العمودي: المركزية تعد خططا وأهدافا بعيدة عن هموم الناس
> المكلا «الأيام» خاص:
> قال وكيل محافظة حضرموت محمد العمودي إن اليمن أمام ولادة جديدة لدولة اتحادية، وتحتاج إلى إعادة بناء من المكون الأصغر (المديرية) ثم الأعلى، مؤكدا أهمية إعداد قيادات تستطيع أن تخطط وتعد السياسات، بناء على احتياجات وأولويات الشباب والنساء في المديريات.
وتحدث الوكيل العمودي في افتتاح دورة تدريبية للقيادات المجتمعية في مديرية المكلا، ينظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، حول "إدماج احتياجات الشباب والنساء في السياسات العامة على المستوى المحلي"، بالشراكة مع مؤسسة الشباب الديمقراطي وبالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وقال: "كنا خلال المرحلة الماضية نعمل ونخطط، ولكن نصطدم بالمركز، فالمركز يعمل تخطيطا آخر وأهدافا أخرى تختلف عما نعانيه كل في المديريات".
من جهته أوضح رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن الفعالية تأتي ضمن مشروع أصوات الشباب والنساء الذي ينفذه المركز، ويشمل 10 مديريات في 5 محافظات يمنية، ويهدف إلى تعزيز دور الفاعلين المجتمعيين والقيادات المحلية في إعداد الخطط المحلية والرقابة على تنفيذها على المستوى المحلي... مشيرا إلى قصص نجاح حققها المشروع في عدد من المديريات، حيث تبنى الشباب بعض القضايا التي تحتل أولوية، وعملوا على مناصرتها لدى السلطات المحلية والإدارات التنفيذية، منوها إلى أهمية أن يتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على نقل الصلاحيات للمديريات للقيام بدورها في خدمة المواطنين.
وأكد مدير مديرية المكلا سالم صالح أنه "لو تم إنفاق الموارد المحصلة من مديرية المكلا لنفس المديرية لزادت الإيرادات إلى 3 مليار بدلا عن 600 مليون ريال حاليا، ولنفذنا البنية التحتية خلال سنتين بدلا من عشر سنوات، نظرا للمركزية وتعقيداتها".. مشيرا إلى مشكلة البطالة بين الشباب، باعتبارها واحدة من التحديات الرئيسية في المكلا عاصمة حضرموت.
وأوضح أن الكثير من أبناء المديرية بحاجة إلى بناء قدرات وتأهيل، مشيرا إلى المعاناة جراء المركزية في صنع القرار والإجراءات المالية خلال المرحلة الماضية.
وتأتي هذه الدورة التدريبية التي يدرب فيها مستشار السياسات لبيب شائف ضمن مشروع أصوات الشباب والنساء، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين المؤثرين الاجتماعيين من الشباب والنساء والمنظمات وأعضاء المجالس المحلية المنتخبين على المستوى المحلي، لتعزيز اللامركزية والحكم المحلي والاستجابة لاحتياجات وأولويات الشباب والنساء.
وتحدث الوكيل العمودي في افتتاح دورة تدريبية للقيادات المجتمعية في مديرية المكلا، ينظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، حول "إدماج احتياجات الشباب والنساء في السياسات العامة على المستوى المحلي"، بالشراكة مع مؤسسة الشباب الديمقراطي وبالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن.
وقال: "كنا خلال المرحلة الماضية نعمل ونخطط، ولكن نصطدم بالمركز، فالمركز يعمل تخطيطا آخر وأهدافا أخرى تختلف عما نعانيه كل في المديريات".
من جهته أوضح رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن الفعالية تأتي ضمن مشروع أصوات الشباب والنساء الذي ينفذه المركز، ويشمل 10 مديريات في 5 محافظات يمنية، ويهدف إلى تعزيز دور الفاعلين المجتمعيين والقيادات المحلية في إعداد الخطط المحلية والرقابة على تنفيذها على المستوى المحلي... مشيرا إلى قصص نجاح حققها المشروع في عدد من المديريات، حيث تبنى الشباب بعض القضايا التي تحتل أولوية، وعملوا على مناصرتها لدى السلطات المحلية والإدارات التنفيذية، منوها إلى أهمية أن يتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على نقل الصلاحيات للمديريات للقيام بدورها في خدمة المواطنين.
وأكد مدير مديرية المكلا سالم صالح أنه "لو تم إنفاق الموارد المحصلة من مديرية المكلا لنفس المديرية لزادت الإيرادات إلى 3 مليار بدلا عن 600 مليون ريال حاليا، ولنفذنا البنية التحتية خلال سنتين بدلا من عشر سنوات، نظرا للمركزية وتعقيداتها".. مشيرا إلى مشكلة البطالة بين الشباب، باعتبارها واحدة من التحديات الرئيسية في المكلا عاصمة حضرموت.
وأوضح أن الكثير من أبناء المديرية بحاجة إلى بناء قدرات وتأهيل، مشيرا إلى المعاناة جراء المركزية في صنع القرار والإجراءات المالية خلال المرحلة الماضية.
وتأتي هذه الدورة التدريبية التي يدرب فيها مستشار السياسات لبيب شائف ضمن مشروع أصوات الشباب والنساء، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين المؤثرين الاجتماعيين من الشباب والنساء والمنظمات وأعضاء المجالس المحلية المنتخبين على المستوى المحلي، لتعزيز اللامركزية والحكم المحلي والاستجابة لاحتياجات وأولويات الشباب والنساء.