الشاعر سعيد بن يمين .. زرع جميلا سدى ضاع كله ..مابان منه اثر
> «الأيام» محمد عبدالله مخير:
> ما يقارب 14 عاما تصرمت من وفاة الشاعر والملحن والمطرب والإيقاعي سعيد عبدالله يمين بايمين فهو مبدع بحق وقامة سامقة في شعره وفنه يجيد باقتدار المهارة الطربية إلى جانب شعره العذب تتلقفه الذائقة الفنية والطربية حال سماع الجرس الموسيقي شعرا وطربا ولحنا هكذا ماعلمنا عن شاعرنا ابن الديس الشرقية بحضرموت سعيد يمين رحمه الله وتمكنه في عزف العودوالسمسمية.
أتذكر جيدا الأبرز كلماته الشعرية الشهيرة (جميلي زرعته) فيها من الإحساس والشعور والغين وعدم الإنصاف فساق كلماته صادقة منصفة بما يعانيه من ظلم ومرارة لان ثمة حقيقة تقال الشعر من الشعور ..
جميلي زرعته حاسب انه مع الأيام يلقي ثمر
سدى ضاع كله في رما ل الخلا مابان منه اثر
وأنا لي على العهد باقي بالوفاء والتمام
من تنكر لأحبابه لابد له من يوم
تجزيه الأيام
له علاقات طيبة وأخوية وتعاون مشترك بين عدد من الشعراء والفنانين في حضرموت عامة منهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر الكبير المحضار والمنشد الكالف والمعلم حميدان والملحن الشاعر جبران وكذا الشاعر احمد عبود باوزير وقدكان تأثره الشديد في بدايات تكوينه الفني والأدبي بالشعراء عوض بن سبيتي والشاعر باعمر ..
وقد غنى للشاعر سعيد يمين كثيرون منهم الفنان كرامة مرسال وسعيد عبيد النعيم وبن بريك وطه فارع وكندارة والفنان الكبير ابوبكر بلفقيه ..واليكم إحدى روائعه الغنائية التي شدا فيها بلفقيه ..
-**الهوى نار تسري في فؤاد المعنى مالها شي شرر
غير لوعة وأنات الهوى بعد طول
الوقت تلقي اثر
لان من بعد ماذوب فؤادي بحبه
لان قلبه القسى لان
ولعوني وظنوا إنني مامعي شي
قلب مثل البشر
بعد ماقد نفذ سهم الهوى في الحشا
قالوا تجنب حذر
يحسبوا أنني بنسي وباقول ريت
الحب والعشق لاكان ...إلى آخر القصيدة
هل من منصف للشاعر هل من مبادر لمن يلملم ويوثق ويؤرشف حقوقه الأدبية الضائعة المهجورة أين المؤسسات المهتمة بالموروث الإبداعي والفني والشعري ..اصحوا قبل أن يندثر ارث تاريخي فني وحيتها نبكي على تراثنا المراق في عتمة الإهمال واللامبالاة..ودمتم ..ورحم الله الشاعر سعيد يمين الذي زرع جميلا لكن سدى ضاع كله مابان منه اثر ومن الله العوض ..توفي يوم السبت 22/ابريل /2000م ..
آخر السطور
-الشاعر المبدع عبدالباسط الغرابي كتب خاطرة على صفحته في الفيسبك عن الفقيد الراحل الشاعر سعيد بايمين وما قدمه من تراث وإبداع بوصفه مدرسة في الغناء والشعر واللحن وقال إن هناك جهود تبذل وتحضر لأحياء ذكراه الخامسة عشر في العام المقبل والتنسيق لها من خلال بث حلقة عبر الإذاعة وإقامة ندوة خاصة بحياة الشاعر وفنه ..
أتذكر جيدا الأبرز كلماته الشعرية الشهيرة (جميلي زرعته) فيها من الإحساس والشعور والغين وعدم الإنصاف فساق كلماته صادقة منصفة بما يعانيه من ظلم ومرارة لان ثمة حقيقة تقال الشعر من الشعور ..
جميلي زرعته حاسب انه مع الأيام يلقي ثمر
سدى ضاع كله في رما ل الخلا مابان منه اثر
وأنا لي على العهد باقي بالوفاء والتمام
من تنكر لأحبابه لابد له من يوم
تجزيه الأيام
له علاقات طيبة وأخوية وتعاون مشترك بين عدد من الشعراء والفنانين في حضرموت عامة منهم على سبيل المثال لا الحصر الشاعر الكبير المحضار والمنشد الكالف والمعلم حميدان والملحن الشاعر جبران وكذا الشاعر احمد عبود باوزير وقدكان تأثره الشديد في بدايات تكوينه الفني والأدبي بالشعراء عوض بن سبيتي والشاعر باعمر ..
وقد غنى للشاعر سعيد يمين كثيرون منهم الفنان كرامة مرسال وسعيد عبيد النعيم وبن بريك وطه فارع وكندارة والفنان الكبير ابوبكر بلفقيه ..واليكم إحدى روائعه الغنائية التي شدا فيها بلفقيه ..
-**الهوى نار تسري في فؤاد المعنى مالها شي شرر
غير لوعة وأنات الهوى بعد طول
الوقت تلقي اثر
لان من بعد ماذوب فؤادي بحبه
لان قلبه القسى لان
ولعوني وظنوا إنني مامعي شي
قلب مثل البشر
بعد ماقد نفذ سهم الهوى في الحشا
قالوا تجنب حذر
يحسبوا أنني بنسي وباقول ريت
الحب والعشق لاكان ...إلى آخر القصيدة
هل من منصف للشاعر هل من مبادر لمن يلملم ويوثق ويؤرشف حقوقه الأدبية الضائعة المهجورة أين المؤسسات المهتمة بالموروث الإبداعي والفني والشعري ..اصحوا قبل أن يندثر ارث تاريخي فني وحيتها نبكي على تراثنا المراق في عتمة الإهمال واللامبالاة..ودمتم ..ورحم الله الشاعر سعيد يمين الذي زرع جميلا لكن سدى ضاع كله مابان منه اثر ومن الله العوض ..توفي يوم السبت 22/ابريل /2000م ..
آخر السطور
-الشاعر المبدع عبدالباسط الغرابي كتب خاطرة على صفحته في الفيسبك عن الفقيد الراحل الشاعر سعيد بايمين وما قدمه من تراث وإبداع بوصفه مدرسة في الغناء والشعر واللحن وقال إن هناك جهود تبذل وتحضر لأحياء ذكراه الخامسة عشر في العام المقبل والتنسيق لها من خلال بث حلقة عبر الإذاعة وإقامة ندوة خاصة بحياة الشاعر وفنه ..