> لحج «الأيام» قائد الردفاني:

دعا د. ناصر الخبجي القيادي في الحراك السلمي الجنوبي ورئيس مجلس الثورة بمحافظة لحج دعا كل نشطاء ومناضلي الحراك السلمي الزحف إلى عدن للمشاركة الفاعلة في مليونية 21 مايو وإنجاحها.
وفي تصريح لـ «الأيام» أكد الخبجي أن "هذه الفعالية تعبر عن مرحلة مفصلية ونقطة تحول بمسار الحراك، وفي تعدد وتطوير وسائل النضال وتفعيل مسارات الثورة السياسية والميدانية" .
وأشار الخبجي إلى أن "الحشد الجماهيري المليوني لفعالية 21 مايو بمناسبة الذكرى العشرين لـ(إعلان فك الارتباط) يمثل ضرورة تاريخية للقضية الجنوبية والثورة، ويكتسب أهمية في تعريف المراقب الدولي للمشهد السياسي بحجم ثورة شعب الجنوب، ودرجة تصاعدها وتطور وسائلها ومدى صمودها وحفاظها على المضمون السلمي في نضالها" .
وأوضح بأن الحضور الجماهيري في مليونية 21 مايو سوف يرسل عددا من الرسائل أهمها: "التأكيد على خيار إقامة دولة الجنوب المستقلة وعاصمتها عدن، والتعبير عن الرفض لمخرجات الحوار وسياسة تقسيم الجنوب، واستمرار النضال السلمي والتصعيد الثوري وصولا إلى الحوار الندي بين الشمال والجنوب، ولفت انتباه الرأي العام الدولي إلى أن ما يجري ببعض المحافظات الجنوبية من حرب على الإرهاب إنما يعبر عن الصراع الشديد على الثروة والهيمنة بين مراكز النفوذ العسكرية والقبلية والدينية للنظام والتي تمثل الحاضنة الرئيسية للإرهاب والقاعدة، وهي نفس القوى التي تحالفت في حرب 94م" .

وأكد د. ناصر الخبجي أن قرار فك الارتباط يعد تعبيرا عن الإعلان رسميا عن فشل الوحدة السياسية الطوعية بين الدولتين شمالا وجنوبا، مبينا أن القرار لم يكن فرديا أو مزاجيا، موضحا الناشط الخبجي أن قرار فك الارتباط كان الخيار السياسي الممكن والمتاح في ذلك الوقت، حيث أجمعت عليه كافة القوى السياسية الجنوبية، وانعكس ذلك الموقف من خلال تركيبة السلطة السياسية المعلن عنها آنذاك والتي شملت كافة ألوان الطيف السياسي الجنوبي، وقال : "لم يعد خيار فك الارتباط ذا قيمة"، مؤكدا أن خيار إقامة دولة الجنوب المستقلة وعاصمتها عدن هو الخيار الممكن والمقبول سلميا وغير ذلك هو مضيعة للوقت، وارتفاع في تكلفة الحل على المدى القريب.