أبرز (100) لاعب في تاريخ كأس العالم – (الحلقة التاسعة)

> «الأيام » متابعات:

> لا يوجد مسرح أفضل من المونديال للتألق في عالم كرة القدم، واللاعب الذي لا تحتوي مسيرته على المشاركة في كأس العالم، يندب حظه حتى تتحقق أمنيته.
المشاركة في كأس العالم حلم كل لاعب كرة قدم على وجه الأرض بغض النظر عن جنسيته أو أصله، فهي البطولة التي أنجبت لاعبين عظماء مثل: (بيليه ومارادونا ورونالدو وزيدان)، وتحصل مرة واحدة كل أربعة أعوام، وتنال اهتمامًا جماهيريًا وإعلاميًا منقطع النظير.
وبمناسبة اقتراب مونديال البرازيل الذي سينطلق في الثاني عشر من (يونيو) المقبل، نشرت صحيفة (دايلي ميل) البريطانية لائحة طويلة لأفضل (100) لاعب في نهائيات كأس العالم عبر تاريخه الطويل، نوجز هذه اللائحة على حلقات، وفيما يلي الحلقة التاسعة (18- 9).
**** 18– ميشيل بلاتيني (فرنسا):
حمل شارة قائد المنتخب الفرنسي في بطولتي عامي 1982م و1986م عندما أحرز (الديوك) الميدالية البرونزية في المناسبتين، قدم لمحات فنية مميزة جعلت منه واحدًا من أبرز اللاعبين الذين ارتدوا القميص رقم (10) عبر التاريخ علمًا أنه يرأس حاليًا الاتحاد الأوروبي للعبة.
**** 17– ميروسلاف كلوزه (ألمانيا):
وحده البرازيلي رونالدو سجل أهدافًا أكثر من كلوزه في تاريخ نهائيات كأس العالم، انطلقت مسيرته المونديالية عن طريق ثلاثية في المباراة أمام السعودية (8-0) في الدور الأول من كأس العالم 2002م، حيث أحرز (5) أهداف، أضاف مثلها في مونديال 2006م ليتوج هدافًا للبطولة، ثم هز الشباك (4) مرات في المونديال الماضي بجنوب أفريقيا، علمًا بأنه يملك فرصة تحطيم رقم رونالدو عندما يمثل منتخب بلاده للمرة الرابعة في البرازيل.
**** 16– جيوف هيرست (إنجلترا):
لعب (6) مباريات فقط في بطولتين عالميتين، لكن إحرازه (3) أهداف في المباراة النهائية التي جمعت إنجلترا وألمانيا الغربية (4-2) في مونديال 1966م حولته إلى أسطورة مونديالية خالدة، وبطلاً قوميًا في بلاده لدرجة أن أحدًا لا يتذكر تسجيله برأسه الهدف الذي أهل إنجلترا إلى ربع النهائي على حساب الأرجنتين.
**** 15– باولو مالديني (إيطاليا):
يحمل مالديني الرقم القياسي في عدد الدقائق التي خاضها في تاريخ كأس العالم (2217) دقيقة، وأفضل إنجاز له كان وصوله إلى المباراة النهائية لمونديال الولايات المتحدة 1994م، لكن تأثيره امتد حتى مونديال 2002م، اختير ضمن التشكيلة المثالية لبطولتي 1990م و1994م.
**** 14– كافو (البرازيل):
دخل كافو التاريخ من أوسع أبوابه عندما أصبح اللاعب الوحيد الذي يخوض ثلاث مباريات نهائية في كأس العالم، كما أنه الوحيد منذ العام 1970م الذي فاز باللقب مرتين، واللاعب الأكثر تحقيقًا للانتصارات في البطولة (16) انتصارًا، وكان كافو قائد البرازيل عندما فاز بلقب مونديال 2002م، علمًا أنه في نظر النقاد يعد واحدًا من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن عبر التاريخ.
**** 13– بوبي تشارلتون (إنجلترا):
كان اللاعب الإنجليزي الذي يُحدث الفارق في تشكيلة المدرب ألف رامزي الفائزة بلقب كأس العالم 1966م، سجل هدفًا رائعًا من مسافة بعيدة أمام المكسيك في الدور الأول، قبل أن يُحرز هدفين في شباك البرتغال بالدور نصف النهائي، واختير تشارلتون أفضل لاعب في البطولة على حساب زميله بوبي مور والبرتغالي أوزيبيو.
**** 12– روبرتو باجيو (إيطاليا):
سيظل الجمهور الإيطالي يتذكره - دائمًا - على أنه الرجل الذي أضاع ركلة ترجيحية حاسمة أمام البرازيل في مونديال 1994م، لكن الحقيقة تقول إنه أفضل لاعب إيطالي في العصر الحديث، كتب شهادة ميلاده الدولية في مونديال 1990م عندما اخترق الدفاع التشيكي بأكمله ليحرز هدفًا في الدور الأول، وبعدها بأربعة أعوام قدم أداءً أسطوريًا، وسجل (5) أهداف ليقود الـ(أزوري) إلى المباراة النهائية، ثم عاد إلى مونديال فرنسا 1998م وسجل هدفين.
**** 11– يوهان كرويف (هولندا):
أحد اللاعبين العظماء القلائل الذين لعبوا في مونديال واحد فقط، وذلك في العام 1974م، عندما سجل ثلاثة أهداف قادت هولندا إلى النهائي قبل أن تخسر أمام ألمانيا الغربية، كان كرويف جناحًا عصريًا موهوبًا بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، واختير أفضل لاعب في البطولة.
**** 10– باولو روسي (إيطاليا):
يعد باولو روسي أبرز نجم إيطالي في تاريخ كأس العالم، شارك في مونديال 1978م بالأرجنتين، وسجل (3) أهداف، وحل ثانيًا في ترتيب أفضل لاعبي البطولة وراء الأرجنتيني ماريو كمبس، ثم تعرض للإيقاف عامين لدوره في فضيحة التلاعب بالنتائج الإيطالية الشهيرة، ليعود إلى المنتخب الإيطالي في مونديال أسبانيا 1982م، كانت بدايته بطيئة، لكنه انتفض أمام البرازيل في الدور الثاني، وسجل (هاتريك)، قبل أن يهز الشباك مرتين أمام بولندا في نصف النهائي، ثم أحرز أحد أهداف بلاده الثلاثة في مرمى ألمانيا الغربية في المباراة النهائية.
**** 9– بوبي مور (إنجلترا):
شارك مور في نهائيات كأس العالم 1962م وقاد بلاده إلى ربع النهائي، كان لاعب وسط متأخر صاحب أدوار دفاعية مهمة، هذه الأدوار برزت بوضوح خلال حملة إنجلترا للفوز بكأس العالم 1966م عندما كان قائدًا للفريق، وعاد مور ليشارك في مونديال 1970م، حيث نال إعجاب النقاد عندما استخلص الكرة بمهارة فائقة من قدمي البرازيلي جيرزينيو ليحتضنه بيليه بعد المباراة، وذات مرة قال عنه الألماني فرانز بيكنباور: "كان بطلي في كرة القدم، كنت أتطلع إليه دائمًا، وأنا فخور جدًا لأنني لعبت أمامه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى