خلال تدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان 2014 بصنعاء..الحاج عبد الواسع هائل: 22 ألف حالة تصاب بالسرطان سنويا فى اليمن بحسب تقارير عالمية

> صنعاء «الأيام» خاص:

> دشنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بصنعاء الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان 2014م تحت شعار ( أنا أعاني .. لا تنساني)، وذلك لحشد الدعم الرسمي والشعبي لمساندة المصابين بهذا الداء الخبيث ولفت الأنظار لمعاناتهم.
وفي حفل التدشين أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبد الواسع هائل سعيد انعم أهمية هذه المناسبة الإنسانية السنوية التي تذكر بآلام وجراحات شريحة هامة من المجتمع ويجتمع فيها أهل الخير وأصحاب القلوب النقية والأيادي البيضاء.
وقال: "تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 22ألف حالة تصاب بالسرطان سنويا في اليمن في ظل تدن لمستوى الرعاية والخدمات الطبية وفقر كثير من الناس وجهلهم بما يجب أن يواجه به هذا المرض". مستعرضا ما تقوم به المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان من تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والإيواء وحملات التوعية والكشف المبكر عبر خمسة فروع في " أمانة العاصمة، عدن، تعز، إب، الحديدة".
وأشار إلى أن المؤسسة قدمت العام الماضي 161ألف و687 خدمة علاجية وطبية استفاد منها 13ألف و 29مريضا وخلال الخمسة الأشهر الأولى من هذا العام قدمت المؤسسة 88الف و 941 خدمة استفاد منها سبعة آلاف و 411 مريضا، مؤكدا أن مركز الأمل للأورام الذي تمثل هذه الحملة منطلقا لتأسيسه في العاصمة صنعاء له مسئولية كبيرة يجب أن يتشارك الجميع في تحمل تكاليف تمويلها ، مشيرا إلى أن المركز يحتاج أكثر من مليارين و 800 مليون ريال لتجهيزه بأجهزة التشخيص و العلاج الجراحي و الرقود و العناية المركزة و موازنة تشغيلية أولية تقد بـ260مليون ريال سنويا.
ولفت إلى أن عددا من الفنانين اليمنيين والخليجيين تنادوا استجابة لنداء مرضى السرطان في مبادرة إنسانية لإنتاج عمل فني يخاطب شرائح المجتمع اليمني وأشقاءنا في دول الخليج العربي، وهذا العمل الفني يستحث عاطفة الرحمة والإحسان لدفع الناس لمساعدة المرضى.
من جانبه أشاد رئيس الوزراء الجهود المخلصة التي تبذلها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان.. وقال " نقدر جهد هذه المؤسسة"، مشيرا إلى حرصه على حضور تدشين هذه الحملة الوطنية السنوية والتي تؤكد المسئولية التضامنية الرسمية والشعبية لدعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً.. وحيا التفاعل والمساندة والتبرعات السخية من الخيرين ورجال المال والأعمال لدعم مرضى السرطان والالتفات لمعاناتهم.. معتبرا ذلك تجسيدا للتكافل الاجتماعي لمساندة هذه الشريحة الذين ابتلاهم الله بهذا الداء.
وأكد رئيس الوزراء دعمه ومساندته لمثل هذه الأعمال الخيرية الطيبة لتخفيف معاناة هؤلاء المرضى وخدمتهم ودعمهم كلا بما يستطيع ماديا أو معنويا.. وحث باسندوة الجميع على المساهمة بقدر ما يستطيعون في هذا العمل الخيري النبيل، الذي سيجعله الله في ميزان حسناتهم وسيجزيهم خير الجزاء عنه.. وأعلن عن تبرعه الشخصي بمليون ريال لصالح هذه الحملة.
وفي الحفل الذي تخلله عدد من الفقرات الفنية والإنشادية والمسرحية الهادفة ألقى حفظ الله نعمان حزام كلمة عن المرضى أشار فيها إلى ما يعانيه المرضى من آلام أثناء العلاج وبعده، ناهيك عن تكاليف العلاج الباهظة التي تثقل كواهل المرضى وأهلهم، فضلا عن الآثار النفسية والعذاب الذي يمر به المرضى والذي لا يمكن تصوره.
وعبر عن شكره و تقديره لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لإصداره قرار إنشاء صندوق رعاية مرضى السرطان، وكذا تقديره للمؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان التي تسعى حاليا لافتتاح مركز الأمل لعلاج الأورام في صنعاء الذي سيكون له الدور الكبير في تخفيف معاناة المرضى مع هذا المرض.
حضر الحفل عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى اليمن وعدد من رجال الأعمال والخيرين اليمنيين والخليجيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى