>
عاد الأسبوع الماضي الفنان سعودي أحمد صالح من دولة الهند الصديقة، بعد رحلة علاجية (في مدينة بونة)، بدعم شخصي من تلميذه الفنان عبود الخواجة، وأحد فاعلي الخير في محافظة لحج، حيث أجرى الفنان سعودي فحوصات طبية في مستشفى )لانما دار( يرافقه الدكتور باسل عبدالله البغدادي.
وقد تبين بعد إجراء الكثير من الفحوصات والتشخيصات الطبية مشاكل صحية في المعدة وفي الرئة اليمنى يكلف علاجها الكثير، وهي ما لا يمكن أن يقدر عليها الفنان سعودي “ أبو ردفان “ .. المهم في الأمر هذا التساؤل المشروع .. أين هي حكومة الوفاق؟ وماذا قدمت لهذا الفنان الكبير ومن قبلها الحكومات السابقة؟، وهو الذي قدم الكثير دون أن يأخذ شيئا،ً وإن كان ذلك من حقوقه كمبدع.
إشارة موجهة للدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة، ما الذي يمكن أن يقدمه للمبدعين في مثل هذه الظروف التي يعيشها الفنان سعودي؟ .. فهل من لفتة كريمة منه أو من رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، في مساعدته لإتمام علاج هذا الفنان الكبير؟، وقد سمعت هذا الفنان الزاهد يردد متى يمكن أن يُكرّم حتى في قضية إنقاذ حياته؟ وكم من مسؤول كبير حسب حديث سعودي تصرف عليه آلاف الدولارات لعلاجه من التخمة في دول الغرب.. والأمثلة كثيرة كما يقول.
فهل لنا أن نسمع بأن يفعل أصحاب القرار شيئا لإنقاذ سعودي؟؟.