أهلي الغيل زعيم الثالثة من عمرالوحدة احسبها صح

>
عمر فرج
عمر فرج
برضك يالأهلي ياعالي الهمة برضك يا بطل الدورات في القمة ومن خلال هذه الإطلالة وعلى مستوى الإبداع الرياضي وتاريخه الذهبي فإننا نشمر سواعدنا بالتذكير بعراقة الرياضة لأبناء الغيل ومن العيار الثقيل نعم هناك رجالها المخلصون من المعدن الأصيل تحملوا على عاتقهم المصاعب وصنعوا لنا جوقة الإبداع في لوحة جميلة عزفوا أجمل السيمفونيات هذا المارد الأهلاوي لم يذق حلاوة الوحدة اليمنية (رياضياً) واللعب مع الكبار بعد ما كان قبل الوحدة فريقاً قوياً لوفتح سجل تاريخ التلال لوجد أن هناك هزيمة نكراء في ملعب بارادم وثقيلة 3-صفر لعباً ونتيجة في قوة التلال المرعب راهب الجميع كيف لا وهو المرصع بالنجوم والانجازات والمجد الكروي الأهلي الفريق الوحيد في حضرموت دق بعض شباك الفرق القادمة من شبوة والوادي والمهرة أهدافاً بالجملة ويصل بعضها إلى أكثرمن عدد لاعبي الفريق كان فارساً للميدان وقد أطلق على الفريق الأهلاوي نداً قوياً لفرق العاصمة (عدن) وهي الفن الكروي للرياضة ويوجد فيها أقدم ناد على مستوى الخليج والجزيرة العربية أهلي الغيل راح بريقه عندما وجد نفسه في الثالثة واكتوى بنارها فلم يسعفه حينها أحد كان بالإمكان معالجة الخلل والنهوض مرة أخرى لكن الفشل والإفشال توالت على الإدارات المتعاقبة وذلك أصبح وضع الفريق الكروي في الصرح الرياضي العملاق وبمنشآته الرياضية الافضل على مستوى حضرموت وضعاً معقداً وصعباً وغيابه له الأثر السلبي على رياضة حضرموت وجزء من المشكلة فالذكريات الجميلة أيام زمان ورياضة غيل باوزير وحضرموت الذهبي هي الأكثر رواجاً والتغني بنجوم زمان وذكرياته الجميلة وأغلبهم من عمرالوحدة لم يشاهدوا الأهلي فارس الميدان .
مؤلم أن يعيش نادي عريق في محافظة حضرموت وضعاً صعباً من عمر الوحدة اليمنية (احسبها صح) تزيد أو تنقص قليلاً وفريقه قابع في الدرجة الثالثة بل أصبح عميدها لوتخصص جائزة لأقدم نزيل في الثالثة لكانت من نصيبه..آه يا قلب وما عساك أن تقول ولهذا نحكي كان يا مكان .. نعم هكذا تمر الأيام سراعاً كحلم جميل لأيام خلت كان (أهلي الغيل) هو فرس الرهان لما يتمتع به من قدرات لاعبيه وخبرات تراكمت مع الأيام ظهر المارد الرياضي الأكثر شهرة وتميزاً ولعل من دلالات هذا الإبهار لهؤلاء الفرسان في هذا النادي الصرح الرياضي العملاق في حضرموت وما تغنى به شاعرنا الكبيرالمعروف سالم أحمد بامطرف الله يرحمه .. (فرسان الرياضة قد غزوا الكاس ) كتخميسة لقصيدته الرائعة (يا كاس ما بتستقر إلامع الأهلي) ثم كرر إبداعه في قصيدة أخرى وأخرى مع المجد الأهلاوي أيام كانت الرياضة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى واليوم نعيش الأسوأ رياضياً ليس في أندية عريقة في حضرموت بل رياضة التاريخ العريق (عدن) أغلب أنديتها العريقة تحتضر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى