الصمت الكروي !!
> عوض بامدهف
>
(وما ألذ الصمت حين خيم، ومونديال البرازيل دنا واقترب) .. على إيقاع هذه الترانيم الجميلة في رحاب المستديرة، والتي تتكرر مرة كل أربعة أعوام، وهي تصف وبدقة متناهية أحوال المستديرة في أرجاء المعمورة، والتي تكف وتتوقف عن ممارسة هوايتها المفضلة والمتمثلة في إدمان دورانها الحميم والمحبب والمعتاد.
وبعد أن وضعت المنافسات الكروية أوزارها، وطارت الطيور بأرزاقها، ودشن موسم رصد الحصاد الكروي إيجابًا وسلبًا، وتقاسم المجتهدون نصيبهم الوافر والمستحق من الكؤوس وأقراص الذهب والفضة والبرونز وارتقى أصحاب الجهد الجزيل والحصاد الذهبي الذي جاء كنتاج طبيعي وحتمي لإجمالي كل ما بذل وقدم من عطاءات باهرة، وحقق من نجاحات وإنجازات بارزة استحق بها الارتقاء إلى الأريكة العالية ومنصات التتويج.
وهكذا نجد بعد أن فرح الفرحون بما أنجزوه وحققوه .. واكتفى أصحاب أنصاف الحظوظ بمواقعهم الدافئة، وضمانهم البقاء في رحاب الأضواء والكبار، فيما عم الحزن في فئة الخاسرين هذه الأيام، وبعد أن لملمت الدوريات الكروية في أرجاء العالم على المستويين المحلي والقاري أوراقها ليسود الأوساط الكروية صمت كروي مطبق، حيث كل الأنظار شاخصة حول أرض السامبا والسحر الكروي الجميل، وأرض البن الأصيل، ومنبع ومصدر ألمع نجوم الكرة الدوليين الذين انتشروا في أنحاء المعمورة يقدمون أروع وأمتع فنون الكرة، ويسهمون في تحقيق التطور المنشود للمستديرة في العالم كافة إنها أرض البرازيل التي تحتضن هذا العام منافسات الحدث الكروي الأهم في العالم ألا وهو مسابقات كأس العالم لعام 2014م أو مونديال البرازيل الذي سيضم نجوم العالم اللامعين في سماء الإبداع الكروي الجميل والرائع.
وهذا الأمر يعكس مدى ما بلغه الاعتماد الكامل على البرمجة والتخطيط من قبل الاتحادات المحلية والقارية والدولية لدى الإعداد للمواسم الكروية أكانت على المستوى المحلي أم المستوى القاري، والتعامل الإيجابي لتنفيذ ذلك بالمسطرة والقلم بدقة متناهية.
ولا عجب في أن يحقق ذلك هذا التناغم والانسجام والتنسيق بين جميع الأطراف الذين يعملون وكأنهم جوقة موسيقية موحدة الإيقاعات تعزف أروع وأبدع الألحان الشجية.
وكل ما نأمله هنا أن تكف الكرة اليمنية عن التحليق والتغريد خارج السرب .. وأن يتم تنفيذ ذلك من خلال تفعيل قرار الاتحاد اليمني لكرة القدم بانتظام المواسم الكروية بدءً من الموسم الكروي القادم لتلحق كرتنا مع سرب الصمت الكروي في العالم كافة، وتأخذ نصيبها من التفاعل الإيجابي مع وقائع استقبال الحدث الكروي الأبرز (مسابقة كأس العالم).
حقًا ما أبلغ هذا الصمت الكروي الذي يعبر أصدق تعبير على التناغم والتنسيق والانسجام الذي يسود عالم المستديرة الساحرة والمعشوقة والتي لها عشاق لا يعدون، ولا يحصون على امتداد بقاع الأرض المعمورة، وكل مونديال وأهل المستديرة وعشاقها بألف خير وتقدم وتطور.
عوض بامدهف
(وما ألذ الصمت حين خيم، ومونديال البرازيل دنا واقترب) .. على إيقاع هذه الترانيم الجميلة في رحاب المستديرة، والتي تتكرر مرة كل أربعة أعوام، وهي تصف وبدقة متناهية أحوال المستديرة في أرجاء المعمورة، والتي تكف وتتوقف عن ممارسة هوايتها المفضلة والمتمثلة في إدمان دورانها الحميم والمحبب والمعتاد.
وبعد أن وضعت المنافسات الكروية أوزارها، وطارت الطيور بأرزاقها، ودشن موسم رصد الحصاد الكروي إيجابًا وسلبًا، وتقاسم المجتهدون نصيبهم الوافر والمستحق من الكؤوس وأقراص الذهب والفضة والبرونز وارتقى أصحاب الجهد الجزيل والحصاد الذهبي الذي جاء كنتاج طبيعي وحتمي لإجمالي كل ما بذل وقدم من عطاءات باهرة، وحقق من نجاحات وإنجازات بارزة استحق بها الارتقاء إلى الأريكة العالية ومنصات التتويج.
وهكذا نجد بعد أن فرح الفرحون بما أنجزوه وحققوه .. واكتفى أصحاب أنصاف الحظوظ بمواقعهم الدافئة، وضمانهم البقاء في رحاب الأضواء والكبار، فيما عم الحزن في فئة الخاسرين هذه الأيام، وبعد أن لملمت الدوريات الكروية في أرجاء العالم على المستويين المحلي والقاري أوراقها ليسود الأوساط الكروية صمت كروي مطبق، حيث كل الأنظار شاخصة حول أرض السامبا والسحر الكروي الجميل، وأرض البن الأصيل، ومنبع ومصدر ألمع نجوم الكرة الدوليين الذين انتشروا في أنحاء المعمورة يقدمون أروع وأمتع فنون الكرة، ويسهمون في تحقيق التطور المنشود للمستديرة في العالم كافة إنها أرض البرازيل التي تحتضن هذا العام منافسات الحدث الكروي الأهم في العالم ألا وهو مسابقات كأس العالم لعام 2014م أو مونديال البرازيل الذي سيضم نجوم العالم اللامعين في سماء الإبداع الكروي الجميل والرائع.
وهذا الأمر يعكس مدى ما بلغه الاعتماد الكامل على البرمجة والتخطيط من قبل الاتحادات المحلية والقارية والدولية لدى الإعداد للمواسم الكروية أكانت على المستوى المحلي أم المستوى القاري، والتعامل الإيجابي لتنفيذ ذلك بالمسطرة والقلم بدقة متناهية.
ولا عجب في أن يحقق ذلك هذا التناغم والانسجام والتنسيق بين جميع الأطراف الذين يعملون وكأنهم جوقة موسيقية موحدة الإيقاعات تعزف أروع وأبدع الألحان الشجية.
وكل ما نأمله هنا أن تكف الكرة اليمنية عن التحليق والتغريد خارج السرب .. وأن يتم تنفيذ ذلك من خلال تفعيل قرار الاتحاد اليمني لكرة القدم بانتظام المواسم الكروية بدءً من الموسم الكروي القادم لتلحق كرتنا مع سرب الصمت الكروي في العالم كافة، وتأخذ نصيبها من التفاعل الإيجابي مع وقائع استقبال الحدث الكروي الأبرز (مسابقة كأس العالم).
حقًا ما أبلغ هذا الصمت الكروي الذي يعبر أصدق تعبير على التناغم والتنسيق والانسجام الذي يسود عالم المستديرة الساحرة والمعشوقة والتي لها عشاق لا يعدون، ولا يحصون على امتداد بقاع الأرض المعمورة، وكل مونديال وأهل المستديرة وعشاقها بألف خير وتقدم وتطور.