تدفق أفواج من اللاجئين من القرن الأفريقي إلى مناطق باب المندب

> لحج «الأيام» خاص:

> تدفقت موجات من اللاجئين الصوماليين والأفارقة على مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج في تجدد لعمليات تهريب البشر من القرن الأفريقي وحتى سواحل باب المندب.
وأفاد المحامي عبدالله الوحشي، منسق محافظة لحج لدى مفوضية اللاجئين بعدن، أن "ما يحدث على طريق (عمران - باب المندب) شي مؤسف جدا ويبعث على الشفقة والألم، مشيرا إلى أن تلك الأفواج من المهاجرين يقطعون الطريق الطويلة صوب عدن والمناطق الأخرى مشيا على الأقدام وفي أوضاع مئساوية حيث لا يملكون الطعام والشراب وينهش الإنهاك الجسدي والنفسي أجسادهم، ناهيك عن لهيب الأسفلت تحت أقدامهم وقيض الشمس فوق رؤوسهم".
وأضاف: "من الناحية القانونية فإن تدفق أمواج اللاجئين يتسبب في خلل للدولة في مسألة ضبط الحدود ومكافحة تهريب البشر.. وما يزيد من تفاقم المشكلة أن الدولة تمر في أزمات متلاحقة سياسيا واقتصاديا وحروب هنا وهناك ما أدى إلى وجود ما يشبه الانهيار الاقتصادي وكل المجتمع الدولي من اشقاء وأصدقاء ومعهم الأمم المتحدة يبحثون عن السبل الكفيلة عن إخراج اليمن من أزمته الاقتصادية".
وثمن في ختام تصريحه جهود أفراد الجيش والأمن وخفر السواحل المرابطين في المناطق التي تشهد عمليات إنزال المهاجرين من القرن الأفريقي صوب اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى