الجيش السوداني يعلن قتل 110 متمردين في جنوب كردفان
> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب:
> اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني امس الاثنين مقتل 110 من متمردي الحركة الشعبية شمال السودان في ولاية جنوب كردفان اثر هجوم شنه هؤلاء على قاعدة استعادها الجيش منهم الجمعة الماضية، كما ورد في بيان بثته وكالة الانباء السودانية (سونا).
وقلما يعلن الجيش عن عدد قتلى النزاع بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان.
من جانبهم، اكد المتمردون تنفيذ الهجوم لكنهم نفوا وقوع هذا العديد الكبير من القتلى في صفوفهم.
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش "قام متمردو الحركة الشعبية اليوم 9-6-2014 بالهجوم على منطقة العتمور بولاية جنوب كردفان والتي تم تحريرها في اليوم السادس من الشهر الجاري غير أن القوات المسلحة تصدت لهم في معركة استمرت ثلاث ساعات كان خلالها المتمردون يصرون علي دخول المنطقة".
واضاف البيان "تمكنت القوات المسلحة من تشتيت فلولهم وقتل منهم في الحال مئة وعشرة مع عدد كبير من الجرحى"، لافتا الى ان الجيش السوداني فقد في المعركة "اربعة شهداء".
وقال المتحدث باسم المتمردين ارنو لودي في بيان تلقته فرانس برس "ابتداء من الساعة السابعة صباحا شنت قوات الجيش الشعبي هجوما ناجحا على العتمور وتمكنت من السيطرة الجزئية على المنطقة وما زالت المعارك متواصلة للسيطرة على العتمور والحمرة ومن ثم الزحف نحو مدينة كادقلي".
واضاف "تم تدمير وتقليص واضعاف قدرات قوات المؤتمر الوطني، فقدنا 3 من الابطال الشهداء" اضافة الى "15 جريحا".
وللمرة الاولى اعترف المتحدث باسم المتمردين فقدان السيطرة على العتمور وقال "منذ يوم 8-6- 2014 (اليوم) أمس بدات قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال بولاية جنوب كردفان-جبال النوبة استهدافها لمواقع قوات وميليشيات المؤتمر الوطني داخل مدينة كادقلي ومنطقة العتمور شرقا ردا على احتلالها لها يوم 6-6- 2014".
وتابع "قصفت مدفعية الجيش الشعبي اهدافا عسكرية داخل مدينة كادقلي منها رئاسة المدفعية ومواقع عسكرية اخرى، كما تم قصف منطقة العتمور بشكل مكثف مما ادى الى تدمير ثلاث دبابات و21 عربة وقتل وجرح عدد كبير في صفوف القوات المحتلة".
وبدأت الحرب بين حكومة الخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان قبل ثلاث سنوات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمتين لدولة جنوب السودان.
وتقدر الامم المتحدة عدد المتاثرين بالنزاع في المنطقتين من المدنيين باكثر من مليون شخص.
وقالت مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية (اوشا) في نشرته الاسبوعية "لا يزال القتال بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال يؤثر على المدنيين مع نزوح مزيد منهم واصابة المنشآت المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بحسب ما افادت منظمات انسانية".
وقلما يعلن الجيش عن عدد قتلى النزاع بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان.
من جانبهم، اكد المتمردون تنفيذ الهجوم لكنهم نفوا وقوع هذا العديد الكبير من القتلى في صفوفهم.
وقال العقيد الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش "قام متمردو الحركة الشعبية اليوم 9-6-2014 بالهجوم على منطقة العتمور بولاية جنوب كردفان والتي تم تحريرها في اليوم السادس من الشهر الجاري غير أن القوات المسلحة تصدت لهم في معركة استمرت ثلاث ساعات كان خلالها المتمردون يصرون علي دخول المنطقة".
واضاف البيان "تمكنت القوات المسلحة من تشتيت فلولهم وقتل منهم في الحال مئة وعشرة مع عدد كبير من الجرحى"، لافتا الى ان الجيش السوداني فقد في المعركة "اربعة شهداء".
وقال المتحدث باسم المتمردين ارنو لودي في بيان تلقته فرانس برس "ابتداء من الساعة السابعة صباحا شنت قوات الجيش الشعبي هجوما ناجحا على العتمور وتمكنت من السيطرة الجزئية على المنطقة وما زالت المعارك متواصلة للسيطرة على العتمور والحمرة ومن ثم الزحف نحو مدينة كادقلي".
واضاف "تم تدمير وتقليص واضعاف قدرات قوات المؤتمر الوطني، فقدنا 3 من الابطال الشهداء" اضافة الى "15 جريحا".
وللمرة الاولى اعترف المتحدث باسم المتمردين فقدان السيطرة على العتمور وقال "منذ يوم 8-6- 2014 (اليوم) أمس بدات قوات الجبهة الثورية من الجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال بولاية جنوب كردفان-جبال النوبة استهدافها لمواقع قوات وميليشيات المؤتمر الوطني داخل مدينة كادقلي ومنطقة العتمور شرقا ردا على احتلالها لها يوم 6-6- 2014".
وتابع "قصفت مدفعية الجيش الشعبي اهدافا عسكرية داخل مدينة كادقلي منها رئاسة المدفعية ومواقع عسكرية اخرى، كما تم قصف منطقة العتمور بشكل مكثف مما ادى الى تدمير ثلاث دبابات و21 عربة وقتل وجرح عدد كبير في صفوف القوات المحتلة".
وبدأت الحرب بين حكومة الخرطوم ومتمردي الحركة الشعبية شمال السودان قبل ثلاث سنوات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمتين لدولة جنوب السودان.
وتقدر الامم المتحدة عدد المتاثرين بالنزاع في المنطقتين من المدنيين باكثر من مليون شخص.
وقالت مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية (اوشا) في نشرته الاسبوعية "لا يزال القتال بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال يؤثر على المدنيين مع نزوح مزيد منهم واصابة المنشآت المدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بحسب ما افادت منظمات انسانية".