الكابتن فيصل أسعد لـ«الأيام الرياضي»:دعم الاتحاد لا يكفي .. وحافلة النادي كادت أن تحجز !!

> حاوره: وجدي البعداني

> الكابتن فيصل أسعد أحد الأسماء الكبيرة في سماء كرة القدم اليمنية في الثمانينيات ومطلع التسعينيات .. لعب لنادي الطليعة الحالمي، ومثل اليمن في كثير من المحافل الكروية .. وصفه البعض أنه كان أحد أكثر اللاعبين إمتاعًا وإبداعًا وأداءً في الملعب آنذاك ..تاريخه كبير وناصع على المستويين المحلي والدولي .. بعد اعتزاله اللعب توجَّه مباشرة إلى مجال التدريب، وحصل على العديد من الشهادات والدورات التدريبية في كرة القدم .. ومؤخرًا تولى مهمة تدريب فريق كرة القدم الأول في نادي الطليعة الحالمي أثناء خوضهم غمار منافسات التصفيات المؤهلة لدوري الدرجة الأولى .. ومن خلال هذه المهمة كان لنا معه هذا الحوار.
* أوكلت إليك مهمة تدريب الفريق الكروي الأول للطليعة أثناء التصفيات المؤهلة إلى الدرجة الأولى .. ممكن تشرح لنا كابتن الظروف المصاحبة لهذه المهمة ؟
- في البدء أشكرك وأشكر «الأيام الرياضي» على هذا الحوار .. وبالعودة إلى سؤالك فأنا ابن الطليعة، وابن تعز وإذا طُلب مني تدريب الطليعة لن أتردد أبدًا في بذل كل ما استطيع لخدمته .. وقد أوكلت لي المهمة بعد أن تم الاتفاق مع إدارة نادي الطليعة قبل بداية الدور الثاني من التصفيات المؤهلة بيوم، ولم أحصل على فرصة كي أدرب الفريق، وأتعرف على إمكانيات اللاعبين، وعندما توجهت إلى صنعاء لاستلام المهمة فوجئت بعدم صرف رواتب اللاعبين ومصاريفهم اليومية، وأيضًا مكافأة الفوز، وبعد التواصل مع الأخ عبد الجليل والكابتن عبد القادر القادري والإخوة في الهيئة الإدارية استلفنا مبلغ (سبعمائة ألف ريال) من رئيس النادي الأخ فتحي العبسي كثر الله خيره، لأن مبلغ الاتحاد لا يكفي من حيث التغذية والفندق وغير ذلك، لأننا في اليوم الواحد نصرف مبلغ مائة ألف ريال، والمدة حولي (28) يومًا، والمبلغ الذي من الاتحاد (مليون وتسعمائة) فقط، حيث إن مدير الفندق كاد أن يحجز الباص، لولا تعهدنا له بتسديد المبلغ، وتعاون الأخوين أحمد العيسي ورياض الحروي اللذين أنقذا الموقف.
* أنت توليت المهمة من بداية التصفيات في دوري (الذهاب) أم (الإياب) فقط؟
- الإياب.
* كم كان مركز الفريق عند توليك المهمة؟
- السابع.
* هل تمَّ إضافة لاعبين من قبلكم أو الاستغناء عن بعضهم؟
- لم نستغنِ عن أي لاعب .. وأضفنا لاعب.
* كم كان الفارق بينكم وبين المتأهلين؟
- الفارق كان كبيرًا، لكن في الدور الثاني قلصنا الفارق، واحتل فريق الطليعة المركز الثالث.
* ماذا كان ينقص الطليعة كي يتأهل؟
- كان ينقصه الكثير في الجانب المادي الذي أثر على الجانب المعنوي، كما أشرت سابقًا، وكذا عدم استغلال المباريات السهلة التي كانت في متناول اليد في الدور الأول .. أما في الدور الثاني حققنا الفوز في أربع مباريات، وتعادلنا في مباراتين من تسع مباريات.
* هل تعتقد أنك لو كنت أشرفت على الفريق منذ البداية كان الفريق سيتأهل ؟
- إذا تواجدت الإمكانيات.. ممكن.
* توج الصقر بطلاً للدوري بينما أهلي تعز والرشيد والطليعة سقطوا سقوطًا مدويًا .. ماذا يعني هذا بالنسبة لرياضة الحالمة؟
- نبارك لصقور الحالمة فوزهم ببطولة الدوري، ونقول لأهلي تعز والرشيد والطليعة هذا حال الكرة والإمكانيات هي الأساس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى