نادي المكلا أكلني لحمًا ورماني عظمًا !!
> المكلا «الأيام الرياضي» عمر فرج عبّد:
> نجم المكلا فايز سالم العكبري أحد الهدافين الجيدين في محافظة حضرموت، بدأ لاعبًا في الفئات العمرية في فريق كرة القدم بنادي شعب حضرموت .. وتحقق حلمه (الوظيفة) بانتقاله للعب في صفوف الفريق الأول للأخضر المكلاوي، وهو أيضًا مكسب للأخضر القابع في الدرجة الثانية الذي يبحث عن الأضواء.
تألق اللاعب فائز مع الأخضر، وكان قاب قوسين من تحقيق حلم جماهير الأخضر التواقة للأضواء إلا أنه لم يتحقق بعد أن وقف الحظ كحجر عثرة أمامه، ومما زاد من آلامه إصابته التي أبعدته عن الملاعب مكرهًا .. وفي قادم السطور نتعرف عليه.
* كيف كانت بدايتك؟
- البداية كانت في المدرسة، ثم الحارة، ثم فريق شمسان الرياضي، فهو الفريق الذي قدمني إلى نادي شعب حضرموت، حيث انخرطت مع الفئات العمرية.
* من شجعك؟
- شجعني من بدايتي الرياضية أخي الكابتن خالد لاعب شعب حضرموت، وعدد من الأصدقاء في فريق شمسان، ثم المدرب مبارك عبد الله العماري، وهذا المدرب له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.
* كيف انتقلت إلى الفريق الأول بنادي المكلا، وأنت لم تمثل الفريق الأول في شعب حضرموت ؟!
- نعم.. أمنيتي كانت أن ألعب في الفريق الأول للشعب بعد أن لعبت للفئات العمرية للنادي سن (17) و(18) و(19) و(20)، وحققت الكثير معه بفضل الله، وأنا مقتنع بما حققته مع هذه الفئات، وجمهور الشعب كان أمله في ذاك الوقت أن يراني في صفوف الفريق الأول في النادي، لكن ظروفي صعبة، وأمام المغريات نادي المكلا بالوظيفة في إدارة حكومية قبلت العرض، فقد أفنيت عمري في الملاعب مع الأخضر المكلاوي، لكي نحقق حلم الجماهير في انتشال وضعية كرة القدم إلى مكانتها الصحيحة بين الكبار.
* لكن حلم الجماهير لم يتحقق؟
- اللاعبون جميعًا بذلوا الكثير بإخلاص، لكن الظروف كانت أقوى.
* ممكن توضح؟
- نادي المكلا له تاريخ عريق، ومرَّ بظروف قاهرة أوصلته إلى وضع صعب، والجميع يُطالب بعودته إلى وضعه الطبيعي، وبكل إخلاص، ونحن لعبنا في ظل ظروف صعبة، وبذلنا الكثير من أجل تحقيق إنجاز، وكنا قاب قوسين من التأهل إلى مصاف الكبار، لكن لم نوفق!.
* كم عدد المواسم التي لعبتها مع المكلا .. وأول مباراة لك؟
- خمسة مواسم .. وأول مباراة كانت مع سيئون.
* أجمل مباراة لعبتها مع المكلا؟
- كانت ضد تعاون بعدان، وكنا قاب قوسين من التأهل, حيث كانت نتيجة المباراة (1/0) لمصلحتنا، والهدف كان من نصيبي، وكانت المباراة مهمة جدًا لنا، ففوزنا فيها بهدفين يضمن لنا الصعود إلى فرق النخبة.
* لماذا لم تتأهلوا إلى الأولى مع إن الإمكانيات سخرت؟!
- لم يُحلفنا الحظ.. وهذا هو حال الكرة.
* نزولكم إلى الدرجة الثالثة كيف حصل؟!
- بسبب تغير الهيئة الإدارية التي فسخت عقود بعض اللاعبين الأساسيين، وعدم قدرة هذه الهيئة في تلبية احتياجات المدرب والرياضيين مما اضطرهم إلى مغادرة الفريق، فاستعانت الهيئة الإدارية بعناصر شابة تفتقد للخبرة.
* كم عدد الأهداف التي سجلتها؟.. وما أجمل هدف فيها؟
- عدد الأهداف الرسمية مع فريق المكلا ما يقارب (39) هدفًا، وكان أجمل أهدافي مع فريق اليرموك في صنعاء.
* لماذا لم تختار في المنتخبات الوطنية؟
- لأنني كنت ألعب في الدرجة الثانية، وكانت الأضواء مسلطة فقط على لاعبي الدرجة الأول.
* من هو المدرب الذي له بصمات في حياتك الكروية؟
- هو الكابتن القدير عبدالله باعامر كان له بصمة في حياتي الكروية.
* ابتعدت عن الملاعب بسبب الإصابة ..ما نوع الإصابة ؟
- الإصابة كانت بالغة في الركبة (الرباط الصليبي الخلفي)، وأحمل تقرير طبي بالسفر إلى مصر، لكن ظروفي المالية حالت دون الذهاب للعلاج.
* أين دور نادي المكلا في مساعدتك؟
- إدارة نادي المكلا لم تعمل شيئًا، ولم يوقف أحد منهم معي حتى من باب المجاملة، ومع الأسف الشديد نادي المكلا تخلى عني ورماني عظمًا، وهو ما زاد من معاناتي، لقد أخلصت للنادي، وأصبت مع الفريق .. إنه أكلني لحمًا ورماني عظمًا.
* كيف علاقتك بإدارة النادي اليوم؟
- علاقتي بإدارة المكلا يسودها الحب والتقدير، لكنني محبط لعدم مساعدتي في علاجي، وكلي أمل أن أعود للملاعب، لكن الإصابة أعاقت عودتي، ومازلت عندي الرغبة والكثير لأقدمه.
* كلمة أخيرة.
- أشكر صحيفة "الأيام الرياضي" كل الشكر على اللفتة الكريمة.
تألق اللاعب فائز مع الأخضر، وكان قاب قوسين من تحقيق حلم جماهير الأخضر التواقة للأضواء إلا أنه لم يتحقق بعد أن وقف الحظ كحجر عثرة أمامه، ومما زاد من آلامه إصابته التي أبعدته عن الملاعب مكرهًا .. وفي قادم السطور نتعرف عليه.
* كيف كانت بدايتك؟
- البداية كانت في المدرسة، ثم الحارة، ثم فريق شمسان الرياضي، فهو الفريق الذي قدمني إلى نادي شعب حضرموت، حيث انخرطت مع الفئات العمرية.
* من شجعك؟
- شجعني من بدايتي الرياضية أخي الكابتن خالد لاعب شعب حضرموت، وعدد من الأصدقاء في فريق شمسان، ثم المدرب مبارك عبد الله العماري، وهذا المدرب له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.
* كيف انتقلت إلى الفريق الأول بنادي المكلا، وأنت لم تمثل الفريق الأول في شعب حضرموت ؟!
- نعم.. أمنيتي كانت أن ألعب في الفريق الأول للشعب بعد أن لعبت للفئات العمرية للنادي سن (17) و(18) و(19) و(20)، وحققت الكثير معه بفضل الله، وأنا مقتنع بما حققته مع هذه الفئات، وجمهور الشعب كان أمله في ذاك الوقت أن يراني في صفوف الفريق الأول في النادي، لكن ظروفي صعبة، وأمام المغريات نادي المكلا بالوظيفة في إدارة حكومية قبلت العرض، فقد أفنيت عمري في الملاعب مع الأخضر المكلاوي، لكي نحقق حلم الجماهير في انتشال وضعية كرة القدم إلى مكانتها الصحيحة بين الكبار.
* لكن حلم الجماهير لم يتحقق؟
- اللاعبون جميعًا بذلوا الكثير بإخلاص، لكن الظروف كانت أقوى.
* ممكن توضح؟
- نادي المكلا له تاريخ عريق، ومرَّ بظروف قاهرة أوصلته إلى وضع صعب، والجميع يُطالب بعودته إلى وضعه الطبيعي، وبكل إخلاص، ونحن لعبنا في ظل ظروف صعبة، وبذلنا الكثير من أجل تحقيق إنجاز، وكنا قاب قوسين من التأهل إلى مصاف الكبار، لكن لم نوفق!.
* كم عدد المواسم التي لعبتها مع المكلا .. وأول مباراة لك؟
- خمسة مواسم .. وأول مباراة كانت مع سيئون.
* أجمل مباراة لعبتها مع المكلا؟
- كانت ضد تعاون بعدان، وكنا قاب قوسين من التأهل, حيث كانت نتيجة المباراة (1/0) لمصلحتنا، والهدف كان من نصيبي، وكانت المباراة مهمة جدًا لنا، ففوزنا فيها بهدفين يضمن لنا الصعود إلى فرق النخبة.
* لماذا لم تتأهلوا إلى الأولى مع إن الإمكانيات سخرت؟!
- لم يُحلفنا الحظ.. وهذا هو حال الكرة.
* نزولكم إلى الدرجة الثالثة كيف حصل؟!
- بسبب تغير الهيئة الإدارية التي فسخت عقود بعض اللاعبين الأساسيين، وعدم قدرة هذه الهيئة في تلبية احتياجات المدرب والرياضيين مما اضطرهم إلى مغادرة الفريق، فاستعانت الهيئة الإدارية بعناصر شابة تفتقد للخبرة.
* كم عدد الأهداف التي سجلتها؟.. وما أجمل هدف فيها؟
- عدد الأهداف الرسمية مع فريق المكلا ما يقارب (39) هدفًا، وكان أجمل أهدافي مع فريق اليرموك في صنعاء.
* لماذا لم تختار في المنتخبات الوطنية؟
- لأنني كنت ألعب في الدرجة الثانية، وكانت الأضواء مسلطة فقط على لاعبي الدرجة الأول.
* من هو المدرب الذي له بصمات في حياتك الكروية؟
- هو الكابتن القدير عبدالله باعامر كان له بصمة في حياتي الكروية.
* ابتعدت عن الملاعب بسبب الإصابة ..ما نوع الإصابة ؟
- الإصابة كانت بالغة في الركبة (الرباط الصليبي الخلفي)، وأحمل تقرير طبي بالسفر إلى مصر، لكن ظروفي المالية حالت دون الذهاب للعلاج.
* أين دور نادي المكلا في مساعدتك؟
- إدارة نادي المكلا لم تعمل شيئًا، ولم يوقف أحد منهم معي حتى من باب المجاملة، ومع الأسف الشديد نادي المكلا تخلى عني ورماني عظمًا، وهو ما زاد من معاناتي، لقد أخلصت للنادي، وأصبت مع الفريق .. إنه أكلني لحمًا ورماني عظمًا.
* كيف علاقتك بإدارة النادي اليوم؟
- علاقتي بإدارة المكلا يسودها الحب والتقدير، لكنني محبط لعدم مساعدتي في علاجي، وكلي أمل أن أعود للملاعب، لكن الإصابة أعاقت عودتي، ومازلت عندي الرغبة والكثير لأقدمه.
* كلمة أخيرة.
- أشكر صحيفة "الأيام الرياضي" كل الشكر على اللفتة الكريمة.