اغتيال عقيدين في الأمن السياسي بلحج على يد مسلحين

> تبن «الأيام» خاص:

> قتل عقيد في الأمن السياسي أمس السبت برصاص مسلحين يعتقد انهم ينتمون للجماعات المسلحة في مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج. وذكر مصدر أمني ان مسلحين كانوا على متن دراجة نارية اطلقوا النار على العقيد حميد الطويل المعروف باسم (أبو خالد) وهو من ابناء محافظة صعدة اثناء تواجده بجوار مستوصف صبر، مما ادى الى مقتله على الفور، مشيرا الى ان المسلحين تمكنوا من الفرار فور تنفيذ هجومهم.
وتأتي جريمة اغتيال الطويل بعد يومين من اغتيال الضابط سالمين أحمد العوبثاني المدير العام لأمن مديرية المكلا السابق ونجله عوض يوم الخميس الماضي، حيث أوضح مصدر رفيع بأمن محافظة حضرموت أن مسلحين أثنين كانا على متن دراجة نارية أطلقا النار على العقيد العوبثاني وهو يستقل سيارته الخاصة في الطريق العام المؤدي إلى منزله بمنطقة الغليلة بالقرب من ثانوية بلقيس للبنات بالمكلا الأمر الذي أدى إلى أصابته ونجله (عوض) بجروح بالغة نقلا على إثرها إلى مستشفى هيئة ابن سينا قبل أن يفارقا الحياة.
وأصبحت الدراجات النارية التي تستخدم كوسيلة مواصلات اقل كلفة من سيارات الاجرة في البلد الفقير، تستخدم في عمليات اطلاق النار التي ادت الى مقتل عشرات المسؤولين في السنوات الأخيرة.
وفي ديسمبر الماضي فرضت السلطات اليمنية حظرا مؤقتا على الدراجات النارية في العاصمة لمنع الهجمات وسط محادثات الحوار الوطني.
كما أغتال مسلحون مجهولون عصر امس السبت عقيدا في الامن السياسي بمدينة صبر بلحج.
وقالت مصادر مطلعة ان مسلحين مجهولين اغتالوا عقيدا في الامن السياسي بجانب منزله بمدينة صبر حيث بأشره المسلحون بإطلاق الرصاص علية بكثافة ليفارق الحياة على اثرها متأثرا بالإصابة التي تعرض لها حيث نقل جثمانه الى مستشفى ابن خلدون العام بحوطة لحج فيما الاجهزة الامنية شرعت بفتح تحقيق بواقعة الاغتيال بعد ان تمكن الجناة من الفرار على متن دراجة نارية الى جهة غير معلومة.
وذكرت مصادر محلية ان المجني عليه العقيد في الامن السياسي يدعى حميد ناصر علي العيسائي يبلغ من العمر 55 عاما من ابناء محافظة صعدة يسكن بمدنية صبر مع اسرته متوقف عن عملة
منذ خمس سنوات مضت حيث يعتبر المجنى عليه من الشخصيات المعروفة بالمدينة ويحظى بعلاقات اجتماعية متميزة مع اهالي المنطقة.
وعن الواقعة افادت بعض المصادر ان الجناة تمركزوا في موقع قريب حيث كان المجني عليه يجلس في موقع ليس ببعيد عن المنزل يقوم بمضغ القات حيث بأشره المسلحون بإطلاق مخزن كامل من الرصاص عليه ليفارق الحياة على اثرها ليقوم بعدها المسلحون بإطلاق الرصاص عشوائيا باتجاه بعض المواطنين وأصحاب محلات تجارية قريبة من موقع الحادثة لغرض ابعداهم عن موقع الجريمة حيث قالت المصادر ان المسلحين بعد ان اغتالوا العقيد في الامن السياسي استقلوا دراجتهم النارية وتوجهوا الى جهة غير معروفة.
حادثة اغتيال العقيد في الامن السياسي تعتبر الاولى التي تشهدها مدينة صبر بعد ان كانت مدينة الحوطة مسرحا لتلك الاغتيالات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى