القوى القبلية والعسكرية المتنفدة متحالفة ضد الرئيس هادي

> عدن «الأيام» خاص:

> دعا د.محمد علي السقاف، أستاذ القانون الدولي والناشط السياسي والحقوقي كافة قوى الحراك والنخب الجنوبية المثقفة إلى تجميد خلافاتها مؤقتا مع الرئيس عبدربه منصور هادي، مؤكدا أن دعوته تلك لا تعني إطلاقا التنازل عن المطالب التي يرفعها الحراك فهذه المطالب المشروعة "قد لا تكون موضوع خلاف حولها مع الرئيس هادي".
ورد ذلك في مقالة خص بها "الأيام" وصف فيها الرئيس هادي بأنه متفهم للقضية الجنوبية دون المبالغة من قبله في إبراز ذلك "حتى لا تستخدم ضده لإثبات ما يدعيه البعض أنه فعلا متعاطف مع الجنوبيين وأنا أفضل وصفه بأنه متفهم لمشاكل الجنوب ومعاناته أكثر من تعاطفه معهم".
وقال:" أجزم أنه لولا وجوده في الرئاسة لما سمح بتنظيم الاعتصامات وخروج المليونيات ورفع أعلام الجنوب بهذه الكثافة".
وأورد السقاف في مقالته عددا من الأسباب تدعو للتعامل بإيجابية مع الرئيس هادي من أبرزها أن القوى القبلية والعسكرية المتنفذة في السلطة متحالفة ضده برغم الصراع بينها على السلطة، "ولولا الدعم الإقليمي والدولي الذي يحظي به لتم التخلص منه بسهولة".
وقال د.السقاف في مقالته: "من هنا أرى برغم تحفظنا المبدئي إزاء مخرجات الحوار إلا أنه مع ذلك تضمن بعض البنود الإيجابية وبنود أخرى ليس الوقت الآن مناسبا في الإفصاح عنها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى