواقع عسكرية وأمنية وارتكاب اعتداءات" .
وامتدت عملية ملاحقة مقاتلي القاعدة إثر فرارهم من محافظات الجنوب يوم الإثنين الماضي إلى منطقة مأرب شرق صنعاء تحت ضغط الجيش حيث قضت غارة شنتها طائرة بدون طيار على ستة منهم. وقال أحد المصادر: "إن الطائرة استهدفت سيارة قرب قرية الحصون شرق مأرب ما أدى إلى مقتل "عناصر من القاعدة" . وأفاد مصدر قبلي آخر أن "الهجوم وقع في مزرعة وأن الأشخاص الستة كانوا إلى جانب السيارة عند وقوع الغارة" .
وتتزامن الغارة ـ وهي أول هجوم من نوعه منذ أن بدأت القوات اليمنية هجوما واسع النطاق ضد التنظيم ـ مع قرار السفارة الأميركية في صنعاء تمديد فترة إغلاقها التي كانت وزارة الخارجية في واشنطن أعلنت عنها الأربعاء الماضي لأسباب أمنية.
والولايات المتحدة ـ حليفة اليمن في مكافحة الإرهاب ـ هي الوحيدة التي تملك طائرات بدون طيار في المنطقة. واتهم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب في الآونة الأخيرة السلطات اليمنية بتسهيل هذه الغارات عبر وضع شرائح الكترونية على سيارات متمردين لتحديد أهداف الطائرات.
وكانت سلسلة من الغارات بواسطة طائرات أميركية بدون طيار وأخرى شنها الجيش اليمني منتصف أبريل الماضي أدت إلى مقتل حوالي ستين من المقاتلين في صفوف التنظيم المتطرف.
وغارة الإثنين هي الأولى بطائرة بدون طيار منذ إطلاق الجيش اليمني في 29 ابريل هجوما ضد مقاتلي القاعدة.
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في اليمن من أخطر فروع التنظيم المتطرف. وقد استغل التنظيم ضعف السلطة المركزية اليمنية في 2011 نتيجة الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز وجوده بشكل خاص في جنوب البلاد وشرقها.
وبعد تكثف اعتداءات القاعدة ضد قوات الأمن، أطلق الجيش هذا الهجوم الواسع النطاق لطرد عناصر التنظيم من مخابئهم في محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين حيث استعاد مواقع مهمة وقتل عشرات المقاتلين.
لكن اشتباكا وقع الاثنين الماضي في محافظة شبوة عندما أطلق مسلحون من القاعدة النار على قافلة للجيش كانت متجهة من عزان إلى الحوطة، بحسب مصدر عسكري لم يشر إلى سقوط إصابات، وعزان والحوطة معقلان للقاعدة استعادهما الجيش في الآونة الأخيرة.
وذكرت وزارة الدفاع الاثنين الماضي مقتل السعودي ماجد المطيري (الإرهابي في القاعدة) في شبوة.
وقد شن تنظيم القاعدة هجوما انتحاريا ضد الجيش في المكلا، كبرى مدن حضرموت، في جنوب شرق اليمن الأحد الماضي ما أسفر عن مقتل 12 جنديا بعد أن حاول في وقت مبكر مباغتة نقطة تفتيش قرب القصر الرئاسي في صنعاء ما أدى إلى خسارته ثلاثة مقاتلين.
وتتزامن أعمال العنف هذه مع نجاح الجيش الذي بدأ في 29 أبريل عملية واسعة النطاق، في استعادة مواقع وبلدات سيطر عليها اتباع القاعدة في محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين.
من جانب آخر أعلنت السفارة الأميركية في بيان على موقعها الالكتروني أن "الخدمات القنصلية ستبقى مغلقة حتى 15 مايو بسبب الهجمات الأخيرة على مصالح غربية في اليمن". وأضافت السفارة "من الممكن أن يستمر الإغلاق لأيام إضافية عملا بتقييمنا للوضع" . وكانت السفارة السعودية في اليمن تعرضت لإطلاق نار الأسبوع الماضي.وخلال اجتماع الاثنين الماضي في المكلا أكد وزير الدفاع أن الحكومة اليمنية مصممة على القضاء على القاعدة. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الوزير قوله: "إن الحرب على الإرهاب أصبحت مفتوحة حتى تطهير مناطق اليمن من شرور وأعمال عناصره الضالة" .
وبعد تكثف اعتداءات القاعدة ضد قوات الأمن، أطلق الجيش هجوما واسع النطاق لطرد عناصر التنظيم من مخابئهم في محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين حيث استعاد مواقع مهمة وقتل عشرات المقاتلين.
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في اليمن من اخطر فروع التنظيم المتطرف. وقد استغل التنظيم ضعف السلطة المركزية اليمنية في 2011 نتيجة الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز وجوده بشكل خاص في جنوب البلاد وشرقها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى