مالي في حالة "حرب" مع الطوارق إثر هجوم أسفر عن خطف 30 موظفا حكوميا

> قال موسى مارا رئيس وزراء مالي اليوم الأحد إن بلاده في حالة "حرب" مع انفصاليي الطوارق المسلحين، يأتي هذا إثر هجوم شنه انفصاليون طوارق على مكتب حاكم بلدة كيدال في شمال البلاد أمس الأول السبت أسفر عن خطف نحو 30 موظفا.
أعلنت السلطات المالية أمس الأحد أن البلاد في حالة "حرب" مع انفصاليي الطوارق المسلحين، صرح بذلك موسى مارا رئيس وزراء مالي بعد أن ذكر مسؤولون قيام متمردين بالهجوم على مكتب حاكم كيدال في شمال البلاد أمس السبت واختطفوا نحو 30 موظفا.
وأضاف رئيس وزراء مالي "أثناء الليل داخل قاعدة عسكرية في بلدة كيدال لجأ إليها بعد اندلاع القتال "مع وضع إعلان الحرب هذا (الهجوم) في الحسبان فان مالي من الآن فصاعدا في حرب... وسنعد الرد المناسب لهذا الموقف."
وقال أداما كاميسوكو حاكم كيدال أمس الأحد إن انفصاليي الطوارق خطفوا نحو 30 موظفا خلال القتال الذي أصيب فيه أيضا 23 جنديا حكوميا.
واندلع القتال في وقت مبكر من صباح أمس الأول السبت قبل وصول مارا الذي يزور كيدال للمرة الأولى منذ تعيينه الشهر الماضي. ويسعى مارا لإحياء محادثات السلام التي تأجلت لفترة طويلة مع الجماعات المسلحة في الشمال.
وقال كاميسوكو "خطف المهاجمون نحو 30 من موظفينا المدنيين بعد أن هاجموا مكتب الحاكم. وأصيب 23 بينهم ثلاثة إصابتهم بالغة ونقلوا بواسطة طائرة هليكوبتر."
وذكر مصدر عسكري أن المعركة المسلحة اندلعت بعد أن هاجم مقاتلون في سيارتي نقل صغيرتين نقطة تفتيش تابعة للجيش أمام مكتب الحاكم.
وقال متحدث باسم الطوارق إن الجيش هو الذي بادر بالهجوم وفتح النار على مجموعة من الثكنات التابعة للطوارق بعد عدد من الاحتجاجات المؤيدة للاستقلال في البلدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى