4 دروس مستفادة من رباعية البرازيل في بنما

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> تمكن المنتخب البرازيلي من الفوز على نظيره البنمي في التجربة قبل الأخيرة ضمن استعدادات الفريق للمشاركة في كأس العالم التي ستقام على أرضه بعد أسبوع.
راقصو السامبا لا يوجد أمامهم سوى الفوز بالبطولة التي حققها للمرة الخامسة في (كوريا واليابان) عام 2002م، ويحتاج لإضافة اللقب (السادس).
ويضع المنتخب البرازيلي آماله على المدير الفني فيليبي سكولاري الذي منحه آخر لقب، ويستعد من جديد للمنافسة على اللقب الثاني له، لكن هناك عدد من الدروس المستفادة من خلال آخر مباراة.
**** الدرس الأول: نيمار في حالة جيدة
ظهر اللاعب الشاب الذي يضع الجمهور الكثير من الآمال عليه في مستوى جيد بعد موسم كان فيه متواضع المستوى مع ناديه برشلونة، حيث عانى من الإصابات الكثيرة، والبعد عن حالته الفنية التي كانت مع ناديه السابق سانتوس.
نيمار تمكن من تسجيل هدف في الشوط الأول من المباراة، ثم تمكن من صناع هدف آخر للعملاق (هالك) مهاجم الفريق .. وظهر رقم (10) بمستوى مميز في المباراة، وكان خطيرًا في كل كرة يحصل عليها، كما لعب دورًا مهمًا للغاية في تسجيل الهدف الرابع.
ومع ضعف المنافس لكن ربما يكون المنتخب البرازيلي قد استفاد كثيرًا من حصول اللاعب على الثقة المطلوبة قبل انطلاق المونديال.
**** الدرس الثاني: مشاكل خط الوسط قائمة !
يبقى فريق السامبا يُعاني من مشاكل على مستوى قدرات وسط الملعب، وسيطرة اللاعبين على الكرة خلال الـ(80) دقيقة .. وسط الملعب من أهم مهامه، هو عدم وصول المهاجم بسهولة إلى خط دفاع فريقه، ومنع التمرير، أو جعل زاوية التمريرة ضيقة، بحيث لا يخلق فرصة للعب الكرة واستلامها من جانب المنافس بسهولة، وهذا ما يعجز وسط المنتخب البرازيلي عن القيام به.
عانى وسط البرازيل في البداية من عدم القدرة على إحكام قبضته على وسط الملعب قبل أن تتحقق النتيجة الكبيرة، ويفتح فريق بنما خطوطه.
**** الدرس الثالث: ويليان تفوق على هالك قليلاً
قبل بداية المونديال هناك منافسة بين هالك ولاعب تشيلسي الشاب على القيام بدور المهاجم المتطرف ناحية اليمين، واستطاعت مباراة أمس أن تمنح ويليان بعضًا من الأفضلية.
ويجب الآن على العملاق البرازيلي أن يدرك أن مركزه لم يعد مضمونًا، وكما سجل هالك وأيضًا ويليان خلال المباراة، حيث كانت مشاركته في الشوط الثاني مفيدة للغاية بالنسبة للبرازيل.
وإن كان إيمان سكولاري بهالك كبير للغاية، إلا أن استمرار ويليان في الظهور بشكل جيد لا يمكن أن يجعله يتجاهله، لذا ستكون مباراة غدًا الجمعة أمام صربيا هي الاختبار الأخير للفريق قبل أن يضع المدرب تشكيل مباراة كرواتيا في الافتتاح.
**** الدرس الرابع: فريد بحاجة لمزيد من الوقت !
ربما يكون أكثر ما يُقلق سكولاري حاليًا هو حالة مهاجم الفريق فريد الذي أهدر فرصتين بشكل غريب خلال مباراة أمس .. لاعب فلومينينزي البرازيل كان له دور كبير مع سكولاري خلال التحضير للمونديال، ويعتمد عليه المدرب بشكل كبير، لكنه لم يقدم أفضل ما عنده منذ فوز البرازيل بكأس القارات، وإن كان ذلك يرجع في المقام الأول لكثرة الإصابات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى