في الاحتفال السنوي التكريمي لمطابع الكتاب المدرسي بالمكلا ..خطابات وتكريم للعاملين وحسرة وانتظار لأبناء جيران المطبعة

> المكلا «الأيام» خاص:

> أقيم في المكلا يوم أمس حفل كبير في مطابع الكتاب المدرسي بمحافظة حضرموت احتفاءٍ بذكرى عيد العمال العالمي والوحدة اليمنية، وخلال الحفل الذي حضره د. محمد عمر باسليم المدير التنفيذي لمطابع الكتاب بالجمهورية والأخ/ ناصر بلبحيث وكيل محافظة حضرموت والأخ/ محمد الجونة مدير مطابع الكتاب بالمكلا والأخ/ عوض باكونة رئيس اتحاد عمال حضرموت وعدد من المسؤولين والإعلاميين والضيوف وعمال المطبعة وعدد من أباء وأبناء جيران مطابع الكتاب الذين يطالبون بضرورة تشغيل أبنائهم في المطبعة منذ ما يقرب الخمس سنوات.
وخلال الحفل تم إلقاء عدد من الكلمات المعبرة عن هذه المناسبة ودورها وقيمتها ما بين العمال وربطهم بالوطن، وقد تحدث رئيس نقابة العمال بالمطبعة ثم الأخ محمد الجونة مدير المطبعة وبعدئذ تحدث على التوالي الأخ ناصر بلبحيث وثم اختتمت بكلمة د. محمد باسليم.
وقد سبق أن تجمع أمام بوابة مطابع الكتاب عدد من الشباب المؤهلين الذين يطالبون بالتوظيف في المطبعة من أبناء جيران المطبعة الذي طال انتظارهم وتعاقبت عليهم الوعود وقد سبق لهؤلاء أن قاموا بتظاهرة أمام مطابع الكتاب والتقوا المدير محمد الجونة وذلك خلال شهر يناير2014 بحضور د. محمد باسليم وقد تم تبادل الحديث الساخن حيث شرحوا وضعهم وملفاتهم لدى المطبعة منذ ما يقرب الخمس سنوات.
وفي الحديث الذي تم مع د. محمد عمر باسليم قال: "أبناء المكلا في عيوني"، وقد التقى بالأستاذ الصحفي علي سالم اليزيدي الذي فوضه الشباب مندوبا عنهم إلى المطبعة باعتباره جار المطبعة وشخص معروف, وتمت التفاهمات بهذا الشأن حيث أبدى الأخ محمد الجونة مشكورا الذي طالما تعاون وخلق علاقات رائعة مع شباب وجيران المطبعة وقد دق صدره لتلبيه طلبهم عندما يتم ترتيب الأوضاع لاحقا.
وخلال الحفل أمس بالمكلا تم لقاء ما بين هؤلاء الشباب يرافقهم الصحفي علي سالم اليزيدي تحدث د.باسليم مبديا استعداده لاستيعاب عدد من هؤلاء الشباب تحت التعاقد مؤقتا وإيجاد حلول في الفترة القادمة وهذه الفكرة طرحت كحل مناسب ما بين المطبعة وجيرانها من الشباب بحضور وكيل المحافظة ورئيس اتحاد عمال حضرموت وعدد من الشخصيات وحتى لا يتفاقم الوضع لاحقا، إذ قدم الشباب مبرراتهم حيث إنهم حفظوا المطبعة من السطو والنهب وكذلك يقومون بمبادرة الحراسة الليلية إلى جانب الجنود في علاقة ودية وهم أول من بادر بإطفاء الحريق الذي أكل مستودعات المطبعة باذلين جهدا لا يقدر.
وأفضل ما تم خلال هذا التكريم للعمال في المطبعة هو العلاقة الودية ما بين المطبعة والجيران والوعد الذي ينتظره هؤلاء وخاصة وأن المدير التنفيذي حضرمي يستحق أن يحظى بشرف المبادرة بتوظيف هؤلاء الشباب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى