مراحل الحكم في اليمن محاضرة سياسة بمنتدى السعيد الثقافي
> تعز«الأيام» أحمد النويهي:
> وصف السفير أحمد بن حسن آغا فترة حكم الإمام يحيى بن حميد الدين بأنها الأكثر انغلاقا في تاريخ نظام حكم الأئمة لليمن.
وقال السفير اليمني السابق أمس في محاضرة بمنتدى السعيد الثقافي بعنوان (السياسة اليمنية بالعصر الحديث): "إن فترة حكم الإمام يحيى بن حميد الدين الأكثر انغلاقا من بين مراحل حكم الأئمة في اليمن، وأن فترة حكمه اتسمت بالانغلاق السياسي والخارجي، ولم تنفتح على أي من الدول العالمية أو المجاورة بسبب الصراعات الداخلية التي دخلت بها دولته وحروبها المتعددة".
وتطرق السفير إلى المعاهدات الموقعة إبان حكم نظام الأئمة والحروب التي شهدتها فترة حكم الإمام يحيى في تهامة ومع القبائل وحروبه الخارجية بسبب الحدود.
وعرج الآغا في محاضرته على مراحل سياسية مختلفة شهدتها الساحة اليمنية مطلع القرن العشرين سيما نظام الإمامة عقب خروج الأتراك والاستعمار البريطاني وما رافقها من إخفاقات وانتكاسات للسياسة اليمنية مرورا بمرحلة الاستقلال والنظام الجمهوري والأحداث التاريخية التي شهدتها اليمن حتى قيام الجمهورية اليمنية في العام 1990م وصولا إلى ما تشهده الساحة اليمنية اليوم.
وذكر الآغا أن فترة حكم الإمام أحمد بن حميد الدين اتسمت بالانفتاح على العديد من الدول عكس فترة حكم والده رغم انعدام الاستقرار الداخلي في نظام الحكم، واصفا حكومته بأنها الأكثر دموية سيما بعد محاولات انقلاب شهدتها وإعلانه تعز عاصمة للمملكة المتوكلية اليمنية آنذاك بدلا عن صنعاء.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الأستاذ فيصل سعيد فارع قدم في مستهل المحاضرة تعريفا بالمحاضر، مثمنا الأدوار التي قام بها في السياسة الخارجية لليمن من خلال عمله في السلك الدبلوماسي.
وقال السفير اليمني السابق أمس في محاضرة بمنتدى السعيد الثقافي بعنوان (السياسة اليمنية بالعصر الحديث): "إن فترة حكم الإمام يحيى بن حميد الدين الأكثر انغلاقا من بين مراحل حكم الأئمة في اليمن، وأن فترة حكمه اتسمت بالانغلاق السياسي والخارجي، ولم تنفتح على أي من الدول العالمية أو المجاورة بسبب الصراعات الداخلية التي دخلت بها دولته وحروبها المتعددة".
وتطرق السفير إلى المعاهدات الموقعة إبان حكم نظام الأئمة والحروب التي شهدتها فترة حكم الإمام يحيى في تهامة ومع القبائل وحروبه الخارجية بسبب الحدود.
وعرج الآغا في محاضرته على مراحل سياسية مختلفة شهدتها الساحة اليمنية مطلع القرن العشرين سيما نظام الإمامة عقب خروج الأتراك والاستعمار البريطاني وما رافقها من إخفاقات وانتكاسات للسياسة اليمنية مرورا بمرحلة الاستقلال والنظام الجمهوري والأحداث التاريخية التي شهدتها اليمن حتى قيام الجمهورية اليمنية في العام 1990م وصولا إلى ما تشهده الساحة اليمنية اليوم.
وذكر الآغا أن فترة حكم الإمام أحمد بن حميد الدين اتسمت بالانفتاح على العديد من الدول عكس فترة حكم والده رغم انعدام الاستقرار الداخلي في نظام الحكم، واصفا حكومته بأنها الأكثر دموية سيما بعد محاولات انقلاب شهدتها وإعلانه تعز عاصمة للمملكة المتوكلية اليمنية آنذاك بدلا عن صنعاء.
وكان مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة الأستاذ فيصل سعيد فارع قدم في مستهل المحاضرة تعريفا بالمحاضر، مثمنا الأدوار التي قام بها في السياسة الخارجية لليمن من خلال عمله في السلك الدبلوماسي.