> تعرضت عدة مواقع بمدينة الضالع والمناطق المجاورة لها بما فيها منطقة سناح يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين لقصف عنيف قامت به قوات اللواء 33 مدرع وقوات الأمن المركزي والنجدة، واستخدم في القصف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.
وأكدت مصادر مطلعة أن القصف أسفر عن مقتل مواطن وجرح 6 مواطنين آخرين، فيما خلف أضرارا مادية في العديد من المنازل وخزانات مياه الشرب ومقر المعهد الصحي ومستشفى النصر الذي أصيب بقذيفتين أدتا إلى جرح اثنين من العاملين بالمستشفى.
وكان من ضحايا القصف مقتل مواطن في سناح يدعى علي أحمد عبادي أحمد الذي أصيب بطلقة دوشكا في البطن، فيما جرح كل من الجريح القاضي مسعد الأسدي (طلقة في البطن) من موقع الخزان وهو في منزله الكائن في نشام بمدينة الضالع، علي عبد الله الصيعة عامل في مستشفى النصر أصيب بشظية من قذيفة أطلقت من موقع الخزان على المستشفى، محمد بشير أصيب بشظايا في الظهر في المستشفى، عادل اليافعي أصيب بسناح بطلقة دوشكا في البطن وهو على متن أحد الباصات، عدنان محمد عبد الله عامل في ورشة من أبناء تعز أصيب بطلقة بالقدم من موقع الخزان بالضالع.

ولوحظ أن إطلاق النار استهدف كل ما يمشي على الأرض دون تمييز، حتى الجرحى لم يتم التمكن من إسعافهم إلى المستشفيات نتيجة استهداف سيارات الإسعاف من قبل المواقع العسكرية المطلة على مدينة الضالع.
كما تم نهب بعض الأموال من بعض المواطنين وأصحاب المحال التجارية وبائعي الأكشاك وتم إغلاق المحال التجارية وسوق سناح المركزي بقوة السلاح.

وأكد شهود عيان أن الجنود التابعين للواء 33 مدرع قد أبلغوهم بأن سوق سناح يتم نقله إلى مديرية قعطبة وأن عليهم مغادرة السوق على الفور وأن من يبقى أو يأتي إلى سناح لمزاولة عملة يوم غد سوف يتحمل مسؤولية حياته وما قد يترتب على ذلك.. بحسب وصف شهود العيان.