أحلام الطفولة

> ما أجمل أحلام الطفولة البريئة، حينما تمارس موهبتها الإبداعية بالعقل الباطني للموهبة، الذي يفرض عليه تطبيقات علمية مرتبطة بموهبته الإبداعية في مرحلة الطفولة المبكرة منذ الولادة حتى السنة السابعة من عمر الطفل المبدع.
فمن واقع هذه الموهبة الإبداعية المبكرة نختار لكم قصة طفل مبدع أجريت دراسة موهبته الإبداعية بعد اكتشافه في السنة الرابعة من عمره أثناء تطبيقاته العملية والعلمية في الطب بتقطيع الكتاكيت والحشرات، والضفادع،والطيور، وكل ما يمسك به إلى أجزاء ووضع كل جزء مع الآخر، مثلا (الأرجل مع الأرجل).
وعلى ذلك الحال يستمر الوالدان بمراقبة طفلهما بممارسة موهبته الإبداعية، وفي أحد الأيام سأل الوالد طفله لماذا تفعل ذلك؟ فأجاب الطفل وبسرعة أريد أن أكون طبيبا جراحا، فاصطدم الوالد من هذه الإجابة، فانصرف في حيرة وصمت وتساؤل، حتى أدرك كل ما تتضمنه هذه الإجابة الدالة على حقائق علمية ما زالت لم تكشف في الماضي حتى أصبحت أحلام الطفولة ضائعة، ليكشفها الحاضر في الإبداع وبفلسفة الفكر الإبداعي.
ومن الغريب في ذلك أن رافقت هذه الموهبة الرحمة هذا الطفل الذي اشتد به الألم ذات يوم بسبب حبة في القدم،فسأل هل كانت الضفدعة تتألم عندما كنت أقطعها؟ فكانت الإجابة: نعم، فتغيرت ملامح الطفل عندما عرف أن الضفدعة كانت تتألم عندما كان يقطعها أثناء تطبيقاته في الطب،إلا أن هذه الموهبة وأحلامها انقلبت إلى قصة مأساة وأحزان وآلام يعيشها هذا
الطفل بعد أن ذهبت أحلام طفولته البريئة في المرحلة الثالثة من مراحل الإبداع في الصف الخامس من التعليم الأساسي،ويأس من التحصيل العلمي وهجر العلم والتعلم ومنها إلى التسرب من المدرسة،في ظل غياب استراتيجية تكشف المواهب الإبداعية المبكرة، وتنمية مواهبهم وإعدادهم الإعداد الكامل لخدمة المجتمع الذي ينتظرهم في المستقبل.
عبده محمد عبدالله / لحج

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى