أنصار الله شركاء في العملية السياسية ولا يحق لوزير الداخلية أن يصفهم بالمتمردين
> صنعاء «الأيام» وكالة اليمن الاخبارية:
> انتقد القيادي في حركة الحوثيين (أنصار الله) علي البخيتي اتهامات منسوبة لوزير الداخلية - خلال جلسة استجواب للحكومة في البرلمان (أمس) - وصف فيها الحوثيين بالمتمردين.
وقال البخيتي: "حركة (أنصار الله) شريك في العملية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني، وسيكون لها ممثلون في كل الهيئات التي أفرزها مؤتمر الحوار، ولا يحق لوزير الداخلية أن يصفنا بحركة تمرد كما نقل عنه من كلام ورد على لسانه في مجلس النواب" .
واعتبر البخيتي أن كلام وزير الداخلية "يثبت تساهله مع من يرتكبون بحقنا جرائم الاغتيالات، نابع من نظرته إلينا و يبرر للجهات التي تقتلنا بطريقة أو بأخرى على اعتبار أنها تقتل متمردين، وهذا يفسر تساهل الوزير وسلفه وتمالؤهما مع تلك الجهات"، وقال : "هذا الوصف لا يخدم العملية السياسية ولا يتناسب مع مخرجات مؤتمر الحوار" .
وأضاف "أعتقد أن الوزير يتحدث عنا باعتباره أحد أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين وأحد التابعين لـ (جنرال عسكري) أو (شيخ قبلي) حتى يستنسخ المصطلحات التي يرددونها عنا، ويقوم هو بتبنيها بالنيابة عنهم، ويفترض أن يكون ممثلا للدولة وسياستها لا الحزب الذي ينتمي إليه" .
وأوضح أن "كلام الوزير الذي وجهه في نفس الجلسة ضد الحراك الجنوبي يفسر أيضاً الوحشية والقمع والتنكيل الذي تتعامل به بعض أجهزة وزارته مع الحراك السلمي في مختلف المحافظات الجنوبية" .
واختتم البخيتي : "لطالما عبرت حركة (أنصار الله) عن عدم رضاها عن وزير الداخلية السابق والحالي بسبب العداوة الظاهرة التي أبدوها تجاههم, وذلك يثبت مدى الخطأ الجسيم عندما يتم اختيار قيادات عسكرية أو أمنية حزبية، ولاؤها لجهات سياسية ودينية عابرة لحدود الوطن كتنظيم إخوان اليمن" .
وقال البخيتي: "حركة (أنصار الله) شريك في العملية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني، وسيكون لها ممثلون في كل الهيئات التي أفرزها مؤتمر الحوار، ولا يحق لوزير الداخلية أن يصفنا بحركة تمرد كما نقل عنه من كلام ورد على لسانه في مجلس النواب" .
واعتبر البخيتي أن كلام وزير الداخلية "يثبت تساهله مع من يرتكبون بحقنا جرائم الاغتيالات، نابع من نظرته إلينا و يبرر للجهات التي تقتلنا بطريقة أو بأخرى على اعتبار أنها تقتل متمردين، وهذا يفسر تساهل الوزير وسلفه وتمالؤهما مع تلك الجهات"، وقال : "هذا الوصف لا يخدم العملية السياسية ولا يتناسب مع مخرجات مؤتمر الحوار" .
وأضاف "أعتقد أن الوزير يتحدث عنا باعتباره أحد أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين وأحد التابعين لـ (جنرال عسكري) أو (شيخ قبلي) حتى يستنسخ المصطلحات التي يرددونها عنا، ويقوم هو بتبنيها بالنيابة عنهم، ويفترض أن يكون ممثلا للدولة وسياستها لا الحزب الذي ينتمي إليه" .
وأوضح أن "كلام الوزير الذي وجهه في نفس الجلسة ضد الحراك الجنوبي يفسر أيضاً الوحشية والقمع والتنكيل الذي تتعامل به بعض أجهزة وزارته مع الحراك السلمي في مختلف المحافظات الجنوبية" .
واختتم البخيتي : "لطالما عبرت حركة (أنصار الله) عن عدم رضاها عن وزير الداخلية السابق والحالي بسبب العداوة الظاهرة التي أبدوها تجاههم, وذلك يثبت مدى الخطأ الجسيم عندما يتم اختيار قيادات عسكرية أو أمنية حزبية، ولاؤها لجهات سياسية ودينية عابرة لحدود الوطن كتنظيم إخوان اليمن" .